كريكو: "نعمل على دمج فئة الأشخاص بدون مأوى في الوسط الاجتماعي"
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن عملية التكفل بالأشخاص دون مأوى مستمرة على مدار السنة، وأن الوزارة تنتهج سياسة الإدماج في الوسط الاجتماعي بغية القضاء على الظاهرة.
وقالت السيدة الوزيرة خلال زيارة، قادتها أمس، إلى مركز الإيواء بالعاصمة، أن مصالح التكفل الإستعجالي بالأشخاص دون مأوى، ومن خلال المختصين النفسانيين والاجتماعيين، يجدون صعوبة في إقناع هذه الفئة بالبقاء في المراكز، بالنظر إلى نمط الحياة الذي تعودوا عليه في الشارع، الأمر الذي يصعب من عملية القضاء على الظاهرة في هذه الفترة.
وأبرزت الوزيرة أنه على سبيل المثال، تضم مراكز العاصمة 211 شخصا بدون مأوى، وعنابة 57 شخصا، وبوهران 78 شخصا، مشيرة إلى أنه تم توزيع ما يزيد عن 15 ألف وجبة جاهزة على هذه الفئة على مستوى العاصمة، و4 آلاف على مستوى ولاية عنابة و6 آلاف على مستوى ولاية وهران.
ووقفت وزيرة التضامن على مدى حسن سير عملية التكفل من خلال زيارة نقاط تحضير وجبات الإفطار بالعاصمة، وتفقدت سير عمليات التوزيع والتكفل بالمراكز المخصصة لهذا الغرض. للإشارة فقد تم تخصيص 3 مراكز إضافية، زيادة على مركز دالي إبراهيم وديار الرحمة، لاستقبال هذه الفئة على مستوى العاصمة.
من جهة أخرى و بمبادرة من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وتعزيزا لتدابير الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19 المتخذة لحماية فئة المسنين المقيمين بالمراكز التابعة للقطاع، فإن وزارة التكوين والتعليم المهنيين وبالتنسيق مع وزارة التضامن تخصص نسبة من الكمامات المنتجة بمراكز التكوين المهني لفائدة دور المسنين على المستوى الوطني.
وكانت وزارة التضامن قد اتخذت جملة من الإجراءات الوقائية لتفادي انتقال فيروس كورنا لدور المسنين عبر التراب الوطني، حيث تم منع الزيارات الخارجية، وتنظيم حملات تطهير وتعقيم دورية، ولحد الآن لم تسجل أي حالة عدوى بدور المسنين.