قدمت أمس وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، أول حصة من جوازات السفر الثقافية، التي تم استحداثها في ظروف وباء كورونا، لصالح الأطقم الطبية المرابطة في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس والتكفل بالمصابين، وتتمثل هذه الجوازات في رخص استثنائية للأطقم الطبية لدخول كل المؤسسات الثقافية التابعة للوزارة مثل المسرح، السينما والمراكز الثقافية والمكتبات وغيرها.
وأوضحت الوزيرة في ردها على أسئلة الصحافة على هامش مرافقتها للوزير الأول في زيارته لوهران، أن أول دفعة من هذه الجوازات تبلغ 150 جوازا، مؤكدة بأنها مبادرة من وزارة الثقافة لتكريم هؤلاء المرابطين من أجل التكفل بالمصابين بكورونا، والذين لم يلتقوا بأهاليهم وأبنائهم منذ أشهر في سبيل تأدية مهامهم النبيلة.
وخصت الدفعة الأولى مستخدمي المؤسسة الاستشفائيةأول نوفمبر والمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران، ومستشفى غليزان، في انتظار تعميمه على جميع مناطق الوطن.
وعلى صعيد آخر، أوضحت الوزيرة، أنها تحرص شخصيا من خلال لجنة وزارية على تقديم الإعانات للفنانين الذين تضرروا بسبب جائحة «كوفيد 19»، مشيرة أن العملية تمت وفق ما تنص عليه مواد القانون وبالتنسيق والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، لأن التعويض سيمس الفنانين المنتسبين لـ «أوندا» والذين كانوا حاملين لمشاريع وتوقفت بسبب الجائحة.
بن ودان خيرة