تم أمس، ترحيل أكثر من 200رعية تونسية عبر معبر الحدودي العيون بولاية الطارف، بعد أن ظلوا عالقين بالتراب الوطني لأسابيع، منذ دخول قرار غلق الحدود بين البلدين حيز التنفيذ، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية من تفشي فيروس كورونا.
وقد تزامنت عملية ترحيل هؤلاء الرعايا، مع زيارة العمل و التفتيش التي قام بها المفتش الجهوي للشرطة لناحية الشرق بقسنطينة، مراقب الشرطة، محمد الشريف داود، للوقوف على مدى جاهزية وحدات الشرطة في إطار محاربة الجريمة بأشكالها و السهر على تطبيق التدابير المتخذة للوقاية من جائحة كورونا، حيث أبدى المسؤول ارتياحه لجاهزية المؤسسة الشرطية بالولاية في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد، ومساهمة الأمن الولائي الفعالة في دعم الجهد المحلي للوقاية من الوباء، من خلال المشاركة القوية في مختلف العمليات التضامنية والحملات التحسيسية وعمليات التعقيم والتطهير وفرض تدابير الحجر المنزلي الجزئي بتجنيد كل الإمكانيات والوسائل.
كما عقد المفتش الجهوي للشرطة لقاء تحسيسيا و توعويا مع إطارات والأعوان ومستخدمي جهاز الشرطة بالولاية بخصوص الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا، و كانت له زيارات تفتيش لمختلف المصالح، قبل أن يتفقد المعبر الحدودي العيون ويقف على الإجراءات والتدابير الوقائية والصحية للتصدي لجائحة كورونا المستجد مسديا تعليمات بالسهر على محاربة الجريمة بأشكالها والجاهزية والتكفل بانشغالات المواطنين وتحسين الخدمة العمومية والسهر على فرض التدابير الوقائية الاحترازية للحد من انتشار وباء كوفيد19.
وأثنى المسؤول على النتائج الأمنية المحققة لسلك الشرطة بالولاية، والجهود المبذولة من قبل الأعوان ومختلف الرتباء والضباط في السهر على حماية الأشخاص والممتلكات، وردع الجريمة بأشكالها، وخاصة التصدي للإجرام المنظم وتنشيط العمل الجواري والانفتاح على الجمعيات و التواصل مع فعاليات المجتمع المدني من أجل خدمة الصالح العام، داعيا إلى المزيد من الجاهزية و اليقظة واحتلال الميدان، خصوصا في هذا الظرف الصحي الحساس المتزامن مع حلول الموسم الصيفي. نوري.ح
