الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تراجع للزيارات العائلية : استجابة واسعة لتدابير الحجر يومي العيد بقالمة


استجاب سكان ولاية قالمة، لتدابير الحجر الصحي الوقائي يومي العيد و لزموا بيوتهم حتى خلال ساعات السماح للراجلين بالتنقل داخل الأحياء السكنية.
و بدت شوارع مدينة قالمة خالية من الراجلين و السيارات و الدراجات النارية التي كانت تملأ الشوارع و الطرقات العامة صخبا و ضجيجا كل عيد.
و تراجعت الزيارات العائلية داخل الأحياء بشكل لافت و اقتصرت الحركة صباح يومي العيد، على بعض الأطفال الصغار الذين لبسوا الثياب الجديدة و خرجوا إلى الساحات العامة للتعبير عن فرحتهم بعيد استثنائي لم يكن أحد يتوقع أن يمر بوضع صحي متفاقم.
و بقيت السيارات مركونة بالحظائر طيلة يومي العيد و لم تشاهد إلا القليل منها صباح اليوم الثاني و هي تتنقل بخجل داخل الأحياء السكنية الشعبية الكثيفة.
و سدت الشرطة مداخل المدن و أقامت قوات الدرك الوطني حواجز المراقبة على الطرقات الرئيسية لمنع حركة السير و تطبيق إجراءات الحجر الاستثنائية يومي عيد الفطر و استمرت عمليات المراقبة حتى ساعات الليل.
و بالرغم من توزيع أكثر من 100 ألف لثام واق عشية العيد، فإن سكان قالمة مازالوا يشكون من نقص كبير لمعدات الحماية من العدوى و مؤكدين على أنه يتعين على الصيدليات أن تلعب دورها بتوفير اللثام الطبي بأسعار معقولة، لتمكين السكان الذين يضطرون للخروج من حماية أنفسهم من العدوى و الانصياع لتدبير الوقاية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الوباء المتفشي في البلاد.   
و بقيت المحال التجارية مفتوحة صباح يومي العيد و لم يشكوا الناس من ندرة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا.
و مازال الوضع الوبائي مستقرا بولاية قالمة و لا يبعث على القلق في الوقت الحالي، رغم اكتشاف إصابات محدودة من حين لآخر ببعض البؤر المتواجدة في المدن الكبرى.
و تعمل سلطات قالمة، على تجاوز المرحلة الصعبة و استئناف النشاط الاقتصادي المعطل منذ مارس الماضي و قد بدأت الشركات بالعودة إلى مواقعها بمشاريع الطرقات و البناء و المياه و التهيئة العمرانية و الكهرباء و الغاز.
و قد أصبح الرهان اليوم، على التعايش مع الوضع الصحي، من خلال الالتزام بإجراءات الوقاية بمواقع العمل و العودة إلى أنشطة الكسب التي أصيبت بالشلل على مدى 3 أشهر و أدت إلى تضرر العائلات التي تعتمد على النشاط الاقتصادي المعيشي كالتجارة و السياحة و الحرف لتأمين مصادر العيش.  
و إذا كان العيد قد مر وفق ما خططت له سلطات قالمة تنفيذا لتعليمات الحكومة، فإن الرهان الأكبر قد يبدأ اليوم الثلاثاء، عندما تكتسح الحشود البشرية الطرقات و الساحات العامة و الأسواق و مرافق الخدمات و يبدو بأنه سيكون من الصعب إجبار كل السكان الذين يخرجون من منازلها على ارتداء اللثام الواقي، بسبب الندرة و ارتفاع الأسعار.              فريد.غ    

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com