ثمّنت رابطة الإخوة الموريتانية-الجزائرية الجهود التي تقوم بها سلطات البلدين خدمة للمصالح المشتركة بينهما وتعزيزا لأواصر المحبة والأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.
وفي بيان أصدرته بمناسبة زيارة الوفد الوزاري الجزائري لنواكشوط، هنأت الرابطة قائدي البلدين الرئيس عبد المجيد تبون، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرة أن «زيارة الوفد الجزائري تدل على مدى قوة الروابط بين الشعبين الشقيقين وحكومتي البلدين».
وأضافت أن هذه الزيارة الأولى من نوعها لوفد جزائري خارج البلاد منذ جائحة كورونا، «تدل على حرص الجزائر على مد يد العون لشقيقتها موريتانيا، خاصة في أوقات الأزمات كما تعودت دائما»، وشددت في ذات السياق، على أن «الشعب والحكومة الموريتانيين ناصرا وساندا قضية الجزائر العادلة أثناء ثورة التحرير، كما أن الجزائر كانت دائما عونا وسندا لموريتانيا في كل المحطات البارزة من تاريخها».
واستعرضت الرابطة، في ذات البيان، «مختلف المحطات الفارقة في سجل التعاون بين البلدين كمشروع بناء الميناء المستقل،إنشاء البنك المركزي، سك العملة الوطنية سنة 1973 وتأميم شركة ميفرما سنة 1974»، كما ذكرت بتكوين الآلاف من الأطر في مختلف المجالات والتخصصات، إضافة إلى اتفاقية مسح الديون الجزائرية عن موريتانيا والتي حملت عنوانا غاية في التعبير عن مدى سمو هذه العلاقة وطابعها غير النمطي حيث تمت عنونة الوثيقة بـ «مساهمة الجزائر في التنمية الاقتصادية في موريتانيا».
وأج