دعت مؤسسة، بريد الجزائر، التجار إلى التقرب من مصالحها الإدارية للحصول على أجهزة نهائيات الدفع الإلكتروني مجانا وذلك لتمكين المواطنين من الاستفادة من هذه الخدمة على كل المستويات، وأعلنت أنها وفرت كل التسهيلات اللازمة لتزويد التجار بأجهزة الدفع الإلكتروني في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد 19، فيما أبرمت من جهتها مؤسسة اتصالات الجزائر اتفاقية مع الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ترمي إلى توفير خدمات رقمية للتجار استجابة لتطلعات الزبائن.
و أفادت مؤسسة بريد الجزائر في بيان لها أمس أنها تعمل على تشجيع عملية الدفع الإلكتروني وتعميمها و ذلك بتنصيب أجهزة نهائيات الدفع الإلكتروني بصفة مجانية على مستوى الصيدليات والمحلات التجارية، حيث طرحت هذه الخدمة لفائدة كل التجار بداية من التاجر البسيط إلى المؤسسات ذات الطابع التجاري العمومية والخاصة.
وعليه دعت مؤسسة، بريد الجزائر، التجار إلى التقرب من مصالحها الإدارية للحصول على أجهزة نهائيات الدفع الإلكتروني مجانا وذلك لتمكين المواطنين من الاستفادة من هذه الخدمة على كل المستويات.
وفي سياق متصل ذكرت ذات المؤسسة أنها قامت بتزويد شركة "لطراكو" ببئر توتة بالعاصمة بأجهزة الدفع الإلكتروني وتنصيبها على مستواها بغية السماح للمواطنين بشراء أضحية العيد والدفع عن طريق البطاقة الذهبية.
وأشار البيان سالف الذكر أن خدمة الدفع الإلكتروني توفر على الزبائن الوقت و عبء التنقل إلى مكتب البريد، كما تمنح لهم إمكانية اقتناء مستلزماتهم -التي قد تكون من أكبر عوامل نقل العدوى في ظل هذه الظروف- ودفع مقابلها بخطوات بسيطة دون الحاجة إلى حمل السيولة المالية.
ولفت بيان بريد الجزائر انتباه المواطنين أن عمليات الدفع التي يقوم بها الزبائن بواسطة البطاقة الذهبية عبر نهائيات الدفع الإلكتروني لا تخضع لأي رسوم، بل يقوم الزبون بدفع مبلغ البضاعة المقتناة دون زيادة.
وفي موضوع متصل أبرمت أمس مؤسسة اتصالات الجزائر والجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين اتفاقية خاصة تأتي تكملة للجهود التي تبذلها اتصالات الجزائر من أجل مرافقة المؤسسات والتجار والحرفيين وذلك بتوفير خدمات رقمية لهم استجابة لزبائنهم.
وبإمكان الاتفاقية المبرمة بين الطرفين المساهمة في وضع آليات لتسهيل عملية رقمنة التجارة وتسهيل عمليات التسويق الالكتروني عبر الخدمات التي توفرها اتصالات الجزائر، وعليه يمكن لكل منخرطي جمعية التجار الاستفادة من كل الخدمات الإلكترونية التي تقدمها اتصالات الجزائر في هذا الشأن.
ومع زيادة تفشي وباء كورونا و بالنظر للطوابير الكبيرة التي أصبحت تلاحظ أمام مراكز البريد على وجه الخصوص، فإن اللجوء إلى الدفع الإلكتروني أصبح يفرض نفسه بقوة، ضمانا للتباعد الاجتماعي و لتفادي ا انتقال عدوى وباء كورونا وتفشيه بشكل واسع بين الزبائن الذين لا يحترم الكثير منهم تدابير الوقاية الموصى بها.
وعلى الرغم من الخطر والظروف الصعبة التي فرضها تفشي وباء كورنا كوفيد 19 إلا أن التجارة والتعاملات الإلكترونية تظل محدودة نسبيا عندنا رغم التوجه الملاحظ من قبل بعض التجار والزبائن نحو هذا النوع من المعاملات التي يوفر الوقت والجهد على التاجر والزبون معا.
وكان وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، قد وجه قبل يومين نداء لجميع والزبائن من أجل استعمال البطاقة الإلكترونية في سحب أموالهم، وتفادي بالتالي الطوابير أمام مراكز البريد، كما دعا التجار إلى ضرورة أن تكون لهم منصات إلكترونية يمارسون عبرها تجارتهم خاصة في الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم.
إلياس -ب