أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، تعليمات لتوفير كل الإمكانيات والوسائل لمساعدة المتضررين من الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا ولاية ميلة، صباح أمس، حسب ما أكده الوزير الأول عبد العزيز جراد.
وقال السيد جراد في تصريح للتلفزيون الجزائري، أن «رئيس الجمهورية أسدى تعليمات لمصالحه بالاتصال المباشر والتنسيق مع وزير الداخلية والسلطات المحلية لتوفير كل الإمكانيات والوسائل لمساعدة المتضررين من الزلزال».
وشدد الوزير الأول على أن «الدولة لن تدخر أي جهد من أجل توفير كافة الاحتياجات الضرورية لمساعدة المواطنين» مضيفا بالقول « سنظل نتابع تطورات الوضع و تداعيات الهزة الأرضية كل دقيقة».
وأوصى السيد جراد بـ»الإسراع في برنامج ترميم المساكن المتضررة وتعويض أصحابها» مشيرا إلى أن سد بني هارون «لم يتضرر بفعل الهزتين الأرضيتين و لم نسجل أي خلل تقني به».
مؤكدا في نفس السياق، أنه بالنسبة للسكنات المتضررة إثر الزلزالين فسيتم الشروع في «برنامج استعجالي لإعادة التهيئة الريفية». كما يخص ذلك، حسب المصدر نفسه، الطرقات المتضررة التي ستتكفل بها فورا مصالح الأشغال العمومية.
كما طمأنت مصالح الوزير الأول بإشراك السلطات المحلية في تسيير هذه الكارثة الطبيعية.
يذكر أنه تم تسجيل الهزة الأرضية الأولى صباح أمس على الساعة 07 و 15 دقيقة وبلغت شدتها 4،9 درجات على سلم ريشتر وحدد مركزها بـ 2 كلم جنوب-شرق حمالة، فيما سجلت الهزة الثانية بشدة 4،5 درجات على سلم ريشتر على الساعة 12 و 13 دقيقة وحدد مركزها ب 3 كلم جنوب حمالة بنفس الولاية.
واج