أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن رئيس الجمهورية السيد،عبد المجيد تبون، قدم ،خلال استقباله لوفد عن مبادرة القوى الوطنية للإصلاح قبل أيام، تطمينات بخصوص العديد من المسائل المطروحة على الساحة السياسية الوطنية.
وكتب عبد القادر بن قرينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» أمس أن الوفد الذي استقبله الرئيس تبون تكلم بكل صدق عن واقع الصعوبات التي يعيشها المواطن والغبن الذي يتخبط فيه بعض الجزائريين وصعوبة لقمة العيش بسبب الآثار السلبية لجائحة كورونا.
وبعد أن شكر الرئيس على تفاعله الايجابي مع المبادرة، كتب بن قرينة يبشر الشعب بما تعهد به الرئيس تبون أمام أعضاء الوفد ومنه، لاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد، و حماية مشروع الأمة الجزائرية النوفمبري الأصيل وتوثيق ذلك في الدستور المتوقع الاستفتاء عليه.وبخصوص الدستور كتب بن قرينة أن الاستفتاء عليه سيكون قبل نهاية أكتوبر 2020 إذا تلطف الله بنا من وباء كورونا، وبعد تصويت الشعب على الدستور يكون حل كل المجالس المنتخبة، التي تعتبرها البناء الوطني غير شرعية ولا تعكس الأوزان الحقيقية للقوى السياسية وهي موروثة من هندسة العصابة.ومن بين التعهدات والتطمينات التي نقلها بن قرينة عن اللقاء مع تبون كذلك معالجة ملف مساجين المأساة الوطنية بما يحقق ترقية المصالحة الوطنية ويطيب الخواطر ويجبر الكسر- يضيف بن قرينة.و أيضا إعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات، كما طمأن الرئيس أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة.
وشكر رئيس حركة البناء الوطني في الأخير الرئيس عبد المجيد تبون على رحابة صدره خاصة من النقد الذي سمعه أحيانا من بعض أعضاء الوفد، وعلى الاستجابة الفورية لما رفعه له هذا الأخير. إ -ب