أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية لمتابعة مناطق الظل إبراهيم مرّاد، أمس الأحد بولاية خنشلة، أن «جهودا حثيثة تبذل حاليا من أجل القضاء على مظاهر البؤس وترقية الأوساط البيئية لسكان 15 ألف منطقة ظل عبر الوطن».
وأوضح ذات المسؤول في اليوم الثاني من زيارته لمناطق الظل بولاية خنشلة والذي خصصه لبلديات المنطقة الجنوبية، أن مصالح رئاسة الجمهورية تعمل بالتنسيق مع الولاة والمسؤولين المحليين على إحصاء انشغالات سكان مناطق الظل بغية التكفل بها في «أقرب الآجال وتحسين ظروف المعيشة» التي تسمح لهم بالاستقرار في مناطقهم الأصلية و عدم النزوح نحو المدن.وأفاد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية أن التكفل بحوالي 15 ألف منطقة ظل على المستوى الوطني وتجسيد مختلف المشاريع اللازمة للنهوض بها «سيستغرق سنتين على أقل تقدير»، مطمئنا سكان هذه المناطق بأنه سيتم التكفل بكافة انشغالاتهم، لاسيما الأساسية منها والمتعلقة بالتزويد بالماء الشروب وتعبيد الطرقات و الربط بشبكات الصرف الصحي وبناء مدارس لائقة عبر التجمعات السكانية المعزولة.
وقد عاين السيد مراد، أمس الأحد، عددا من مناطق الظل ببلديات ششار وبابار وخيران وجلال وأولاد رشاش وطامزة، حيث استمع لانشغالات سكانها و ذلك بعدما وقف عن قرب على الظروف الصعبة لمعيشة سكان المناطق الجنوبية لولاية خنشلة.وأكد بالمناسبة أن «مصالح رئاسة الجمهورية تتابع عن كثب وعن طريق التطبيقة الخاصة بمناطق الظل مدى تكفل المسؤولين المحليين بانشغالات السكان وكذا نسبة إنجاز المشاريع التي تم الشروع في تجسيدها مؤخرا».وبقرية تبردقة ببلدية ششار، أبدى نفس المسؤول ارتياحه لنسبة تقدم أشغال مشروع الصرف الصحي وإنجاز ملعب جواري و ربط المنطقة بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، مشددا على ضرورة الإسراع في استكمال أشغال ربط تبردقة بقرية عنتر مع مراعاة معايير الجودة في الإنجاز.
وفي حديثه مع بعض المواطنين بمنطقتي الظل «قلوع التراب» و»تاكمزوت» ببلدية خيران، أكد السيد مرّاد أنه تم على مستوى ولاية خنشلة إنجاز عديد المشاريع التي تهدف إلى التكفل بـ324 منطقة ظل في الوقت الذي تم فيه تسجيل مشاريع أخرى مؤخرا، مشيرا إلى أنه سيشرع بحلول سنة 2021 في تجسيد مشاريع أخرى فور توفر الاعتمادات المالية اللازمة. وأج