تم تسجيل انخفاض في التبرعات بالدم خلال السداسي الأول لسنة 2020 بنسبة 9 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، حسب بيان، اليوم الخميس لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي أشارت إلى تأثير الأزمة الصحة الناجمة عن فيروس كورونا على هذا النشاط.
وأوضحت الوزارة عشية الاحتفال يوم 25 اكتوبر من كل سنة بالطبعة ال15 لليوم الوطني للمتبرعين بالدم، أنه تم جمع خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية 291.754 تبرع بالدم مقابل 321.343 تبرع في نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي انخفاض بنسبة 9 %.
ومن بين التبرعات المجمعة هذه السنة، 63 % جاءت من متبرعين متطوعين، بما فيهم 23 % منتظمين و 40 % عرضيين، في حين 37 % من عائلات المرضى، يضيف ذات المصدر الذي أوضح أنه خلال الطبعة ال14 لهذا اليوم، تم جمع 9.236 كيس دم.
وأشار ذات المصدر إلى أن الشعار المخصص لهذه السنة هو ":التبرع بالدم: تعبئة ضرورية لإنقاذ الأرواح"، وذلك بهدف "الإشادة" بجميع المتبرعين المتطوعين، من جهة و "تحسيس الجزائريين بأهمية التبرع بالدم من جهة أخرى".
وفي هذا السياق، تنظم الوكالة الوطنية للدم بالتعاون مع مديريات الصحة والسكان، من خلال هياكل حقن الدم، أبواب مفتوحة للتحسيس وجمع تبرعات الدم، مع إشراك الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم وكذا الحركة الجمعوية.
وأكدت الوزارة أن "اليوم، أمام الأزمة الصحية التي تعيشها بلادنا، الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 (سارس)، تنظم حملات جمع الدم أساسا بالتعاون مع المجتمع المدني من خلال الجمعيات قصد تدارك انخفاض عدد المتبرعين بالدم على مستوى الهياكل الثابتة لحق الدم".
وأج