الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الحملة لن تستثني الذين أصيبوا بكوفيد 19: 1,8 مليون جرعة للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية


كشف أمس مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال فورار عن تخصيص 1.8 مليون جرعة للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، في إطار الحملة السنوية التي انطلقت بداية من نهار أمس، مؤكدا الاستعداد لاستيراد كميات إضافية في حال زاد الطلب على اللقاح.  
وأعلن جمال فورار في ندوة صحفية نشطها بوزارة الصحة عن الانطلاق الرسمي لحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، التي تبدأ كل سنة مع دخول فصل الخريق وتستمر إلى غاية شهر أفريل، قائلا إن اللقاح سيشمل الفئات الهشة دون الأخذ بعين الاعتبار إن كانوا قد أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أم لا، كما نفى منح الأولوية للمصابين بكوفيد 19، لأن العملية تستهدف في الأساس المرضى المزمنين والنساء الحوامل والمسنين البالغين أكثر من 65 عاما، بغض النظر عما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا وامتثلوا للشفاء.
كما أكد المصدر بان المصالح المعنية لن تلزم المعنيين بحملة التلقيح بالخضوع إلى التحاليل المخبرية أو لإجراء الأشعة لمعرفة وضعهم الصحي بالنسبة لجائحة كورونا قبل اللقاح، مجددا التوضيح بأن الحملة تخص الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا الموسمية دون أية شروط مسبقة.
وأعلن جمال فورار عن وضع برنامج لتوزيع اللقاح على الوحدات الصحية الجوارية والصيدليات الخاصة، مذكرا بأن اللقاح ضد الزكام الموسمي يجرى مجانا لفائدة الفئات الهشة ويتكلف بمصاريفه صندوق الضمان الاجتماعي، كما طمأن بشأن إجراءات توزيع الجرعات الذي سيكون بالتساوي على كافة مناطق الوطن بحسب حجم الطلبات، حتى تستفيد الفئات الهشة من الحملة بطريقة عادلة وشاملة، على مستوى القطاعين العام والخاص.
وتقدر الكميات المستوردة هذا العام بـ 1 مليون و800 ألف جرعة، وبحسب مدير الوقاية بوزارة الصحة فإن المخزون يتجدد سنويا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال استعمال الفائض عن الحملات السابقة، لأن اللقاح يتغير بحسب التغيرات التي تطرأ على الفيروسات المسببة للزكام، وفي حال عدم كفاية هذه الجرعات أكد فورار إمكانية اللجوء إلى استقدام  كميات إضافية لمواجهة الطلب، وبرر المسؤول بوزارة الصحة الاكتفاء باستيراد 1.8 مليون جرعة عن طريق معهد باستور بدل 2.5 مليون جرعة على غرار الموسم الماضي، بالكميات التي تم استعمالها السنة الفارطة على مستوى القطاعين العام والخاص، والتي لم تتجاوز 1.3 مليون جرعة، معتقدا بأن الجرعات المتوفرة جد كافية لتغطية الطلب، وأنه في حال تسجيل عجز سيتم تخصيص جرعات أخرى عن طريق معهد باستور الذي سيتولى طلب كميات إضافية من الممون.
ولم يخف المتحدث المصاريف الباهظة التي يكلفها استقدام اللقاح بالنسبة للخزينة،  لذلك تم هذه السنة اللجوء إلى ترشيد الاستيراد بتوفير الكميات اللازمة، لتفادي التبذير وتضييع الكميات الفائضة، وبشأن موعد الشروع في تنفيذ الحملة، ذكر جمال فورار بانطلاقها السنة الماضية يوم 10 نوفمبر، في حين أنها بدأت هذه السنة في 3 من نفس الشهر، مما يعني أنها تقدمت نوعا ما عن موعدها السنوي بسبب طبيعة الظرف الصحي على المستوى العالمي، عكس ما أشيع بشأن تأخرها.  
وأفاد منشط الندوة بأن كافة الإجراءات  اتخذت كي تجري الحملة في ظروف حسنة على غرار السنوات الماضية، ولتشمل كافة الفئات الهشة لتجنب تسجيل حالات عديدة للأنفلونزا الموسمية، بهدف  تخفيف الضغط عن أعوان ومصالح الصحة التي تكافح من اجل مواجهة فيروس كورونا.
وأكد فورار بأن اللقاح لا يكفي وحده لتحصين صحة الأفراد ضد الزكام الموسمي، وتفادي العدوى يتطلب الالتزام بالتدابير الوقائية على غرار الإجراءات الاحترازية المعتمدة للوقاية من كوفيد 19، وهي نظافة الأيادي واحترام التباعد الجسدي ووضع القناع الواقي.
لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com