* النسب التي أعلنتها سلطة الانتخابات صحيحة و منطقية جدا
أكد خبراء ومختصون، أمس، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نجحت في اختبار تنظيم الاستفتاء على الدستور وضمان نزاهته وأوضحوا في هذا السياق أن سلطة الانتخابات كسبت رهان تنظيم العملية الاستفتائية وأكدت مبدأ الشفافية والصدق ولم تجامل في تقديم نسب المشاركة وإنما تحدثت عن كل ما هو موجود في أرض الواقع، وأوضحوا أن العملية الاستفتائية كانت شفافة إلى أقصى حد وأنها أديرت بإحكام وبنجاعة من بدايتها إلى غاية إغلاق الصناديق.
و قال الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الأمة سابقا الدكتور أحمد طرطار، في تصريح للنصر، أمس، إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كسبت رهان تنظيم الاستفتاء وحسن تسييره وشفافية هذا الموعد، مضيفا في السياق ذاته أن هذه السلطة نجحت نجاحا باهرا في اختبار تنظيم الاستفتاء على الدستور وأوضح أن سلطة الانتخابات قامت بعملية تنظيم محكمة للعملية، مما أدى إلى أن الاستفتاء كان نزيها وشفافا في ظل احترام البروتوكول الصحي الذي وضعته وتوفر مستلزمات التعقيم والكمامات وغيرها وقال في نفس الإطار إن سلطة الانتخابات أبلت بلاء حسنا في التنظيم.
وبالنسبة للأرقام التي أعلنتها السلطة الوطنية للانتخابات، أكد نفس المتحدث، أنها كانت صحيحة 100 بالمئة، لافتا إلى أن نسبة العزوف كانت كبيرة وواضحة حسب الملاحظين، وعليه فقد كانت النسب المعلن عنها منطقية جدا.
وأضاف أن الجميع، لاحظ أن الأرقام لم يكن مبالغ فيها ولم تكن هناك أي محاولة لملء الصناديق، وكانت الرقابة متاحة للجميع، حيث أديرت العملية الاستفتائية على الدستور بإحكام وبنجاعة من بداية فتح الصناديق إلى غاية إغلاقها، وأضاف أن العملية كانت شفافة إلى أقصى الحدود.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي الدكتور أحمد ميزاب في تصريح للنصر، أمس، أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أكدت مبدأ الشفافية ومبدأ الصدق وأنها تحاكي الواقع وأضاف أن الجزائر اليوم تباشر تجربة ديمقراطية فعلية وقال إن لغة الأرقام هي التي تمنح هذه المصداقية لسلطة الانتخابات وبدليل أن الكثير من الأصداء، سواء كانت معارضة أو غيرها فهي تقر في هذا الجانب بالفعل الإيجابي الذي لعبته السلطة الوطنية للانتخابات في تقديم المعطيات ونسب المشاركة والنتائج دون أن يكون فيه تجميل أو تضخيم أو مغالطة.
وأضاف في هذا السياق، أننا نتحدث عن تجربة مقبولة في بدايتها وكذلك نحتاج إلى تطويرها ودعمها وإلى تفعيلها بالشكل الإيجابي والمناسب وأضاف أن هناك عامل الرضى على أداء السلطة الوطنية للانتخابات، مبرزا أن سلطة الانتخابات قد نجحت في اختبار تنظيم الاستفتاء على الدستور، حيث أن لغة الأرقام هي التي تعطي هذا النجاح وتعطي المصداقية للسلطة والتي لم تجامل في تقديم نسب المشاركة وإنما تحدثت عن كل ما هو موجود في أرض الواقع.
ومن جانبه، اعتبر رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان سابقا فاروق قسنطيني في تصريح للنصر، أمس، أن سلطة الانتخابات قامت بدورها على أحسن ما يرام وكما كان منتظرا منها خلال العملية الاستفتائية التي جرت في أحسن الظروف، مضيفا أن سلطة الانتخابات نجحت في تنظيم العملية الاستفتائية على الدستور، حيث كانت كل الشروط متوفرة لضمان نزاهة الاستفتاء والذي جرى في ظروف شفافة و في ظل احترام البروتوكول الصحي الذي وضعته السلطة، وقال في هذا السياق ذاته إننا قمنا بخطوة إيجابية اتجاه الديمقراطية. مراد - ح