أكد وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة شمس الدين شيتور خلال الاستقبال الذي خص به يوم الخميس سفيرة ألمانيا بالجزائر السيدة اليزابيت وولبرز، أن الجزائر وألمانيا تسعيان إلى تعزيز تعاونهما في مجال الانتقال الطاقوي وتأكيد التزامهما من اجل العمل معا على تعزيزها وتطويرها، حسبما أفاد به بيان للوزارة أمس الجمعة.
و أوضح ذات المصدر أن كلا الجانبين أعربا عن ارتياحهما لهذا التعاون والتزامهما بالعمل في تناغم لتعزيزه وتطويره من خلال عقد شراكات برؤية متعددة الأبعاد ومفيدة للطرفين، بالنظر إلى إمكانيات وفرص قطاع الطاقة الجزائري والمهارة الألمانية.
و أضاف ذات البيان أن الوزير شكر خلال هذا الاستقبال، السفيرة على المساعدة والتعاون النموذجي لسنوات عديدة، كما استعرض حالة التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، التي وصفها بالممتازة والكثيفة، القائمة على الثقة والصداقة.
وأشار السيد شيتور إلى أن مجالات التعاون التي يمكن تعميقها مع الجانب الألماني هي على وجه الخصوص: البحث عن مشاريع ملموسة تدمج التحكم في تقنيات الإنتاج، ونقل المعرفة والخبرة، والتكوين والبحث والتطوير داخل معهد الانتقال الطاقوي بسيدي عبد الله.
من جانبها، رحبت السفيرة بإنشاء وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة التي ستجعل من الممكن التعاون بشكل أوثق في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في ذات السياق أعرب الطرفان عن التزامهما ببذل المزيد من الجهود في هذا التعاون الثنائي من أجل شراكة دائمة خاصة لتنفيذ مخطط الطاقة الشمسية. كما تم الاتفاق على أن يتم تنظيم يوما جزائريا ألمانيا في الجزائر العاصمة في مجال الانتقال الطاقوي، خلال الربع الأول من عام 2021.
(واج)