سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا وقائيا لتأمين ومرافقة تنقلات العائلات والتلاميذ بمناسبة حلول العطلة المدرسية الربيعية المقررة من 11 إلى 20 من شهر مارس الجاري عبر كافة قطاع اختصاص الأمن الوطني.
وأوضح بيان لمصالح الأمن الوطني أن هذا المخطط سيشهد «تعزيز التواجد الميداني لتشكيلات الشرطة على مستوى المحاور الرئيسية للطرقات ومحطات نقل المسافرين البرية ومحطات السكك الحديدية، إلى جانب الأماكن العامة التي تشهد توافدا كبيرا للعائلات كالحدائق العمومية وأماكن التسلية والفضاءات الترفيهية».
ونظرا لأهمية العطلة المدرسية بالنسبة للتلاميذ، فإن المديرية العامة للأمن الوطني «ترافق اهتمامات الأولياء لتمكين أبنائهم من استرجاع طاقاتهم بعد جهود ذهنية ونفسية وجسدية»، معتبرة إياها «فرصة لتجديد نشاطهم والاستعداد لمواصلة المسيرة الدراسية، خاصة بالنسبة للمقبلين على الامتحانات الوطنية».
وأضاف البيان أن العطلة المدرسية «تشهد عادة ارتفاعا في وتيرة تنقل المواطنين باستعمال مختلف وسائل النقل المتاحة، الأمر الذي يستلزم تقديم جهود إضافية من مصالح الشرطة لضمان أمن المواطنين». وبهذه المناسبة، تذكر المديرية العامة للأمن الوطني بضرورة «الالتزام بإجراءات وتدابير البروتوكول الصحي المطبق للوقاية من وباء كورونا»، داعية في نفس الوقت مستعملي الطريق إلى «التحلي بقواعد السلامة المرورية، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة».
كما تذكر المواطنين بالرقم الأخضر المجاني 1548 والرقم 17 على الخط الثابت والروابط على الفايسبوك وتويتر الموضوعة تحت تصرف المواطنين على مدار 24 ساعة للإصغاء لانشغالاتهم والرد على طلباتهم المتعلقة بالنجدة وتقديم المساعدة لهم.
واج