أكدت الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، عبر مجموعة المواطنة للجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ليون (فرنسا)، التي نظمت اليوم السبت مبادرة مواطنية، عن استعدادها لخدمة الجزائر "اكثر من أي وقت مضى" من أجل رفع "التحديات الكبيرة" التي تواجهها.
كما أشار أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ليون إلى "استعدادهم" و"تجندهم" "لخدمة الجزائر أكثر من أي وقت مضى، ومن أجل السماح للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بالشعور أنها مدعومة سياسيا وأفرادها مواطنون كاملي الحقوق في نفس مستوى أولئك الذين يعيشون داخل البلاد".
وأوضحت أن هذا العمل المواطني قد تم تنظيمه حتى يكون دور الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج "أكثر وضوحا وهيكلية وتنظيما"، مضيفة أن هذا اللقاء يهدف أيضا إلى "تعزيز الروابط مع البلد الأصلي الذي هو الجزائر، والتنسيق مع المجتمع المدني الجزائري بكل تشكيلاته و توجهاته".
كما جدد المشاركون في هذه المبادرة المواطنية "التزامهم بالمشاركة في المسار الديمقراطي وتطوير الجزائر من أجل رفع التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا ولإحباط جميع المناورات السياسوية ومحاولات تقسيم صفوفنا".
كما أعربت عن قناعتها بأن "الجزائر الجديدة بحاجة إلى مساهمة ومشاركة جميع أبنائها حتى تبنى في كنف السلم والأخوة والاستقرار والكرامة و الأمن والوئام"، مؤكدة على دور ومساهمة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في "التنمية الاجتماعية الاقتصادية والتحول وبناء الجزائر الجديدة".
وفي الأخير، أكدت الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ليون، أنها ستشارك في الانتخابات التشريعية لـ 12 جوان، وأنها ستقدم إسهامها في تحسيس المواطنين من أجل "مشاركة كثيفة" للجالية.