أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أن المسار التجديدي والنهضوي، الذي تباشره الجزائر منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أصبح «يقلق أعداء الوطن الذين يسعون نحو وهم ضرب استقرار أرضها، داعيا إلى إفشال مخططاتهم الدنيئة».
وجاء في بيان التجمع الوطني الديمقراطي أن «المسار التجديدي والنهضوي والديمقراطي، الذي تباشره الجزائر منذ الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر2019 والهادف للتمكين الحقوقي للمواطنين والرشادة الديمقراطية والدفع بمسارات التنمية الوطنية المندمجة الخلاقة للثروة وفرص العمل و مكافحة الفساد وأخلقة المجال العام وثبات دولتنا على قناعاتها ومبادئها ومواقفها الداعمة لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية، أصبح يقلق أعداء الوطن مما جعلهم يسعون نحو وهم ضرب استقرار أرضها التي سقتها دماء شهداء الثورة والجمهورية».
وأكد التجمع أنه «لا يمكن لهذه المشاريع البائسة واليائسة إلا أن تفشل أمام عزم المواطنين على بناء بلدهم والحفاظ على وحدة أمتهم ووطنهم»، مشيرا إلى أن الحل من أجل إفشال هذه المخططات ‘الدنيئة» يستوجب «تعزيز الاستقرار النسقي للدولة وتمتين الجبهة الداخلية والمساهمة في مسار التجديد الوطني من أجل جزائر قوية ومقتدرة واحدة وموحدة من تيزي وزو إلى تامنغست ومن تبسة إلى تلمسان».
وفي سياق ذي صلة، ذكر ذات الحزب أنه بفضل «السهر الدائم والاحترافية العالية» للجيش الوطني الشعبي وكل المؤسسات الأمنية، تم إحباط مخططات إرهابية مسيرة من الخارج من طرف «مجموعتين إرهابيتين (رشاد و الماك) اللتين تندرجان في مشروع صهيوني واستعماري جديد يهدف لضرب استقرار الجزائر وسلامة المواطنين».
وشدد على أن اللحمة «المقدسة» بين الجيش الوطني الشعبي والأمة الجزائرية، التي تتعزز وتتقوى بوطنية وإخلاص، كما أشار، «ستبقى على الدوام العروة الوثقى التي لا انفصام لها»، والدافع الأساسي لكل الوطنيين من أجل المساهمة في «تعزيز ثقافة الولاء المطلق للدولة فلا ولاء يعلو على الولاء المطلق للدولة»، يضيف المصدر.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض، يدعو التجمع الوطني الديمقراطي كل المواطنين للمساهمة في مسار التجديد الوطني من أجل نهضة الأمة وأمن الوطن وعزة شعبها.
وأج