أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، أمس، على ضرورة العودة إلى احترام إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، سيما مع ارتفاع الإصابات في هذه الفترة بالنظر إلى حالة التراخي والتهاون المسجلة بين المواطنين، مشيرا إلى أهمية إطلاق حملة تحسيسية واسعة في هذه الفترة، محذرا من ارتفاع حالات الإصابة، خلال موسم الاصطياف، حيث دعا في هذا الإطار، إلى ضرورة التقيد بإجراءات التباعد ، ومن جهة أخرى، نصح بإقامة حفلات الأعراس في الهواء الطلق، تجنبا لانتشار الفيروس ، كما دعا إلى ضرورة الإقبال على تلقي اللقاح، سيما لفئتي المسنين و المصابين بأمراض مزمنة.
وأوضح رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز في تصريح للنصر، أمس، أن التهاون والتراخي الكبير من قبل المواطنين وعدم تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا، أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس.
وقال في السياق ذاته، إن المرض موجود والخطر قائم، مؤكدا على ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية، ودعا في هذا الإطار، إلى أهمية إطلاق حملة تحسيسية واسعة، في هذا الوقت ، من قبل الأئمة ، المثقفين ، الرياضيين ، الإعلاميين، الفنانين وغيرهم ، لإبراز ضرورة العودة لاحترام التدابير الاحترازية للحد من تفشي الوباء .
وأشار رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، إلى عدم احترام تدابير الوقاية ، لاسيما في بعض وسائل النقل، ومنها الحافلات، معبرا عن التخوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال موسم الاصطياف ، وخاصة في المدن الساحلية التي تعرف إقبالا كبير ا في هذا الفصل .
كما حذر من زيادة عدد الإصابات بالفيروس، سيما خلال إقامة الأعراس، حيث نصح بإقامة حفلات الأعراس في الهواء الطلق، خلال فصل الصيف، تفاديا لانتشار الوباء.
كما أشار إلى ضرورة احترام المصطافين لإجراءات التباعد على مستوى الشواطئ ، داعيا إلى تفادي الدخول إلى الشواطئ المزدحمة، خصوصا مع وجود العديد من الشواطئ المسموحة للسباحة، لافتا إلى أهمية فتح وتهيئة شواطئ جديدة، لتجنب أي اكتظاظ من قبل المصطافين.
من جانب آخر، يرى المتحدث، أنه من الضروري التخفيف من البروتوكولات الصحية، حتى تكون في متناول المواطنين، معتبرا أن الأمر الأهم هو ضرورة احترام التباعد، خلال موسم الاصطياف، حيث أن العديد من المواطنين لا يرتدون الكمامات ، وشدد في هذا الإطار، على ضرورة ارتداء الكمامات واحترام التباعد في الأماكن المغلقة.
من جهة أخرى، أكد على ضرورة تلقي اللقاح ضد كورونا ، خاصة المسنين و الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
مراد –ح
