أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة،عمار بلحيمر، في حوار أجراه مع موقع "سيرما نيوز" ، أن فضيحة التجسس الصهيوني – المغربي الأخيرة ببرنامج"بيغاسوس" دليل على أنه لا أحد في منأى عن الجرائم السيبرانية، وأضاف في هذا الصدد بان الجزائر بحكم قراراتها السيادية ومواقفها المبدئية ولاعتبارات جيو إستراتيجية مختلفة هي أكثر عرضة لهذه الهجمات.
كما أكد بلحيمر أن الجزائر تفطنت إلى التحديات التي يفرضها سوء استعمال المجال الإلكتروني وهو ما يستدعي ضمان الأمن المعلوماتي المتعلق بحياة الأشخاص وسلامة أجهزة الدولة.
وقال وزير الاتصال بخصوص عدد المواقع الالكترونية التي تم اعتمادها في الجزائر لحد الساعة: "كنا نعول أن يبلغ عدد المواقع الالكترونية “المؤمنة والمحصنة” في الجزائر مئة ( 100 ) موقع قبل الصائفة الحالية وإذا بنا قد تجاوزنا الهدف المسطر بفضل جهود مصالح وزارة الاتصال وقطاعات أخرى ، التي سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لذلك".
أما بخصوص الجولة الإفريقية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أكد بلحمير بأن الجزائر تسترجع باقتدار مركز ثقلها الوازن ودورها الريادي الذي لا يمكن تجاوزه لاسيما إقليميا وهذا باعتراف كبار مسؤولي العالم الذين أجمعوا على الدور المحوري للجزائر في الدفاع عن قيم العدالة الدولية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء.
كما تطرق وزير الاتصال للحديث عن ورشة الإصلاح بالقطاع وقال في هذا الصدد:" نحن عند التزامنا بإجراء هذه الإصلاحات مع تكييف أساليب العمل الملائمة للتصدي لوباء كوفيد– 19، ونعكف حاليا من خلال فوج العمل الوزارة المكلف بتحيين ومتابعة النصوص القانونية على مراجعة نصيين مرجعيين لإدارة وتسيير القطاع ومهنة الصحافة، ويتعلق الأمر بالقانون العضوي للإعلام وبقانون نشاط السمعي البصري بما يتوافق مع أحكام الدستور الجديد والنظرة الاستشرافية للقطاع تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وللواقع الجديد في المشهد الإعلامي الوطني والدولي".
م.إ