• شرحت لحلوة أسباب انسحابي ولن أتحمل مسؤولية ما سيحدث
أكد ياسين بزاز انسحابه الرسمي من منصبه كمدير رياضي للنادي الرياضي القسنطيني، مشيرا في حواره مع النصر، بأنه شرح أسباب مغادرته بالتفصيل للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للأشغال في الآبار، على أمل أن يتفهم الأخير موقفه، مضيفا بأنه من اليوم فصاعدا، لن يكون مسؤولا عما سيحدث في بيت الفريق القسنطيني.
هل تؤكد خبر انسحابك من منصب المدير الرياضي للنادي الرياضي القسنطيني؟
أجل، لقد التقيت بالعاصمة يوم الإثنين الماضي، مسؤولين في الشركة المالكة للنادي، وتحدثت إليهم بخصوص انسحابي من منصبي كمدير رياضي لشباب قسنطينة مع نهاية الموسم الكروي، ولو أنني قد اضطر لإعلان مغادرتي للفريق قبل ذلك، كوني لم أعد قادرا على المواصلة، في ظل الكثير من الأمور المسجلة على مستوى بيت الشباب، على العموم، لقد شرحت للرئيس المدير العام حلوة أسباب مغادرتي، ولقد حاول إقناعي بالعدول عن قراري، ولكنني أقنعته باستحالة الاستمرار لعديد الأسباب.
لماذا اتخذت هذا القرار؟
لكي أكون صريحا معكم، رغبتي في الرحيل عن أسوار النادي الرياضي القسنطيني، ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى شهر مارس الماضي، حينما أعلنت عن انسحابي الرسمي، ولكن بعد تدخل السيد الوالي، وحتى الأنصار وجدت نفسي مضطرا للاستمرار في منصبي، ولكن مع فقدان الرغبة، التي كانت تحدوني عند قدومي، لقد حاولت طيلة الفترة الماضية أن أكون عند قدر المسؤولية، والحمد لله راض عما قدمته، إذ حققت رفقة طاقمي 44 نقطة في 25 لقاء، وأطحنا خلال هذه المواجهات بكل الفرق التي تحتل المقدمة، ولو بعض التعثرات المفاجئة، لاقتطعنا تأشيرة التأهل إلى مسابقة قارية على الأقل.
لم تفصح لنا عن الأسباب الحقيقية وراء قرارك القاضي بالرحيل ؟
لست هنا لإثارة المشاكل في بيت الشباب، وكما تركت مكاني نظيفا لما كنت لاعبا، سأتركه كذلك كمسير، لقد انتهى "المكتوب" بيني وبين فريق القلب، وأتمنى أن يجد المسؤولون خليفتي في أقرب وقت، فكما تعلمون، تقلد مناصب من هذا النوع، يتطلب شخصا يتمتع بمواصفات خاصة، وهو ما آمل أن يتوفر في بديلي.
تبدو راض عما قدمته...
عملت بنية خالصة في منصبي كمدير رياضي، ولم أبخل بشيء، ولكن هناك عراقيل حالت دون تجسيد المشروع الذي قدمت لأجله، ولذلك فضلت الانسحاب، لأن عالم كرة القدم لا يتطلب إلمامك به فقط، بل هناك أمور أخرى عليك اتباعها، على العموم النجاح يتطلب اختيار الرجل المناسب ووضعه في المكان المناسب، وهذه نصيحتي الوحيدة للملاك قبل مغادرتي لمنصبي في الفريق بشكل رسمي.
بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أشكر كل من ساندني، وأطلب الاعتذار من الأنصار على قراري بالرحيل، وأؤكد لهم بأنني من اليوم فصاعدا، لست مسؤولا عما يحدث أو سيحدث في بيت الشباب.
حاوره: سمير. ك