انطلقت اليوم الإثنين أول قافلة لمكتب اقتراع متنقل من أصل 10 مكاتب متنقلة بولاية تندوف صوب المنطقتين النائيتين " الكحال" و "الشناشن"، حسبما لوحظ.
وسيمكن هذا المكتب الانتخابي التابع إداريا لبلدية تندوف زهاء 1.700 مسجل من البدو الرحل بهذه المناطق المتواجدة عبر مسافة تفوق 900 كلم عن عاصمة الولاية من الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس المنتخبة الجديدة ، حسبما أوضحه المندوب الولائي للسلطة الوطنية للإنتخابات مبارك صديقي.
وسخرت كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذا الموعد الإنتخابي من خلال توفير قوافل من السيارات الرباعية الدفع التي تتأقلم مع المسالك الصعبة التي تتميز بها هذه المناطق التي تبعد معظمها عن مقر الولاية
بأزيد من 400 كلم ، إلى جانب تمكين المراقبين الممثلين لمختلف التشكيلات السياسية وكذا القوائم الحرة من متابعة كافة مسارات العملية الإنتخابية ، كما أوضح ذات المتحدث.
ومن المنتظر أن تنطلق باقي المكاتب المتنقلة (3 ببلدية تندوف و6 ببلدية أم العسل) ابتداء من يوم غد الثلاثاء والتي تشمل المناطق النائية، غار الجبيلات وتفاقومت (بلدية تندوف )، ومناطق حاسي مونير و ضواحي أم العسل وحاسي البيضاء وأحواويش وبوعقبة ووادي الخرب ، (بلدية أم العسل) ، حسب ذات المصدر .
وستنطلق عملية التصويت عبر تلك المكاتب المتنقلة ابتداء من بعد غد الأربعاء (حسب القانون المنظم للعملية الإنتخابية) ، بحضور مراقبين من ممثلي التشكيلات السياسية والقوائم الحرة المشاركة في المحليات.
وتم توفير تأطير بشري و مادي كفيل بإنجاح هذا الإستحقاق السياسي مع الحرص على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد لمكافحة تفشي جائحة كورونا ، وفق ما أشير إليه.
و تحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة بتعداد يتجاوز 90.960 ناخبا وناخبة موزعين عبر 26 مركز إنتخاب منها 22 مركزا ببلدية تندوف و 4 مراكز ببلدية أم العسل والتي تضم في مجموعها 198 مكتب تصويت منها 171 مكتب ببلدية تندوف و 27 مكتب ببلدية أم العسل .
وكالات