أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، مساء اليوم السبت بالجزائر، أن الانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر الجاري جرت في ظروف عادية ولم تسجل خروقات من قبل الناخبين "باستثناء حالة واحدة تم عرضها على العدالة للفصل فيها".
وقال السيد شرفي في لقاء صحفي حول النتائج الأولية لمجريات العملية الانتخابية على الساعة الرابعة مساءا، انه "لم تسجل السلطة أي خروقات من قبل الناخبين وجرت العملية بهدوء، ماعدا حالة واحدة قام فيها ناخب بتحطيم صندوق الاقتراع"، مشيرا الى أن هذه الحادثة هي "جنحة خطيرة لا يسمح بها القانون وتم إحالة القضية على النائب العام للفصل فيها".
وبعد أن ذكر نفس المسؤول ب"تسجيل حالة تجاوز التي تورط فيها رئيس مكتب بولاية وهران" وهي القضية -التي كما قال -"توجد بين أيدي العدالة للفصل فيها"، أكد أن السلطة وعن طريق مندوبياتها "تعالج شكاوي المتنافسين عند تقديمها بصفة رسمية وتعالجها المندوبية بطريقة أنية وان كان (المتنافس) غير راض بذلك، فالطعون القضائية هي التي تفصل في الشكاوي".
وبالمناسبة، نوه السيد شرفي "بالديناميكية الإيجابية للمشاركة" الشعبية في هذه الاستحقاقات مقارنة بتشريعيات جوان الفارط، مبرزا أنه تم الاعتماد على الانتخابات التشريعية الأخيرة "كمرجع لتفادي المقارنة بين النظام الانتخابي الجديد للجزائر الجديدة والنظام الانتخابي لما قبل 2019 "، مشيرا الى أن "النظام الانتخابي السابق (القديم) لا يمت بأي صلة للنظام الانتخابي الجديد ولا مجال للمقارنة بينهما".
للإشارة بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية بكامل التراب الوطني 27 ر24 بالمائة على الساعة الرابعة بعد الزوال، بينما بلغت 30 ر23 بالمائة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الولائية.
وأج