ثمنت حركة مجتمع السلم، أمس،» التقدُّم الجيد في نتائج الانتخابات المحلية، مقارنة مع مراحل سابقة»، مشيرة إلى ترك مسألة التحالفات الانتخابية إلى الديمقراطية المحلية وتقدير مؤسسات الحركة المحلية.
ثمن المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم في بيان عقب لقائه الدوري أمس، والذي خُصص لتقييم نتائج الانتخابات المحلية، « التقدُّم الجيد في نتائج الانتخابات المحلية، مقارنة مع مراحل سابقة ووفق الأهداف التي سطرتها مؤسسات الحركة»، وذلك حسب المؤشرات الأولية والمتمثلة في» التقدم في تصدر عدد من المجالس الشعبية الولائية والبلدية و التقدُّم في عدد المنتخبين على مستوى المجالس الشعبية الولائية، وعدد المنتخبين في المجالس الشعبية البلدية و النجاح من حيث العضوية بما يتجاوز 95% في المجالس الشعبية الولائية والبلدية التي ترشحنا بها، وهو ما يرسخ الانتشار والتواجد الميداني في مختلف الولايات على المستوى الوطني» ، حسب البيان.
كما اشارت الحركة أيضا إلى «النجاح في ولاياتٍ ذات رمزية وثقلٍ شعبي وسياسي، والتصدر في بعض عواصمها. «
من جانب أخر، أكد المكتب الوطني للحركة،» على ترك مسألة التحالفات الانتخابية إلى الديمقراطية المحلية وتقدير مؤسسات الحركة المحلية، حسب المعطيات والظروف المحيطة بكل بلدية وولاية، وذلك وفق المعايير والأولويات التالية: عدم التحالف مع مَن تحوم حولهم شبهات الفساد، وأيضا الأولوية في التحالف بما يحقِّق الانسجام والاستقرار، وبما يحقق مصلحة المواطن وخدمة التنمية المحلية في البلديات والولايات».
كما أكدت الحركة بأنها ستحرص على مرافقة المنتخبين بما يجعلهم في مستوى الثقة التي وضعها الناخبون فيهم.
وتوجه المكتب الوطني للحركة « بالشكر الجزيل إلى مختلف مكونات الشعب الجزائري وجميع مناضلي ومناصري الحركة على هذا الالتفاف الشعبي على الحركة وقوائمها الولائية والبلدية، ابتداءً من التوقيعات، إلى الترشيحات، إلى تحقيق هذه النتائج المتقدِّمة، رغم الصعوبات والإكراهات التي واجهتها الحركة في ذلك»، حسب ما جاء في البيان.
مراد -ح
