الجزائر – قطر (اليوم سا20)
عفوا قطر ..لن نتنازل عن حق البطل
يصطدم سهرة اليوم، المنتخب الوطني بآخر عقبة قبل بلوغ نهائي كأس العرب، عندما يواجه منتخب البلد المنظم قطر، بداية من الساعة الثامنة، بملعب الثمامة الذي احتضن قبل أيام، مواجهة المنتخب الوطني ومنتخب المغرب، لحساب ربع نهائي البطولة.
ويتطلع الناخب الوطني مجيد بوقرة ولاعبوه إلى تحقيق انتصار جديد وتأهل يقرب المجموعة من الهدف المسطر بالعودة إلى الجزائر بالكأس، رغم صعوبة المهمة أمام منتخب قطر صاحب الضيافة، والذي سيكون مدعوما بأعداد غفيرة من محبيه، على عكس أنصار الخضر من الجالية الجزائرية المقيمة بقطر، ممن وجدوا صعوبات في الحصول على تذاكر المواجهة بعدما بيعت بالكامل (75% منها نفدت قبل تأهل الخضر)، شأنها شأن الحصة الإضافية التي طرحت عشية الاثنين، ونفدت سريعا دون تمكن الكثيرين، من حجز مقعد بمدرجات ملعب الثمامة، الذي يتسع لأربعين ألف متفرج.
وحضرت النخبة الوطنية لهذا الموعد، في ظروف جد مريحة على خلاف ما سبق مواجهة ربع النهائي، بعد افتقاد المهاجم بونجاح ومعاناة بلعمري وسعيود من آلام، فيما ركز الطاقم الفني على عامل الاسترجاع وكذا إخراج اللاعبين سريعا من نشوة هزم منتخب المغرب، ثم حول البوصلة لتحضير الوصفة الجيدة، لتجاوز عقبة «العنابي» الذي يعتبر منافسا خاصا، ليس لكونه صاحب الأرض والجمهور، وإنما لطريقة لعبه المختلفة تماما عن بقية المنافسين السابقين، كون مدربه الاسباني يعتمد على أسلوب، مستوحى من تجربته وخبرته في ميادين إسبانيا ونادي برشلونة على وجه التحديد، ولو أن آخر مواجهة بين الطرفين حسمها بونجاح لصالح منتخبنا بهدف دون رد.
وبتوالي المباريات، وظهور مؤشرات بينت للناخب الوطني العناصر الأكثر جاهزية وفعالية، فيتجه «الماجيك» معتمدا على معرفته الجيدة للمنافس إلى تثبيت التعداد مع إدخال تغييرات طفيفة، منبعها عودة المهاجم بونجاح ونجاح دراوي في منح التوازن لخط الوسط، عندما يكلف بأدوار مكملة للثنائي بن دبكة وميرازيق، مع الاحتفاظ بأوراق رابحة للشوط الثاني، أولهم العائد سعيود.
وبعد وصف مواجهتي المنتخب الوطني السابقتين أمام مصر والمغرب على أنها الأقوى والأفضل، فقد سبقت عديد التوصيفات صدام اليوم، أبرزها صب في مجرى، اعتبار الموعد بالصراع على لقب «الأفروأسيوي»، كون الخضر قدموا حاملين لواء زعامة القارة، في حين يحتفظ المنتخب القطري، بلقب كأس القارة الصفراء.
جدير ذكره، فإنه وكما هو معلوم، سيضمن المنتخب الوطني في حال اقتطاع التأشيرة، جائزة مالية قدرها 3 مليون دولار. كريم - ك
مدرب المنتخب الوطني بوقرة يصرح
نحترم المنافس ولا نفكر سوى في النهائي
تحدث مدرب المنتخب الوطني «المحلي» مجيد بوقرة بلغة المتفائل والواثق في نفس الوقت، موجها رسالة قوية إلى الجهة المقابلة منتخب قطر، وأكد بأن اللاعبين لا يفكرون سوى في التأهل إلى المباراة النهائية، عندما قال:» المباراة السابقة نسيناها، واحتفظنا فقط بالإيجابيات التي عملنا على تطويرها، والسلبيات التي حرصنا على تصحيحها، قبل لقاء الغد (يقصد اليوم) أمام المنتخب القطري، الذي نكن له كل الاحترام مثلما فعلنا من قبل مع جميع المنافسين، لكن ما لمسته لدى اللاعبين من رغبة وإصرار على المواصلة بنفس الوتيرة أسعدني كثيرا، خاصة في وجود عدة لاعبين سبق لهم التتويج بالكان، ما يجعلهم يبحثون عن إنجاز جديد، لأنهم تذوقوا حلاوة الإنجاز، والفخر الذي يشعرون به عند إسعاد الشعب الجزائري».
واستهل أمس، بوقرة تصريحاته في الندوة الصحفية، بالتأكيد على أن الخضر سيدخلون لقاء العنابي بتعداد مكتمل، وقال:» نحن على بعد خطوة وحيدة من النهائي، وأعتقد بأن الروح القتالية هي من ستصنع الفارق، جميع المباريات الماضية كانت تكتيكية وحضرناها على شكل نهائي، وسندخل مباراة قطر بتعداد مكتمل لأول مرة، فحالة بلايلي جيدة وتدرب معنا سهرة أمس، وسيتدرب اليوم بصفة عادية، ما يعني أنه جاهز، مثلما هو الحال بالنسبة لبونجاح».
وأضاف «الماجيك» عن حالة سعيود ودور براهيمي:»بالنسبة لبراهيمي، فإنه بصدد تقديم دورة مشرفة، وساعدنا كثيرا في جميع المباريات، خاصة في الدور الذي أعتمد فيه عليه كصانع ألعاب، وأما سعيود فإنه عائد من إصابة ولم يكن جاهزا بنسبة مائة بالمئة أمام المغرب، وهو ما جعلني أفضل عدم الاعتماد عليه بالنظر إلى التكتيك الذي اخترناه من جهة وكيفية سير المباراة من جهة ثانية».
وختم بوقرة تصريحاته بالحديث عن الجانب البدني، عندما قال:» «بقيت مباراتان مهما حدث أمام قطر، وهذا يعني خوض 6 مباريات في ظرف 17 يوما، وهو عدد كبير من اللقاءات، ورغم ذلك فريقنا كان جاهزا بدنيا، وأفضل من المنتخب المغربي، وهنا وجب الحديث عن الدور الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي، وفي الأخير أؤكد على أننا سنقاتل من أجل إسعاد الجزائريين».
حمزة.س
النـــاخــــب الوطنــــــي جـــــــــــرب خطتــــــــــــين
يفاضل الناخب الوطني مجيد بوقرة بين خطتين تكتيكيتين، تحسبا لمباراة اليوم أمام منتخب قطر، حيث قام بتجريبهما خلال حصة الاثنين، على أن يكون قد فصل سهرة أمس في الأسلوب الذي سينتهجه، والذي يأمل أن يقوده في العبور إلى المحطة الختامية من البطولة العربية.
ووجد «الماجيك» نفسه في حيرة من أمره، بخصوص الخطة التي سيلعب بها أمام «العنابي»، خاصة وأن طبيعة المواجهة مغايرة عن لقاءي مصر والمغرب الماضيين، على اعتبار أن المنتخب القطري بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز لا يعتمد على القوة البدنية والشراسة في اللعب، فيما يمتاز بالمرتدات السريعة، فضلا عن قوة تسديدات لاعبيه من خارج منطقة العمليات، وكلها أمور جعلت بوقرة وطاقمه يدرسان عديد النقاط، قبل اختيار الأسلوب التكتيكي الأنسب.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن بوقرة يتجه للحفاظ على نفس الخطة الأخيرة (4/3/3)، ولكن مع تغيير أدوار بعض اللاعبين فوق أرضية الميدان، بالموازاة مع عودة الهداف بغداد بونجاح، الغائب عن لقاء المغرب بسبب برتوكول الفيفا، حيث سيحل مكان الشاب زروقي، فيما سيواصل مزياني كجناح أيمن، بعد أن أبلى البلاء الحسن، سيما من الناحية الدفاعية، حيث كان سندا قويا لبن عيادة، فضلا عن توغلاته السريعة التي أحرجت المغاربة كثيرا.
وسيجدد بوقرة الثقة في تركيبة الخط الخلفي، من خلال الاحتفاظ بخدمات الشاب توغاي على حساب المخضرم بلعمري، الذي لم يكن جاهزا بالشكل المطلوب لهذه البطولة، فيما سيكون الرهان على التقدمات المميزة لشتي في الجهة اليسرى، وتوزيعات بن عيادة الدقيقة لبونجاح المتميز في الكرات الهوائية، على أن يواصل ثنائي خط الوسط بن دبكة وميرازيق أدوارهما السابقة، ولكن مع تواجد براهيمي متقدما عنهما كصانع ألعاب، بينما سيشغل المايسترو بلايلي الرواق الأيسر كعادته، وإن كان لا يتواجد في أفضل أحواله البدنية، غير أنه قادر على صنع الفارق بمهاراته في أي لحظة.
أما بخصوص الرسم التكتيكي الثاني، الذي فكر فيه مجيد بوقرة وجربه خلال حصة الإثنين الماضي، فيتعلق الأمر بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان، ويتعلق الأمر ببن دبكة وميرازيق ودراوي، وهو الأسلوب الذي أنهى به المنتخب مباراة المغرب الأخيرة، على أن يتم سحب الطيب مزياني، وتغيير منصب بلايلي ليكون في الهجوم خلف بغداد بونجاح، سيما وأن لاعب قطر القطري، قدم أوراق اعتماده بقوة في هذا المركز الجديد بالنسبة له خلال مباراة المغرب الأخيرة، حيث كان سما قاتلا في دفاعات المنافس، فضلا عن كون هذا المنصب مناسبا له في الفترة الحالية، كونه لا يتمتع بذات الجاهزية البدنية.
ويبدو أن لعب القطريين بثلاثية مدافعين في المحور، قد يعزز فرضية الاعتماد على بونجاح وبلايلي في الخط الأمامي، مع منح براهيمي حرية التحرك في وسط الميدان، كونه مطمئن على الأدوار الدفاعية في وجود دراوي وبن دبكة وميرازيق.
سمير. ك
ركز على الجانب النفسي
«الماجيك» تعمد تقليص فترة التدريبات
يدرك جيدا مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، أهمية العامل النفسي في مباراة اليوم أمام منتخب قطر، الأمر الذي جعله يركز على هذا الجانب على مدار الحصص التدريبية، التي أتبعت المواجهة الأخيرة أمام منتخب قطر، بدليل أن «الماجيك» استغل الحصة ما قبل الأخيرة من أجل توجيه رسالة قوية لرفقاء مبولحي، عندما برمج في نهاية المران حصة ضربات الترجيح، قبل أن يمازح اللاعبين حسب مصدر موثوق، عندما أكد لهم بأنه واثق من قدرتهم على تحقيق التأهل في الوقت الرسمي.
وحسب ذات المصادر، فإن بوقرة الذي يعرف جيدا الكرة القطرية، وتلقى بعض النصائح أيضا من بلماضي، الذي سبق له وأن أشرف على تدريبات منتخب العنابي، يدرك جيدا بأن اللعب بنفس العزيمة والإصرار هو سلاح التأهل، بدليل أن مدرب منتخب قطر سانشيز تحدث في تصريحاته الأخيرة عن هذه النقطة، التي اعتبرها أبرز نقاط قوة لاعبي المنتخب الوطني.
من جهة أخرى، حرص مدرب الخضر في الحصص التدريبية الأخيرة، على تقليص الفترة الزمنية المحددة لها، خاصة بالنسبة للعناصر التي تعاني الإرهاق في صورة بلايلي، مع الإكثار من تمارين الاسترجاع، من أجل تفادي الإصابات العضلية.
علما وأن التشكيلة في مواجهة السهرة، ستكون مكتملة لأول مرة منذ انطلاق الدورة.
حمزة.س
تحذير من "قذفات" عبد العزيز حاتم
أفادت مصادر عليمة للنصر، أن الناخب الوطني مجيد بوقرة حريص على أدق التفاصيل في مباراة سهرة اليوم، بدليل أنه قد حدث لاعبيه عن نقاط عديدة، خلال حصة «الفيديو»، على غرار تلك المتعلقة بأبرز نقاط قوة المنافس.
وأشار «الماجيك» في حديثه للاعبين، إلى التسديدات القوية من خارج منطقة العمليات، والتي قد تشكل خطرا كبيرا على الحارس مبولحي، سيما مع امتلاك المنتخب القطري للاعبين يجيدون القذفات والتسديدات البعيدة، على غرار لاعب الريان عبد العزيز حاتم، صاحب الهدفين في البطولة العربية الحالية، والمرشح للمنافسة على جائزة أجمل هدف في الدورة.
وحذر الناخب الوطني من ترك المساحات أمام عبد العزيم حاتم وحتى أمام الهيدوس وأكرم عفيف والمعز علي، كونهم يمتلكون تسديدات صاروخية، دون نسيان المدافع بوعلام خوخي، الذي يجيد تنفيذ المخالفات البعيدة.
والمتمعّن في مباريات قطر، يلاحظ الدور المهم لحاتم، الذي تألق خلال مشاركته في البطولات الكبرى مع العنابي، خلال العامين الأخيرين. فخلال مباراة ربع النهائي من كأس آسيا 2019، خطف حاتم الأضواء بتسجيل هدف صاروخي من مسافة بعيدة، ليقود منتخب بلاده إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، قبل أن يُواصل مشواره نحو المباراة النهائية أمام اليابان، التي سجل فيها الهدف الثاني من مسافة بعيدة أيضا. ويبدو أن حاتم متخصص في الأهداف من المسافات البعيدة، بعدما سجل هدفا رائعا في مباراة ربع النهائي لبطولة الكأس الذهبية أمام السلفادور، قبل أن يكرر هوايته المفضلة بالتسجيل في ربع نهائي مونديال العرب أمام الإمارات، ليساهم في الفوز الكبير الذي حققه منتخب قطر ب(5/0).
وكشف عبد العزيز حاتم نجم خط وسط العنابي، عن سر دقة تسديداته بعيدة المدى، بقوله لموقع «الفيفا»: «بعد انتهاء الحصص التدريبية أقضي بعض الوقت للتسديد على المرمى من مسافات بعيدة، وهذا يساعدني عندما أحصل على فرص مشابهة في المباريات للتسديد، من المهم لأي لاعب وسط التسديد من خارج منطقة العمليات، هذا جزء من مهمتي داخل الملعب، وهناك أيضا ثقة المدربين وزملائي الذين يساعدوني على المبادرة».
سمير. ك
بعد التأكد من جاهزيته
جلسة خاصة مع سعيود
حرص مدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة لشحن معنويات صانع الألعاب أمير سعيود قبل المباراة المرتقبة سهرة اليوم أمام منتخب قطر، خاصة بعد التأكد من جاهزيته بنسبة 100 بالمئة لموعد نصف النهائي، حيث تلقى صانع ألعاب نادي الطائي السعودي الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، كما أنه استعاد لياقته البدنية.
وأكدت مصادر من داخل تشكيلة الخضر في قطر للنصر، بأن بوقرة قد عقد اجتماعا مصغرا مع سعيود على هامش الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة، أين حرص على الرفع من معنوياته، مؤكدا حاجته لخدماته في موعد السهرة، خاصة وأنه قد يلجأ إليه في أي لحظة من المباراة، بالنظر إلى طريقة لعب المنافس من جهة، وكونه بدأ على التعود على أجواء ملاعب الخليج، بعد انتقاله إلى الدوري السعودي، وبروزه مع النادي الطائي. وفي السياق ذاته، أثار غياب سعيود في المباراة الأخيرة الكثير من علامات الاستفهام من طرف أهل الاختصاص، خاصة في الشوط الثاني عندما كان المنتخب في حاجة إلى لاعب قادر على صنع الفارق بفضل تمريراته أو توغلاته، وبالمرة لكي يسمح لبقية زملائه باسترجاع أنفاسهم، لكن «الماجيك» فضل عدم المجازفة به، خوفا من إمكانية معاودته الآلام، وخسارة خدمات اللاعب في بقية الدورة.
جدير بالذكر، أن سعيود فهم جيدا رسالة بوقرة، وأكد حسب ذات المصادر جاهزيته للقاء اليوم. حمزة.س
رئيس الفاف عمارة يُصرح
نسير بخطى ثابتة للتتـويج
عبّر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شرف الدين عمارة عن ثقته في قدرة المنتخب الوطني «المحلي»، على تخطي عقبة المنتخب القطري سهرة اليوم، عندما قال:» كل الأمور تسير مثلما خططنا له قبل بداية الدورة، اليوم نحن في المربع الذهبي ونسير بخطى ثابتة نحو التتويج، لا نريد الحديث عن منتخب أول أو ثاني، كل ما يهمنا هو أن المنتخب الحالي يمثل الجزائر».
وأضاف رئيس الفاف في تصريحات لقناة «بيين سبورت» القطرية:»كل الظروف جيدة، والبطولة تسير على أحسن ما يرام، صراحة التنظيم أقل ما يقال عنه رائع، ونكن كل الاحترام للمنتخب القطري، لكننا نطمح للوصول إلى المباراة النهائية».
حمزة.س
مُدافع الخضر تاهرات يُـؤكد
مـواجهة الليلـة مختلفـة
اعتبر مدافع المنتخب الوطني مهدي تاهرات مواجهة اليوم أمام منتخب قطر، مختلفة عن بقية المواجهات السابقة، عندما قال:» بالنسبة لنا مباراة قطر ستكون مختلفة عن بقية المواجهات، لأنها ستكون أمام منافس يعتمد على طريقة مختلفة مقارنة بالمنافسين السابقين، إضافة إلى أنه يعتبر منظم الدورة، ما يجعله يمتلك أفضلية الأرض والجمهور، لكن جل العناصر لديها الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبرى، وهو عامل مهم بالنسبة لنا».
وأضاف مدافع الخضر في الندوة الصحفية:» هناك عدة عناصر من المنتخب تنشط في الدوري القطري، وأنا واحد منهم، وهو عامل مهم بالنسبة لنا، لكن لدينا أسلحتنا للوصول إلى النهائي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الراية الوطنية».
حمزة.س
مزياني يتلقى عرضا من بلجيكا
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مهاجم المنتخب الوطني الطيب مزياني، قد تلقى عرضا رسميا من نادي بلجيكي ناشط في الدرجة الأولى، حيث يود مسؤولوه التعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بدليل أنهم قد دخلوا في مفاوضات رسمية مع مسيري فريقه الحالي النجم الساحلي التونسي.
وتألق الطيب مزياني في البطولة العربية، خاصة خلال مواجهة المغرب، أين كان سما قاتلا في دفاعات المنافس، بفضل تحركاته وتوغلاته السريعة، وهو ما جعله يحظى باهتمام بعض الفرق الأوروبية، في صورة هذا النادي البلجيكي الذي تواصل مع مسؤولي النجم الساحلي، واستفسر عن عقد اللاعب، الساعي للعودة من جديد إلى أوروبا، بعد تجربة قصيرة وغير ناجحة مع نادي لوهافر الفرنسي، الذي انتقل إليه من نادي بارادو.
ولم يكن أحد يتوقع أن يحظى مزياني بثقة بوقرة، خلال البطولة العربية، كون خريج أكاديمية نادي بارادو اكتفى بخوض تربص الإمارات فقط، غير أنه كان كافيا لإقناع «الماجيك» بالتنقل إلى الدوحة، بعد أدائه المتميز أمام نيوزيلاندا.
وكان مزياني قد خص النصر، قبيل التنقل إلى قطر، بحوار أكد فيه رغبته في بعث مشواره من جديد، وهو الباحث عن خوض تجربة احترافية جديدة في أوروبا، على أمل لفت انتباه بلماضي مستقبلا.
سمير. ك
صراع بين أسلوبين مختلفين
عنفوان بوقرة يتحدى دهاء سانشيـز
سيكون الصراع على أشده سهرة اليوم، بين المدربين مجيد بوقرة وفيليكس سانشيز، حتى وإن كان التقني الإسباني يتفوق من حيث الخبرة على «الماجيك»، غير أن الأخير لديه ما قد يفاجئ به منافسه، كما فعل في لقاء المغرب مع المدرب المخضرم عموتة، الذي خسر شوط المدربين بشهادة أهل الاختصاص أمام بوقرة، بعد الزج بدراوي وتغيير منصب يوسف بلايلي.
وسيتحدى بوقرة صاحب 39 سنة فقط، بعنفوانه دهاء فيليكس سانشيز، المعروف بقراءاته الجيدة للمباريات القوية، بدليل أنه قد أبهر منافسيه، خلال بطولة كأس آسيا الأخيرة، ليقود العنابي لإنجاز غير مسبوق بتسيّد القارة.
ومما لا شك فيه، أن الصراع التكتيكي سيصل أعلى مستوياته بين هذين المدربين الشابين، اللذين كانا في الموعد، وتفوقا على تقنيين كبار في البطولة العربية الحالية، على غرار عموتة ومارفيك، ويخوض بوقرة أو تجربة له كناخب وطني، بعد أن كان قد عمل مدربا لفرق في دولتي قطر والإمارات، حيث درب رديف الدحيل والفريق الأول لنادي الفجيرة، غير أنه لم يحقق نتائج كبيرة، باستثناء تتويجاته مع شبان الدحيل، بينما برز اسم فيليكس بقوة في الساحة الآسيوية، عقب قيادته العنابي لإنجاز غير مسبوق، بعد التتويج بكأس آسيا.
ويقضي سانشيز عامه الخامس في تدريب منتخب قطر، حيث استلم تدريب المنتخب القطري الأول، بعد التتويج بكأس آسيا مع منتخب أقل من 19 سنة، وخاض قبل ذلك تجربة تدريبية طويلة في أكاديمية «أسباير»، والتي أتى إليها بعد أن كان مدربا في أكاديمية برشلونة.
ولدى سانشيز فلسفة خاصة قائمة على الاستحواذ، ومعتمدة على الانسجام الموجود بين عناصره المتواجدة جنبا إلى جنب منذ عدة سنوات، فضلا عن خوضها تحديات كبيرة أكسبتها الخبرة، على غرار المشاركة في كوبا أمريكا الأخيرة بالبرازيل، وخوض التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر، ولئن كانت كل هذه المعطيات لا تخيف بوقرة، الباحث عن صناعة المجد، والسير على خطى الناخب الوطني بلماضي الذي يعتبره مثله الأعلى في التدريب.
بالمقابل، اعتمد بوقرة على فلسفة خاصة خلال البطولة العربية تقوم بالأساس على التحصين الدفاعي، والاعتماد على مهارات نجومه في الخط الأمامي، في شاكلة بلايلي وبراهيمي، وهو ما سيأخذه التقني الإسباني بعين الاعتبار، ولئن كان الأخير يخشى أكثر من الاندفاع البدني للاعبي الخضر، مقارنة بعناصره التي تتجنب الثنائيات وتفضل خيار الكرات القصيرة، دون الاعتماد على الضغط.
وعبر فيليكس سانشيز عن تخوفاته من لقاء اليوم، خاصة وأنه يرى أن الجزائر تتمتع بالقوة والشراسة، مقارنة بالمنتخبات التي واجهوها لحد الآن، في إشارة إلى عرب آسيا، وهنا قال التقني الإسباني:» نبحث عن لعب مباريات قوية كهذه مع منتخبات لديها أسلوب لعب مختلف، لأنها ستكون مفيدة لنا قبل المونديال، والأفضل سيتأهل إلى النهائي، لقد خضنا بطولة كوبا أمريكا ولعبنا تصفيات المونديال رفقة منتخبات القارة العجوز، وكلها تجارب أكسبتنا الخبرة».
سمير. ك
توصيات خاصة للظهيرين
أكـرم عفيـف ..خطـر قطــر
تأكدت أمس، مشاركة مهاجم منتخب قطر أكرم عفيف في مواجهة المنتخب الوطني، بعد أن تحصل على الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي لمنتخب «العنابي».
ويعد أكرم عفيف أحد أبرز العناصر في تشكيلة المدرب سانشيز، إن لم نقل الخطر رقم واحد على دفاع الخضر، بدليل أن مجيد بوقرة حذر منه كثيرا، ومنح تعليمات خاصة للظهيرين الأيمن والأيسر بضرورة عدم ترك المساحات أمامه، بالنظر إلى سرعته وقدرته على التوغل، وهو ما يعرفه جيدا بغداد بونجاح، الذي يعتبر زميله في نادي السد.
ويمتلك عفيف رقما مميزا في البطولة العربية، حيث يعتبر الأكثر مساهمة في الأهداف على مستوى المنتخب القطري، من خلال تسجيله ثلاثة أهداف وتقديمه ست تمريرات حاسمة، ما يؤكد فعلا بأنه الخطر الأول في تشكيلة سانشيز، على اعتبار أنه ساهم في أكثر من 80 بالمئة من أهداف المنتخب القطري إلى غاية الآن والمقدرة ب 11 هدفا.
وفي السياق ذاته، يمتلك عفيف بعض الخبرات في الميادين الأوروبية، عندما خاض تجارب ولو لفترة قصيرة مع أندية فياريال الإسباني ويوبين البلجيكي، حيث تغنت كثيرا أمس الصحف القطرية بعد تأكد جاهزيته لموعد اليوم، واعتبرته حامل الراية القطرية في مواجهة الخضر.
حمزة.س
كذب ما نسب إليه
بوعلام خوخـي اختار الصمت
سارع مدافع المنتخب القطري بوعلام خوخي، لتكذيب كل ما قيل على لسانه، بخصوص استعداده لمواجهة منتخب بلده الأصلي، والسعي للإطاحة به، والعبور إلى المحطة النهائية من البطولة، وهي التصريحات التي تم تداولها بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في وسائل إعلام جزائرية.
وغضب خوخي الذي تواصل مع أحد الصفحات الجزائرية عبر موقع «أنستغرام»، من افتراءات بعض المواقع مؤكدا بأنه لم يتحدث لوسائل الإعلام، وأن كل ما قيل على لسانه عن مواجهة الجزائر لا أساس له من الصحة، في خرجة تؤكد بأن الأخير يمر بفترة عصيبة للغاية، كونه سيكون على موعد لمواجهة منتخب بلده الأصلي المتعلق به كثيرا، بدليل أنه لا يكف عن الحديث عنه مع زميله في السد بونجاح.
ويفضل خوخي التزام الصمت في الوقت الحالي حتى لا يتم تأويل تصريحاته، وهو الذي يستعد للمشاركة في مباراة سهرة اليوم أمام الخضر، سيما وأنه تخلص من الآلام التي عانى منها في مباراة الإمارات، واضطرته لمغادرة أرضية الميدان قبل صافرة النهاية.
سمير. ك
