الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

العسكري الفار محمد بن حليمة في الجزء السادس من اعترافاته: عائلتي لم تتعرض لأي ضغط وهذه حقيقة العلاقة بين زيطوط و بوخرص


يواصل العسكري الفار سابقا الموقوف حاليا بالجزائر، محمد عزوز بن حليمة، في الجزء السادس من اعترافاته كشف المزيد حول عمل شبكة "رشاد" الإرهابية، و كشف الأكاذيب والإدعاءات التي يطلقها كل من المدعو محمد العربي زيطوط، والمدعو أمير بوخرص، وكيف أوقعا بالعديد من المواطنين البسطاء الذين اكتشفوا في نهاية الأمر حقيقتهما، ويطلب بن حليمة من كل الذين يعرفون هذين الشخصين أو يعرفون كل من يتعامل مع الخارج، كشف ما يملكون عليهم من معلومات، كما أكد أن عائلته في الجزائر لم تتعرض لأي ضغط أو إكراه من أي جهة كانت.
ويوضح بن حليمة في بداية هذا الجزء كيف ضخم المدعو محمد العربي زيطوط  طريقة توقيف شقيقه عبد الرحمان الموجود بالجزائر، وقال أن هذا الأخير تم توقيفه بطريقة عادية جدا من طرف أحد عناصر الشرطة الذي طلب منه مرافقته إلى القاضي وليس بقيام فرقة من المخابرات باقتحام منزله  كما ادعى زيطوط.
وكشف المتحدث عن حجم النفاق الذي ظهر به زيطوط، حيث أنه رفض ثلاثة محامين تأسسوا في حق الدركي السابق محمد عبد الله بدعوى أنهم يعملون لصالح أجهزة الأمن لكنه قبلهم لما تأسسوا لصالح شقيقه عبد الرحمان بعد ذلك. وفي نفس فصول النفاق والكذب يقول بن حيلمة أن زيطوط كان يدعي بأن السلطات تغلق عمدا الحدود على الجزائريين المقيمين في الخارج كي لا يعودوا إلى وطنهم، و كان لذلك يحرضهم على التظاهر أمام القنصليات الجزائرية بالخارج، لكنه لم يتحدث عن شقيقته المقيمة بفرنسا التي عادت بشكل عاد إلى الجزائر ولم يتحدث معها أحد.
ويكشف محمد بن حليمة في اعترافاته الطرق التي كان يعتمدها محمد العربي زيطوط لإيهام الناس بأنه يحصل على معلومات مهمة وحصرية من مصادر موثوقة في مؤسسات الدولة، حيث كان يقرأ في فيديوهاته المباشرة أخبارا يدعي أنها وصلته من ضابط سامي في الجيش إلا أن الحقيقة هي أنها كانت تكتب من طرف شقيقه إسماعيل زيطوط لا غير.  ويتحدث العسكري الفار بن حليمة عن مشاركته في حصة على قناة" 22" مع المدعو غاني مهدي بطلب من المدعو عبدو سمار، وكيف أراد غاني مهدي تورطيه من خلال الطلب منه أن تتكفل جمعية تدعى "تحدي" بتكاليف محاميه وطلب منه مده بحسابات هؤلاء المحامين عندما كان في فرنسا.
وقال إنه رفض ذلك لأن هذه الجمعية فتحت حولها السلطات السويسرية تحقيقا بشبهة تبييض الأموال، و عليه طلب من سمار أن يخبر مهدي بحذف المقطع الذي يتحدث عن دفع حقوق محاميه، وهو برأيه السبب الذي كان وراء عدم بث الحصة بعد ذلك لأن مهدي كان يرغب من وراء ذلك المقطع كسب المال على حساب قضية بن حليمة. ثم يتحدث محمد عزوز بن حليمة عن كيفية مسكه بخيط الحقيقة وتتبعه لمسار كلا من زيطوط محمد العربي وأمير بوخرص، بعدما كان يرى فيهما مناضلين كبيرين من أجل صالح الجزائر، وهنا يؤكد أنه عندما ذهب إلى فرنسا احتك بالعديد من المنتمين للمنظمة الإرهابية "رشاد" وتعرف على أمير بوخرص، واكتشف مع مرور الوقت مدى الخلافات والصراعات التي كانت قائمة بين زيطوط وبوخرص، وبقي هو يتتبع خيط الحقيقة إلى أن اكتشف أنهما مجرد" عملاء وخونة " لا  يهمهما النضال ولا تقدم وتطور الجزائر بل كل ما يهمهما " جمع الأموال والنساء".  نفس الحقيقة وقف عليها في سجن الحراش عندما احتك بالعديد من ضحايا هذين الشخصين، ويقول أن هؤلاء جميعا اكتشفوا حقيقة زيطوط وبوخرص وهي أنهما مجرد" مرتزقة" ولا علاقة لهما بالنضال، وأنهما في الواقع كانا  يورطان ويشتغلان الغلابة و البسطاء. ويخلص العسكري الفار محمد بن حليمة إلى أنه بدأ في اكتشاف حقيقة هذين الشخصين وآخرين لما كان في أوروبا واحتك بهما وبغيرهم من المنتمين للمنظمة الإرهابية رشاد، وعبر عن ندمه الكبير كونه تعرض في فيديوهاته السابقة بالظلم والتشويه للعديد من الأشخاص الذين لم يكن يعرفهم إنما قدمت له بشأنهم معلومات مغلوطة من طرف زيطوط محمد العربي وشقيقه إسماعيل، وهو اليوم يطلب الصفح منهم.
 محاولات لاستغلال الجالية و"البسطاء"وقودفتنة "المرتزقة"
و في هذا الإطار أورد بأن زيطوط كان يمسك بملفات على أمير بوخرص لذلك لم يكن لهذا الأخير القدرة على رفض ما يطلبه منه زيطوط، لكن هذا الأخير –يضيف- لم يكن يملك أي وسيلة للضغط عليه هو، لكن وبما أنه كان في وضعية صعبة في اسبانيا فقد انساق وراء أكاذيب زيطوط محمد العربي الذي كان يوهمه بأنه سيساعده في تسوية هذه الوضعية أو جلبه إلى بريطانيا.
وفي الأخير أكد بن حليمة أن عائلته لم تتعرض لأي ضغط من أي جهة كانت ، ودعا المدعو زيطوط إلى تركها وشأنها وعدم التحدث باسمها، وقال إنه ارتكب أخطاء وهو اليوم موجود في بلده ومستعد لمواجهة مصيره. كما طلب من كل شخص يملك معلومات عن حقيقة زيطوط محمد العربي وبوخرص أمير  وعن كل العملاء للمخزن المغربي وفرنسا ودول أخرى أن يكشف عنها للرأي العام، وأن يقولوا الحقيقة.
 إ-ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com