نصبت أمس الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية» أناد» شبكة المرأة المقاولة على مستوى 11 ولاية اختيرت كولايات نموذجية قبل أن تعمم لاحقا على مستوى باقي ولايات الوطن.
وتهدف الشبكة حسب مدير وكالة البليدة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية مولود بن عزوز إلى تشجيع العمل التشاركي وروح المبادرة بين المؤسسات المصغرة المنشأة في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مؤكدا بأن هذه الشبكة تمثل قوة اقتراح في تقديم الحلول وتساهم في التنمية الملحية والاقتصاد الوطني، كما تتحول هذه الشبكة إلى صوت وصدى للنساء المقاولات على المستوى المحلي والوطني من خلال ما تقدمه من اقتراحات، مضيفا بأن تنصيب هذه الشبكة التي ستعمم على باقي الولايات يندرج في إطار الاستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية المبنية على الشراكة ما بين القطاعات والمؤسسات المنشأة، كما تساهم في تحسين أداء هذا الجهاز.
وفي سياق متصل كشف بدر الدين بدات إطار بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية عن إنشاء 42696 مؤسسة من طرف نساء مقاولات عن طريق هذا الجهاز منذ إنشائه، وذلك من مجموع 399163 مؤسسة مستحدثة، أي بنسبة 11 بالمائة من مجموع المشاريع المستحدثة والممولة من طرف هذا الجهاز، كما خلقت هذه المشاريع المستحدثة من طرف نساء مقاولات 122798 منصب شغل، مشيرا في السياق ذاته إلى أن نسبة المشاريع المستحدثة من طرف نساء عن طريق هذا الجهاز ارتفع من 7 بالمائة سنة 2011 إلى 19 بالمائة في شهر أفريل من السنة الجارية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن أغلب المشاريع المنشأة من طرف نساء تتراوح أعمارهن ما بين 20 إلى 30 سنة، كما أن أغلبهن حاملات شهادات جامعية أو شهادات من معاهد ومراكز التكوين المهني، وقدرت قيمة تمويل المشاريع ما بين 1 و5 مليون دينار، كما أن أغلب المشاريع المستحدثة كانت في قطاعي الخدمات والصناعة.
من جهة أخرى أوضح مدير وكالة البليدة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية مولود بن عزوز في تصريح صحفي على هامش تنصيب شبكة المرأة المقاولة بأن النظرة الجديدة لهذا الجهاز مبنية على مقاربة اقتصادية بحتة، وخلق المؤسسات يكون على أساس الاحتياج المعبر عنه حسب كل منطقة وتثمين الموارد المحلية الموجودة حسب كل منطقة، وتحدث عن إنشاء خريطة للنشاطات الاقتصادية لكل ولاية تراعي خصوصيات كل منطقة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن إلغاء شرط البطالة في استحداث مشروع يمكن العديد من الشباب من استحداث مشاريع، وقال بأنه بسبب هذا الشرط تم إقصاء في السابق طاقات عديدة من إنجاز مشاريعهم الخاصة، وكشف في السياق ذاته عن قرار جديد صدر منذ أسبوع فقط يتضمن تمويل التعاونيات الشبانية بقروض تصل إلى مليار سنتيم لكل شاب عضو في الشركة أو التعاونية، مشيرا إلى أن تمويل هذه التعاونيات أو الشركات المستحدثة في إطار شراكة بين مجموعة من الشباب يكون حسب عدد الأعضاء الشركاء في التعاونية، بحيث يستفيد كل عضو من قرض يصل إلى مليار سنتيم، مضيفا بأن هذا القرار مهم ويساعد الشباب في خلق تعاونيات أو التكتل في مؤسسات. نورالدين ع
