أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس عن فتح مسابقة على أساس الاختبارات من أجل الالتحاق برتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي قسم أ، وحددت عدد المناصب المطلوب شغلها ب 755 منصبا، من بينها 100 منصب بعنوان الصحة العسكرية.
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح مسابقة خاصة بفئة الأساتذة الجامعيين المحاضرين الاستشفائيين صنف «أ» لدعم جانب التأطير على مستوى كليات الطب المختلفة الموزعة على ربوع الوطن، مؤكدة بأن العدد الإجمالي للمناصب المطلوب شغلها حدد ب 755 منصبا، من بينها 100 منصب بعنوان الصحة العسكرية، موزعة حسب الهيكل الاستشفائي الجامعي والتخصص.
وحددت الوزارة شروط الالتحاق بالمسابقة لشغل منصب أستاذ محاضر استشفائي قسم «أ»، والمتمثلة أساسا في اثبات رتبة أستاذ محاضر قسم «ب» عند تاريخ الإمضاء عن القرار، من قبل المترشحين، على أن تستمر فترة التسجيلات للمسابقة ل20 يوما، وذلك ابتداء من تاريخ اشهار المسابقة.
وأوكلت الوصاية صلاحية ضبط قائمة المترشحين المقبولين للمشاركة في المسابقة، ممن تتوفر فيهم الشروط، إلى كل من مدير الموارد البشرية للوزارة، وعميد كلية الطب و أستاذ باحث استشفائي جامعي من رتبة أستاذ محاضر قسم «أ».
وأوضحت الوزارة بأنه بإمكان المترشحين غير المقبولين الطعن لدى الجهات المختصة خلال العشرة أيام التي تسبق تنظيم المسابقة، ويتم تعيين الناجحين في رتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي قسم «أ»، على أن يفقد كل مترشح ناجح حق الاستفادة من المنصب في حال عدم الالتحاق بمكان تعيينه في أجل أقصاه شهر ابتداء من تاريخ الإشعار بمقرر التعيين.
ويحرم الأساتذة الذين يتخلفون عن الالتحاق بمناصبهم الجديدة من المشاركة في مسابقة توظيف على مستوى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في رتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي لثلاث سنوات.
كما أفرجت الوزارة عن قرار آخر يتضمن فتح مسابقة على أساس الشهادات والأعمال للالتحاق بأستاذ استشفائي جامعي، وحددت المناصب التي يوفرها القطاع ب 600 منصب، من بينها 79 منصبا بعنوان الصحة العسكرية.
وتخص المسابقة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الذين يثبتون رتبة أستاذ محاضر استشفائي جامعي قسم «أ» في التخصص المرشح إليه، وثلاث سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة عند تاريخ الإمضاء على قرار فتح المسابقة من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتسعى الوزارة إلى تدعيم سلك التأطير بكليات الطب الموزعة على عدة ولايات، بما يتماشى مع عدد الطلبة الجامعيين الذين يتخصصون في مجال العلوم الطبية، في وقت يستعد القطاع لاستقبال وافدين جدد من الطلبة الذين سيسعفهم الحظ في امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2023، لا سيما أن نسبة هامة من المتفوقين يتجهون إلى كليات الطب.
ويقدر العدد الإجمالي لأساتذة كليات الطب بأزيد من 6500 أستاذ من مختلف الرتب، يضمنون التأطير البيداغوجي أيضا للمؤسسات الاستشفائية الموزعة على عدد من الولايات، علما أن عدد الخرجين في مجال العلوم الطبية يقدر سنويا بحوالي 2000 طبيب، نسبة هامة من بينهم تختار إتمام الدراسة في تخصصات عدة ذات صلة بالمجال.
ل/ب
