الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

استنكر نهج الابتزاز السياسي وتحريف الوقائع: الاتحاد البـرلماني العربي يرفض لائــحة البرلمان الأوروبـــي


أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد لقرار البرلمان الأوروبي حول حرية الصحافة والتعبير في الجزائر، وما تضمنه من معلومات ملفقة تستهدف تقويض المكانة التي وصلت إليها الجزائر في مختلف المحافل والمنابر الإقليمية والدولية، محذرا من تبعات نهج الابتزاز السياسي وتحريف الوقائع في هذه اللائحة.
وفي بيان شديد اللهجة، اعتبرت رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، اللائحة الأوروبية حول الجزائر "تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر، واستمرارا لنهج غير مقبول من البيانات المشابهة التي يصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في الدول العربية، مؤكدة رفضها لما تضمنه بيان البرلمان الأوروبي من أكاذيب ومعلومات مضللة، لا تستند إلى أية حقائق أو دلائل موضوعية.
وأكد البيان رفض الاتحاد البرلماني العربي واستنكاره لقرار البرلمان الأوروبي وما تضمنه من معلومات "ملفقة هدفها تشويه صورة الجزائر الشقيقة وتقويض عمل مؤسساتها الدستورية والقانونية والحقوقية"، محذرا من تبعات نهج الابتزاز السياسي وتحريف الوقائع الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي بشكل مخجل ومفضوح أمام جميع دول العالم.
كما أكدت ذات الهيئة العربية، رفضها القاطع لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة فضلا عن رفضها لسياسة الاستعلاء والكيل بمكيالين بحجة اهتمامه بحقوق الإنسان وكرامته في بعض الدول العربية، فيما يتجاهل بشكل مشين الاعتداءات الصهيونية الوحشية على الإنسان وحقوقه المشروعة في فلسطين العروبة وغيرها من الدول المستضعفة. وطالب الاتحاد البرلماني العربي في بيانه، البرلمان الأوروبي بالعودة إلى الطريق الصواب والمصداقية ورفض الانجرار وراء مصالح بعض أعضائه ممن باعوا ضميرهم ومبادئهم مقابل مصالح شخصية، مؤكدا أن "الجزائر الشقيقة قطعت أشواطا كبيرة وملموسة في إرساء سلطة العدل والقضاء وسيادة القانون والفصل بين السلطات التي تصدر أحكامها وقرارتها باسم الشعب الجزائري الشقيق وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد والعباد". و أعربت ذات الهيئة في الأخير عن موقفها التضامني الثابت والداعم للجزائر "الشقيقة" وتأييدها لبرنامج عملها العروبي والوطني وجميع الاستراتيجيات والمبادرات التي أطلقتها في شتى المجالات بهدف تعزيز حقوق الإنسان في كافة جوانبها السياسة والاقتصادية والاجتماعية، متمنية للشعب الجزائري المزيد من الرخاء والتقدم في شتى الميادين وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والإعلام، بعيدا عن مزايدات ومغالطات البرلمان الأوروبي وسياسته المستهجنة والمفضوحة الهادفة إلى تقويض المكانة التي وصلت إليها الجزائر الشقيقة في مختلف المحافل والمنابر الإقليمية والدولية.
وفي نفس السياق عبرت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن تنديدها واستنكارها للمغالطات التي ما فتئ البرلمان الأوروبي يصدرها، متخطيا كل القوانين والأعراف الدولية بتدخله في الشؤون الداخلية لبلدان ذات سيادة.
وأعربت ذات الهيئة في بيان لها عن دهشتها لصدور هذه اللائحة الأوروبية في هذا الوقت بالذات أين كرست فيه الجزائر دولة المؤسسات الدستورية النابعة من الاختيار الحر والنزيه للشعب الجزائري السيد، مؤكدة رفض جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي الجزائري متمنية للجزائر دولة وحكومة وشعبا مزيدا من التقدم والرخاء.
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com