الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة تؤكد: تخفيض تسعيرة الحصول على رخصة السياقة غير قانوني


كشفت، أمس، رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة نبيلة فرحات عن تسجيل حالات لمدارس تعليم السياقة لا تحترم دفتر الشروط الخاص بممارسة هذا النشاط، وحملت المتحدثة بعض مدراس السياقة المسؤولية في حوادث المرور التي تشهدها البلاد.
وأشارت نبيلة فرحات خلال استضافتها في منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة أمس بأن مدراس تعليم السياقة يجب أن تمارس نشاطها باحترافية، وتعتمد على ممرنين ذوي كفاءة في تلقين دروس السياقة للمترشحين، وأوضحت أن تسعيرة الحصول على رخصة السياقة موحدة قانونا بمبلغ 34 ألف دينار، في حين ما تمارسه بعض مدراس السياقة بتقديم تخفيضات للمرتشحين الراغبين في الحصول على رخص السياقة غير قانوني، وأشارت إلى أن بعض مدارس السياقة التي تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي خفضت التسعيرة إلى 15 ألف دينار وهو أمر غير معقول.
وأكدت رئيسة الجمعية أن كل هذه الممارسات غير قانونية وتنعكس بالمقابل على نوعية التكوين والحجم الساعي الذي يحصل عليه المترشح في التدريب على سياقة المركبة، ودعت نفس المتحدثة الشباب الراغبين في الحصول على رخص السياقة إلى ضرورة اختيار مدراس السياقة التي تتمتع بسمعة وتتوفر على ممرنين ذوي كفاءة.
وفي السياق ذاته كشفت فرحات عن حملات تفتيش تقوم بها المندوبية الوطنية للأمن في الطرق عبر الولايات تمس مدارس تعليم السياقة، وأشارت إلى أن عدم احترام دفتر الشروط يترتب عنه سحب الاعتماد.
وفي الإطار ذاته كشفت رئيسة الجمعية عن إجراءات جديدة دخلت حيز التنفيذ تتعلق بمنح الاعتماد لمدارس رخص السياقة، ومنها تجديد الاعتماد كل 10 سنوات، على عكس ما كان عليه سابقا، حيث كان الاعتماد لا يجدد ويمنح مرة واحدة ويورث لأفراد العائلة، مما نتج عن ذلك مدراس سياقة يسيرها أشخاص غير مؤهلين في الميدان، وانعكس ذلك بالسلب على نوعية تكوين المترشحين لحمل رخصة السياقة.
من جهة أخرى أوضحت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة أن إدراج مادة التربية المرورية في المقرر المدرسي يساعد في غرس الثقافة المرورية وتطبيق قانون المرور والتقليل من حوادث المرور وخلق جيل متشبع بهذه الثقافة، وثمنت رئيسة الجمعية قرار الوزير الأول إدراج هذه المادة ضمن المقرر المدرسي، وأشارت إلى أن اقتراح هذه المادة كان من بين المشاريع التي ناضلت من أجلها جمعية الممرنين المحترفين للسياقة.
 وفي السياق ذاته أشارت نبيلة فرحات إلى أن جمعية الممرنين المحترفين اقترحت أن يكون الكتاب المدرسي المتعلق بمادة التربية المرورية مقسم إلى ثلاثة أجزاء، كما اقترحت أن يكون الدرس الافتتاحي في شكل رسومات وأشكال ورموز وألوان من أجل ترسيخ هذه المادة لدى الطفل.
وفي الإطار ذاته اقترحت نفس المتحدثة إنشاء شارع للسلامة المرورية الذي يكون في شكل مدينة مرورية في المدارس يلقن من خلاله الأطفال المجال التطبيقي في مادة التربية المرورية، وأشارت إلى أن الجمعية قدمت مشروع شارع السلامة المرورية لوزارة الداخلية من أجل تجسيده في الميدان.
وبخصوص البرنامج الصيفي لجمعية الممرنين المتحرفين للسياقة، كشفت نفس المتحدثة عن تنظيم عدة نشاطات تخص موسم الاصطياف للتقليل من حوادث المرور منها حملات تحسيسية تخص مدارس تعليم السياقة، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية للمدارس القرآنية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية مماثلة تمس أقسام محو الأمية، والفضاءات الترفيهية المختلفة، كما سطرت الجمعية برنامجا مماثلا يخص الشواطئ من خلال استهداف السواق في الطرقات المؤدية إلى الشواطئ التي تشهد حركة ازدحام كثيفة من أجل تحسيسهم بضرورة تخفيض السرعة، كما يتم التركيز حسبها ضمن الحملات التحسيسية التي تستهدف الشواطئ برامج للحفاظ على البيئة.
نورالدين ع 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com