حيت النخب والتنظيمات السياسية المشاركة في الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، أمس الأربعاء ببيروت، قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون دولار لإعادة إعمار مدينة ومخيم جنين بعد الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني، داعين كل الحكومات العربية للإقتداء بها.
وفي البيان الذي توج أشغال الإجتماع الأسبوعي للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الملتئمة بالعاصمة اللبنانية، حيا المشاركون مبادرة الرئيس تبون التي كان «أثرها لدى الشعب الفلسطيني كبيرا و أشعره أنه ليس وحده» في مواجهة الوحشية الصهيونية.
ودعا المجتمعون في اللقاء كل الحكومات العربية والإسلامية إلى أن تحدو حدو الجزائر في هذه المبادرة.
وبعد انتهاء الاجتماع، توجه وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة إلى سفارة الجزائر ببيروت لنقل تحياتها للمبادرة الجزائرية تجاه جنين، كما حيت الحملة استضافة الجزائر حاليا لدورة الألعاب الرياضية العربية بعد سنوات من الانقطاع، «وهما مبادرتان تؤكدان حرص الجزائر شعبا وقيادة ورئيسا على دورها المتجدد في دعم الشعب الفلسطيني ولم شمل العرب».
وكان مسؤولون فلسطينيون قد ثمنوا قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضي بتقديم مساهمة مالية قدرها 30 مليون دولار لإعادة إعمار مدينة ومخيم جنين، وهو ما يؤكد على التلاحم التاريخي بين الشعبين الجزائري والفلسطيني.
وتلقى الرئيس تبون رسالة خطية من نظيره الفلسطيني، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أعرب له فيها عن شكره على المساهمة المالية العاجلة التي قدمها لإعادة إعمار ما دمره الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على مدينة ومخيم جنين.
كما اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، دعم الجزائر بمثابة «تعبير عن عمق ومتانة العلاقات و أواصر الأخوة ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين الجزائري والفلسطيني الذي يواصل نضاله، دفاعا عن أرضه ومقدساته وهويته لنيل حقوقه المشروعة، و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
(وأج)