أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الثلاثاء بخنشلة أن البرنامج التكميلي للتنمية الذي استفادت منه الولاية يجب أن يجسد في "ظرف وجيز" حتى يستفيد منه المواطنون في أقرب الآجال.
و شدد الوزير خلال استماعه بمقر الولاية لعرض حول مدى تقدم مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية خلال زيارة عمل وتفقد للولاية تدوم يومين، على ضرورة تسريع إنجاز مشاريع هذا البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفائدة الولاية، مؤكدا على "ضرورة الوقوف على أسباب تأخر بعض المشاريع ومعالجتها".
وأبرز السيد مراد أهمية هذا البرنامج التكميلي للتنمية الذي خصص لإنجازه غلاف مالي إجمالي يفوق 95 مليار دج، مشيرا إلى أن 16 عملية التي انتهت بها الأشغال هي عمليات "بسيطة في الوقت الذي لم تسلم فيه المشاريع الكبرى في آجالها التعاقدية".
وأضاف الوزير بان تواجده اليوم بولاية خنشلة جاء بأمر من الرئيس تبون الذي "يتابع عن كثب مدى تقدم أشغال البرنامج التكميلي الذي صادفته العديد من الصعوبات حالت دون إتمام العديد من المشاريع في آجالها التعاقدية"، كما قال.
وأكد مراد بأن الهدف الرئيسي من إنجاز هذا البرنامج هو تأهيل ولاية خنشلة للعب الدور الاقتصادي المنوط بها وهي التي تملك "موقعا متميزا".
وأبرز الوزير أن السلطات العليا في البلاد تتطلع إلى رؤية البرنامج التكميلي للتنمية لولاية خنشلة يجسد ميدانيا لا سيما خط السكة الحديدية الذي سيربط ولاية خنشلة بعين البيضاء (أم البواقي) وكذا ازدواجية الطرقات التي تربطها بولايات الجنوب وولايتي باتنة وتبسة.
جدير بالذكر أن ولاية خنشلة كانت قد استفادت في 12 ديسمبر 2021 من برنامج تكميلي للتنمية رصد لتجسيده غلاف مالي يقدر ب 95.2 مليار دج موجه لانجاز 59 عملية تنموية انتهت الأشغال بـ16 منها أي بنسبة انجاز 27 بالمائة.
وسيكون للوزير مساء اليوم لقاء بأعيان خنشلة وفعاليات المجتمع المدني قبل أن يواصل زيارته إلى الولاية غدا الأربعاء حيث سيعاين مدى تقدم الأشغال بمشروع انجاز خط للسكة الحديدية يربط ولاية خنشلة ببلدية عين البيضاء (ولاية أم البواقي) على مسافة 51 كلم ومشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم 8 في شطره الرابط بين بلديتي ششار وبابار ومشروع انجاز سوق وطني للتفاح ببلدية بوحمامة على مساحة 1 هكتار.
وأج