الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد الفوز على بطل القارة في عقر داره: المنتخب الوطني يستعيد توهجه ويطمئن الجماهير قبل المواعيد الحاسمة

السنغال (0) الجزائر (1)

تمكن المنتخب الوطني سهرة الثلاثاء، من الإطاحة ببطل إفريقيا منتخب السنغال، بنتيجة هدف دون رد من توقيع فارس شايبي في (د64)، وذلك بمناسبة المباراة الودية التي احتضنها ملعب داكار، وعرفت مستوى فنيا مقبولا إلى أبعد الحدود من الجانبين، كما طغى الجانب التكتيكي على المواجهة، وهو أمر متوقع بالنظر إلى معرفة المدربين لبعضهما البعض.

وحاول لاعبو السنغال فرض أسلوب لعبهم منذ بداية اللقاء، غير أنهم اصطدموا بمنتخب منظم من جهة، ومن جهة ثانية كان ظاهرا بأن مدرب الخضر درس جيدا منافسه.
وفاجأ المدرب سيسي بالاعتماد على خطة هجومية، على عكس ما كان يتوقعه أبطال القارة، وهو ما اتضح خلال ربع ساعة الأولى، التي بحث فيها رفقاء ماني عن الوصول مبكرا إلى مرمى المنتخب الوطني، غير أن تألق الحارس ماندريا فوت عليهم ذلك، بل أكثر من ذلك بعث رسالة اطمئنان إلى زملائه، الذين ضيعوا بعض الفرص السانحة، سيما عن طريق بونجاح في مناسبتين، وأخرى عن طريق زروقي الذي وجد نفسه في وضعية وجه لوجه، لكنه عوض تسديد الكرة إلى مرمى ماندي، مرر لبغداد الذي لم يكن ينتظرها، ما جعل قذفته لا تشكل أي خطر على حارس المنافس.
ففي الوقت، الذي كان الجميع متخوفا من إمكانية تراجع أداء الخضر في الشوط الثاني، وذلك أمر منطقي بالنظر إلى الظروف التي لعبت فيها المواجهة، وارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، غير أن العكس حدث، وظهر رفقاء ماندريا بمستوى جيد، بدليل أنهم نجحوا في هز شباك المنافس في (د64)، عن طريق شايبي برأسية جميلة، بعد مخالفة منفذة كما ينبغي من طرف القائد محرز، وهو الهدف الذي جعل أشبال سيسي يكثفون من حملاتهم، لكن دون جدوى أمام الصلابة الدفاعية والروح القتالية التي تحلى بها أشبال بلماضي، بل أكثر من ذلك فوت هجوم الخضر فرصة مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة، خاصة بعد دخول البديل عمورة، الذي لم يحسن استغلال فرصتين، لتنتهي المواجهة بفوز المنتخب الوطني بهدف دون رد، مع تقديم أداء أكثر من رائع، جعل أهل الاختصاص، يؤكدون على أن رفقاء محرزوا قدموا مباراة مرجعية، وذلك أياما قليلة بعد التعثر بملعب عنابة أمام منتخب تنزانيا.
حمزة.س

الناخب الوطني بلماضي يصرح
أريد التأهل للمونديال ولما لا مواجهة السنغال في نهائي الكان
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، بأن المشاركة في المونديال القادم من بين أبرز الأهداف التي يطمح لتجسيدها، مبديا أمله في ملاقاة المنتخب السنغالي مجددا في نهائي كأس أمم إفريقيا، وقال:» لا أخفي عليكم أريد التأهل إلى المونديال مع بلدي، وأما بالحديث عن ودية السنغال، فقد استفدنا كثيرا منها، لأننا واجهنا بطل القارة، ويمتلك منتخبا قويا، والفوز عليهم وعلى أرضية ميدانهم لم يكن بالأمر الهين، بل تطلب التركيز والحضور البدني مع الانضباط التكتيكي في كامل أطوار اللقاء، ولا أريد الحديث عن الشبح الأسود أو أي شيء من هذا القبيل، بل أتمنى ملاقاة سيسي والسنغال مجددا، ولما لا في نهائي «كان كوت ديفوار».
وأضاف الناخب الوطني في تصريحاته بعد ودية السنغال:» كما تعلمون نحو في مرحلة إعادة بناء منتخب، من خلال التدعيمات التي قمنا بها، والفوز أمام السنغال مهم بالنسبة للوافدين الجدد، كما أنه يؤكد باننا في الطريق الصحيح، لا تنسوا بأننا أيضا أفضل منتخب في التصفيات».
كما تحدث بلماضي أيضا بعد العودة من السنغال، وقال بخصوص التربص الأخير:» لا أريد الحديث كثيرا عن هذا الموضوع، نحن نعمل بكل جدية رغم شغور منصب رئيس الاتحادية وهو ما جعلنا نجد صعوبات من أجل برمجة هذا المعسكر الذي كان مقررا منذ شهرين، غير أننا وجدنا أنفسنا أمام حتمية الركوب في الطائرة أربع مرات، من أجل خوض لقاء، لأن المعسكر كان مبرمجا في سيدي موسى، ثم تنقلنا إلى قسنطينة، وبعدها إلى عنابة ثم العودة مجددا إلى قسنطينة، وكل هذا للعب مباراة تنزانيا بمدينة عنابة، وهو ما كان بإمكاننا تجنبه».
وأضاف:» هناك من يتحدث عن أنني مطالب بالبقاء سنة كاملة بمركز سيدي موسى ومراقبة جميع الملاعب الموجودة عبر مختلف ربوع الوطن، وأعتقد بأن هذا الكلام فيه الكثير من اللغط ومحاولة تضليل الرأي العام».
فغولي قام بدوره وموعد عودة بن ناصر غير مؤكد
أشاد الناخب الوطني بالدور الذي قام به فغولي في ودية السنغال، عندما قال:» سفيان قام بدوره على أكمل وجه، وهذا ليس غريبا عن لاعب بمواصفاته، وكلما تقمص ألوان المنتخب الوطني ظهر بأداء جيد، لأنه يحب وطنه ومستعد للقيام بأي شيء من أجله، لقد لاحظتم بأنه كان مثل الجندي في وسط الميدان، وبلعب مباريات إضافية سيكون أفضل، لقد عانى من إصابة خفيفة، وهو ما جعلني أعفيه من مواجهة تنزانيا».
يحدث هذا، في الوقت الذي أكد بلماضي، بأنه لا يملك معلومات عن موعد عودة بن ناصر، وقال:» بن ناصر بصدد التضحية من أجل العودة بقوة، لكن لا أملك موعدا محددا».
من يسرب التشكيلة الأساسية «خائن» للوطن
أدلى مدرب الخضر بتصريح مثير في مطار هواري بومدين الدولي، وقال:»ما يحدث أمر خطير، يوم المباراة هناك من هو متعود على تسريب التشكيلة، وقام بفعلته وهو سعيد بذلك، تشكيلة المنتخب الأساسية معلومة مهمة وحساسة، سبق وأن حدثت أمور كهذه في مباريات مصيرية».
وأضاف:» يوجد شخص «خبيث» يسرب المعلومة لشخص آخر «خائن»، رغم أنني حذر في عملي، بالنسبة لي من يسرب التشكيلة الأساسية للمنتخب قبل المباريات، خائن للوطن «.
لا يجب ربط رئيس الفاف بالمنتخب فقط
رد الناخب الوطني جمال بلماضي على سؤال متعلق بانتخابات الفاف القادمة، وقال:» لا يجب ربط رئيس الفاف القادم بالمنتخب الوطني الأول فقط، لأنه سيكون رئيسا لجميع المنتخبات، ويجب البحث عن كيفية تطوير كرة القدم الجزائرية، مثلما حدث في السنغال، واسألوا كل من كان حاضرا في داكار، فالجميع لديهم نفس التوجه وينظرون بمنظور إيجابي عن الكرة في بلدهم، وليس من خلال إطلاق إشاعات».
حمزة.س

ثالث انتصار لبلماضي على أليو سيسي
الخضر يستعيدون الثقة بهزم بطل القارة
وفقت النخبة الوطنية سهرة الثلاثاء، في مهمة هزم بطل إفريقيا منتخب السنغال فوق أرضه، بنتيجة هدف دون رد سجله الشاب فارس شايبي في الدقيقة 64 من عمر اللقاء، في مباراة ودية تحضيرية للمواعيد المقبلة وأولها تصفيات مونديال 2026 ودورة كأس إفريقيا للأمم، وهي المباراة التي لعبت بتوابل رسمية، شدت إليها أنظار محبي المستديرة على النطاق الإقليمي والقاري وحتى العالمي.
وكرس انتصار ملعب عبد الله واد، هيمنة الخضر على منتخب السنغال، الذي انحنى أمام أشبال بلماضي مرة أخرى، هي الثالثة في عهد المدربين جمال بلماضي من الجانب الجزائري وأليو سيسي من الطرف الآخر، حيث وبعد صدامي مصر، لما تفوق زملاء الغائب بلايلي على السنغاليين مرتين، الأولى في دور المجموعات والثانية في المباراة النهائية التي منحت الجزائر ثاني لقب قاري والأول بعيدا عن الديار، فقد تكرر المشهد سهرة الثلاثاء، بداكار ونجح رفاق محرز صاحب التمريرة الحاسمة وشايبي موقع هدف الانتصار، في الإطاحة ببطل القارة  داخل معقله، وهو الذي لم ينحن بميدانه لعقد كامل من الزمن.
انتصار الخضر على عملاق القارة وتفوق بلماضي على سيسي، جسد الهيمنة الجزائرية على مستوى المنتخب الأول، لكن بالمقابل كانت ثماره ومزاياه كبيرة، بداية باستعادة المنتخب للثقة بعد مرحلة صعبة بسبب تبعات الظهور المخيب في الدورة السابقة من «الكان» والفشل في بلوغ مونديال قطر، وهو ما سارع الناخب الوطني للتصريح به لما وصف ما تحقق فوق أرضية ملعب عبد الله واد بالانتصار المعنوي، الذي يسمح بمنح ثقة أكبر للمجموعة ويسهل اندماج الوافدين الجدد، المشكلين لعماد النهج الحالي بتشبيب التشكيلة وضخ دماء جديدة وشابة، على أمل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل العرس القاري، المحطة الناسبة لمواصلة تألق هذا الجيل القادر على بلوغ «البوديوم» مرة أخرى ولما لا نيل كأس ستكون الثالثة للجزائر.
كريم - ك

كسب الرهان
ماندريا يمنح الاطمئنان
طمأن أنطوني ماندريا الناخب الوطني على منصب حراسة المرمى، بعد الأداء الكبير المقدم في ودية السنغال، بل أكثـر من ذلك يرى أهل الاختصاص، بأنه لعب دورا فعالا في تحقيق الانتصار، بفضل تصدياته الرائعة، والتي أبقت الخضر في اللقاء، سيما تلك التي قام بها في (د24)، عندما أنقذ المنتخب الوطني من هدف محقق، بعد تسديدة ساديو ماني، قبل أن يحرم مهاجم تشيلسي جاكسون من هدف محقق في (د45+1)، وهي الكرة التي يمكن أن تعتبر منعرج اللقاء، لأن إنهاء الشوط الأول على وقع التعادل السلبي مختلف عن التأخر في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن هدف التعديل.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الناخب الوطني أحسن الاختيار بتجديد الثقة في الحارس ماندريا على حساب زغبة، بعدما حامت الشكوك حول هوية الحارس الأساسي، بعد الاعتماد على حارس «كون» في مواجهة تنزانيا، قبل أن يقرر مدرب الخضر منح فرصة جديدة لماندريا، من أجل ضرب عصفورين بحجر، السماح له بكسب ثقة أكبر والتأكد من أنه عنصر مهم في المنتخب من جهة، ومن جهة ثانية لتحديد ترتيب الحراس في المنتخب، لأن بلماضي باشر التفكير من الآن في كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وبعد أداء ماندريا في ودية السنغال، فقد أنذر الحارس مبولحي، بخصوص هوية الحارس الأساسي في الكان المقبلة، رغم أن «الرايس» قرر الانضمام إلى صفوف شباب بلوزداد خصيصا من أجل ضمان التواجد في المحفل القاري، قبل أن يأتي الرد من طرف ماندريا، الذي أكد بأنه لن يتنازل عن منصب الرقم واحد في الخضر بسهولة، وهو ما سيعود بالفائدة على المنتخب.
حمزة.س

فغولي يعيد التوازن لخط الوسط
أعاد سفيان فغولي التوازن إلى وسط ميدان المنتخب الوطني، بعدما نجح خلال ودية السنغال في السماهمة بشكل كبير في إدخال اللاعبين في اللقاء منذ أول دقيقة، بفضل الروح القتالية التي يتمتع بها وتحفيزه الدائم لزملائه، وهي من بين الأمور التي غابت عن الخضر في المواجهات الماضية، لأنه كما هو متعارف عليه فإن الفوز بالصراعات الثنائية والاستحواذ على منطقة وسط الميدان، من بين النقاط التي تساعد أي فريق على تحقيق الفوز.
واتضح في ودية السنغال بأن فغولي، يعتبر الحلقة التي افتقدها المنتخب الوطني في مبارياته الماضية، وله وزن كبير في التشكيلة، ولعل تصريحات الناخب الوطني في وقت سابق، وتأكيده بأنه لا يوجد لاعب بمواصفات فغولي من الناحية التكتيكية، لم تكن من العدم، بدليل أن «سوسو»، نجح في قطع عديد الكرات، كما أنه فاز بعدة ثنائيات، ناهيك عن عدم توقفه عن تقديم النصائح لبقية زملائه.
وبعد الأداء المقدم من طرف فغولي في ودية أبطال القارة، فقد نجح بذلك في حجز مكانة ضمن تعداد الخضر، لأن بلماضي أكد قبل المواجهة، بأن استمرار تواجد سفيان في المعسكرات المقبلة مرتبط بأدائه في لقاء السنغال، ليأتي الرد بقوة من طرف متوسط ميدان الخضر، الذي وجه رسالة قوية اللهجة لمنافسيه في هذا المنصب، في صورة زرقان وبوداوي وحتى زروقي، دون أن ننسى عودة بن طالب المرتقبة في التربص المقبل، إضافة إلى حسام عوار.
حمزة.س

 

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com