أوضح وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أن ما تحقق للشباب من مكاسب وإنجازات يجعل الجزائر في مقدمة الدول التي حققت نتائج إيجابية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
واعتبر، الوزير حماد، خلال إشرافه على جلسة تقييمية لحملة مراكز العطل والترفيه للشباب، أن هذه المكاسب تعد «انعكاسا للسياسات الوطنية الرامية إلى تعزيز جهود الجميع من أجل التركيز على التدابير المحفزة، والرامية إلى زيادة الفهم والوعي بقضايا الطفولة بهدف ضمان حقوقها وتحقيق الإدماج الآمن لها في المجتمع».
وأضاف أن «حرص السلطات العليا للبلاد على الارتقاء بالطفولة يظهر جليا من خلال توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية للارتقاء بالعمل الموجه لهذه الفئة، على غرار الرفع المستمر لمستوى الخدمات وتطوير أداء مراكز قضاء العطل والترفيه استجابة للاحتياجات المتجددة والانشغالات المعبر عنها من طرف الشباب والطفولة».
وبخصوص الإحصائيات المسجلة للمستفيدين من حملة مراكز العطل والترفيه للشباب، كشف الوزير عن استقبال 31.750 طفلا من مختلف مناطق الوطن من بينهم 900 طفل من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وذلك على مستوى 29 مخيما صيفيا بالولايات الساحلية.
وأضاف حماد أن الأطفال «استفادوا، تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من النقل الجوي والنقل عبر القطارات والحافلات قدوما من الولايات الجنوبية والهضاب العليا».
من جانبه، لفت المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، صاولي بن مهيدي، إلى أن حملة مراكز العطل والترفيه لهذا الموسم كانت «ناجحة بالنظر إلى العدد الكبير الذي تم استقباله من الأطفال وكذا من جانب نوعية التكفل بهم».
ق و