بحث وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، سبل تعزيز التعاون مع نظيره الزيمبابوي فريديرك موسيوا شافا، عقب استقباله، أمس الأحد، الذي حل بالجزائر للمشاركة في الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا، الذي ستنطلق أشغاله يوم غد الاثنين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان، أن اللقاء «شكل فرصة لاستعراض علاقات التعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها على ضوء الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وكذا التشاور والتنسيق حول عديد القضايا الإقليمية والدولية التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين».
في هذا الإطار، «تركزت المحادثات بشكل خاص حول الأوضاع المتردية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة الذي يعيش ظروفا مأساوية جراء الاعتداءات المتفاقمة للقوة القائمة بالاحتلال، حيث جدد الطرفان التعبير عن مطالبتهما المنظمات والهيئات الدولية للتحرك بغية وضع حد للجرائم المشينة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها».
كما تبادل رئيسا دبلوماسية البلدين - حسب البيان - «وجهات النظر والتحاليل حول مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري، وبالخصوص سبل وآفاق تقديم مساهمة مشتركة لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإحياء دور المنظمة القارية في ترقية وتجسيد القيم والمبادئ والأهداف التي قامت عليها».
وفي تصريح له عقب اللقاء، أوضح وزير خارجية زيمبايوي أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر في مجال الطاقة ومشاريع تنموية أخرى، لافتا إلى أن الجزائر «سترافق زيمبابوي في تطوير المصادر الطاقوية، وسيواصل البلدان التعاون فيما بينهما وسيستمران في التعبير عن تضامنهما».
وبالمناسبة، رحب بانتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2024 - 2025.
ق و