الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

إلى جانب هيئات لغوية من عدة دول: المجلس الأعلى للغة العربية ينعي الفقيد

عبر لغويون وأدباء بهيئات لغوية جزائرية وعربية عن حزنهم الكبير لرحيل الأكاديمي والناقد اللغوي عبد المالك مرتاض, معتبرين وفاته "خسارة كبيرة" لعالم الأدب واللغة العربية في العالم العربي, وبأن الثقافة العربية "فقدت واحدا من رموزها الكبار في مجال الإبداع والبحث الأكاديمي وخدمة اللغة العربية".
وذكر, في هذا الإطار, المجلس الأعلى للغة العربية, في رسالة تعزية, أن مرتاض كان "أول رئيس للمجلس الأعلى للغة العربية, وأحد أبرز علماء اللغة واللسانيات في العالم العربي, وصاحب ما يزيد عن 60 مؤلفا من الكتب والموسوعات والمعاجم, بالإضافة إلى الدراسات العلمية في المجلات البحثية العالمية المحكمة, كتبها بمختلف اللغات وخاصة العربية والفرنسية والإنجليزية".
وجاء أيضا في تعزية المجلس, الذي سبق وأن ترأسه الراحل في 1998, أن مرتاض "حفظ القرآن صغيرا, ليبرع في دراسة اللغة العربية واللغات الأجنبية لدرجة النبوغ, فنال شهادات عليا من جامعات الجزائر الى غاية الدكتوراه (..) وتلقى تكريمات في عديد دول العالم نظير مساهمته الكبيرة في علوم اللسانيات العامة والتطبيقية باعتراف باحثين وعلماء عرب وغربيين".وعبر, من جهته, الباحث اللغوي الجزائري محمد صافي المستغانمي, هو أيضا الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة في الإمارات, عن تأثره الكبير برحيل "أستاذه", معتبرا إياه "تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث والمعاصر, حيث تبوأ مكانة سامية في دنيا الأدب والفن والكتابة والنقد ردحا من الزمن, إذ لأكثر من 60 عاما وهو يصول ويجول في المنابر وبين الكتب وفي المجامع والمحافل الدولية".و نعى رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية بالإمارات, علي بن تميم, رحيل مرتاض, قائلا إنه "بوفاة الأستاذ الجليل عبد المالك مرتاض يكون الوسط الأكاديمي والحياة الثقافية العربية قد فقدت رمزا من رموزها الذين أخلصوا الجهد وصدقوا البذل والعطاء في ميادين التدريس الجامعي, حيث تخرجت على يديه أجيال من الباحثين, في حقل الدراسات النقدية وفي تقنيات السرد ونظرية الرواية, وفي الأنشطة الثقافية الهادفة للارتقاء بذائقة المجتمع وتمتين أسسه المعرفية".ونعى بدوره رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات, سلطان العميمي, الفقيد, معتبرا إياه "من كبار النقاد في الأدب في العالم العربي على امتداد أكثر من ستة عقود, وقد أثرى المكتبة العربية بمؤلفات نقدية ودراسات لغوية وأعمال إبداعية في غاية الأهمية, كما كان عضوا في لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء منذ انطلاقتها حتى موسمها التاسع, ونال في حياته تكريمات عديدة كان آخرها جائزة سلطان العويس".

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com