الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الرئيس تبون يعزي في «أحد أعمدة اللغةالعربية بالجزائر»: وفـــــاة الأكاديمــــي والناقـد اللغــوي عبد المالــك مرتــاض


  توفي الأكاديمي والناقد اللغوي عبد المالك مرتاض,  أمس الجمعة, عن عمر ناهز 88 عاما, حسب ما أعلنت عنه  وزارة الثقافة والفنون.  وقد تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,   بتعازيه العميقة إثر وفاة الفقيد ووصفه بأحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر  .
وجاء في نص التعزية التي نشرها رئيس الجمهورية على حسابه الخاص: «انتقل إلى جوار ربه في هذه الجمعة المباركة الدكتور عبد المالك مرتاض, أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال.. رحل الرجل ويبقى الأثر». وأضاف الرئيس تبون «تعازي العميقة لأسرة الفقيد وألهمهم جميل الصبر والسلوان.  إنا لله وإنا إليه راجعون».
ويعتبر الراحل, وهو من مواليد تلمسان عام 1935, من أهم الباحثين الجزائريين  والعرب في مجالات دراسة اللغة العربية والنقد الأدبي والفكري المتصل بها, إذ في رصيده عشرات المؤلفات التي أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية, منذ ستينيات القرن الماضي.وعمل الفقيد في بداياته كمدرس للغة العربية وللأدب العربي في مدارس ابتدائية وثانوية, ثم عين مدرسا للأدب العربي بجامعة وهران في 1970 بعد تحصله على الدكتوراه في الآداب من جامعة الجزائر ببحث في «فن المقامات في الأدب العربي», و في 1983 عين مديرا للثقافة والإعلام بولاية وهران, كما حاز في نفس العام دكتوراه في الأدب من جامعة السوربون بباريس بفرنسا. وأسس وترأس مرتاض عدة مجلات أكاديمية وأدبية, كما كان عضوا باتحاد الكتاب الجزائريين, وقد عين أيضا عضوا في العديد من الهيئات الاستشارية العربية،  وحاز الفقيد في 1987 شهادة تقدير من رئيس الجمهورية, وفي 1998 عين عضوا في  المجلس الإسلامي الأعلى, وفي 1999 عين عضوا أيضا في المجمع الثقافي العربي بيروت بلبنان, وفي 1998 عين رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية,  وفي 2022 رئيسا للمجلس الوطني للفنون والآداب.
  وللراحل عشرات المؤلفات الأكاديمية النقدية والفكرية في مختلف مجالات علوم  اللغة على غرار «القصة في الأدب العربي القديم», و«نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر» و«فن المقامات في الأدب».   وفي مجال الإبداع الأدبي يبرز أيضا الفقيد بالعديد من المؤلفات, على غرار القصة القصيرة «هشيم الزمن», وروايات «عين التينة» و«صوت الكهف» و«الحفر في تجاعيد الذاكرة». وتم تكريم الراحل في 2022 من طرف وزارة الثقافة والفنون بمناسبة الذكرى ال60  للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.وبهذه المناسبة الأليمة, بعثت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, برسالة  تعزية لعموم أهل الأدب ولأهل المرحوم وذويه, معتبرة أن «الجزائر بل العالم  العربي كله خسر برحيل الأستاذ مرتاض قامة شامخة في الأدب العربي» .                        ق.و

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com