الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

السفير الفلسطيني يشيد بموقف الجزائر الرسمي والشعبي الداعم ويؤكد: تصريح الرئيس تبون الأخير أكبر دعم سياسي للشعب الفلسطيني


أشاد السفير الفلسطيني بالجزائر فايز أبو عيطة، بقوة بالموقف الجزائري الرسمي والشعبي الداعم دوما لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع أرضه وحقوقه وإقامة دولته المستقلة، وقال إنه لا يمكن أن يمر مرور الكرام  على التصريح الأخير للرئيس عبد المجيد تبون الأخير الذي قال فيه إن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا كذلك.
واعتبر السفير، أبو عيطة، في ندوة نظمها أمس التجمع الوطني الديمقراطي بمقره الوطني بالجزائر العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي صهيوني منذ شهر تقريبا، أن تصريح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأخير من ولاية الجلفة هو «أكبر دعم سياسي» للشعب الفلسطيني وقضيته في هذا الظرف الحالك، وهو دعم يأتي من دولة عظمية لها كلمتها وقوتها ونفوذها في الإقليم والعالم.
 كما أشاد بمواقف الرئيس تبون خاصة منها تأكيده على أنه لابد للشعب الفلسطيني أن ينال كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
 وقال ذات المتحدث في نفس الإطار « ننحي إجلالا وتقديرا لموقف الجزائر الرسمي والشعبي ولتضحياتها الدائمة والدعم المتواصل الذي لا ينقطع لفلسطين»، وعبر بالمناسبة أيضا عن تقديره للجزائر نظير كل الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني في هذه الظروف والمتمثل في إطلاق جسر جوي من المساعدات لدعم سكان القطاع.
وبمناسبة الذكرى الـ 69 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة اعتبر السفير الفلسطيني أن مليون ونصف المليون شهيد الذين ضحوا من أجل استقلال الجزائر أصبحوا «منارات للعالم» في النضال والتضحية.
وتعليقا على  الوضع المأساوي الذي يمر به الشعب الفلسطيني في هذه الأيام نتيجة العدوان الصهيوني الظالم عليه أكد السفير أن هذا ليس بجديد على الشعب الفلسطيني الذي اعتاد على خوض مثل هذه المعارك، ولكن هذه المعركة قد تكون الأقسى عليه، موضحا أن  ما يحدث اليوم من مجازر لم يأت صدفة كما يعتقد البعض، بل هي خطط إستراتيجية قديمة للحكومة الصهيونية وجيش الاحتلال  من اجل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه، لكن هذا الأخير لطالما أفشلها.
وأوضح أبو عيطة أن العرب لديهم مشروع سلام لكن الكيان الصهيوني الغاصب ليس له سوى مشروع الحرب والتدمير والقتل، مؤكدا أن  حكومة الكيان الصهيوني الحالية قد تكون أسوأ حكومة وأن الإسرائيليين أنفسهم سيحاسبون المجرم بن يامين نتنياهو.
كما شدد السفير أبو عيطة على وحدة الشعب الفلسطيني اليوم بكل تياراته و منظماته، وهم كلهم متخندقون في الدفاع عن المشروع الوطني رغم اختلاف المواقع، ولن يفرطوا في غزة أو يسمحوا للعدو بأن ينفرد بها، منددا في نفس الوقت بسياسة الكيل بمكيالين للعديد من الأطراف في العالم.
 من  جهته استنكر مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ما يحدث للشعب الفلسطيني اليوم واعتبر ذلك
"إبادة جماعية لجزء من البشرية وهي إبادة للإنسان الفلسطيني"، وأشاد المتحدث في كلمة له خلال الندوة بالموقف المتقدم والمشرف لرئيس الجمهورية في إدانته القوية للعدوان الصهيوني وجرائمه في غزة، وقراره منذ الوهلة الأولى وضع جسر جوي من المساعدات الإنسانية للأشقاء في  قطاع غزة.
 وكذا وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ومساعيه الحثيثة للم الشمل الفلسطيني، والعمل على تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وهذا بقصد إقامة  الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال أمين عام الأرندي بهذا الخصوص "سيكتب التاريخ أن الرئيس العربي عبد المجيد تبون في زمن الخذلان لم ييأس ولم يتعب من الاستمرار في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ما شكل سندا قويا للثبات على مبدأ قيام الدولة الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
 واعتبر أنه ليس غريبا أن يكون رئيس الجمهورية و الشعب الجزائري في خندق المقاومة الرافضة للاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن مواقف الجزائر قيادة وشعبا تستمد من ثورتها التحريرية ومن أمجادها ومن الضمير الجمعي للأمة ومن مراسة شعبها المكافح الذي ذاق مرارة القهر والظلم والتهجير وكل أنواع الجرائم.
كما لفت إلى أن أصل القضية  هو الاحتلال القائم منذ نكبة 1948  وهي الجريمة الأصلية التي تفرعت عنها باقي الجرائم، وندد بالمجازر المروعة التي يرتكبها  جيش الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة، وطالب بالوقف الفوري للعدوان، مشيرا إلى أن قضية فلسطين لم تعد قضية عربية إسلامية ولكن هي قضية مركزية وعادلة لكل أحرار العالم وشرفائه، وأكد في ذات السياق أن مقاومة الشعب الفلسطيني لم تكن يوما تخريبا أو إرهابا إنما هي حركة تحررية يحتضنها الشعب الفلسطيني بكل مقوماته ويعترف بها العالم الحر.                  إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com