الأحد 2 فبراير 2025 الموافق لـ 3 شعبان 1446
Accueil Top Pub

تساهم في تقليص الاستيراد وتوفر العملة الصعبة: كفاءات جزائرية "تصون" المنشآت البترولية والصناعية


أجمع المتدخلون في أشغال الطبعة 11 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين «ناباك» الذي سيختتم اليوم بوهران، على أن الانتقال الطاقوي وإيجاد الحلول لمكافحة البصمة الكربونية يتطلب الاعتماد على سياسات وإستراتيجيات طاقوية وأيضا على منشآت بمعايير دولية، وفي هذا الصدد، أوضح ممثلو بعض الشركات المشاركة في المعرض المقام على هامش أشغال الجلسات في حديث مع النصر أمس، أن إلزامية مراقبة وصيانة وحماية المنشآت من التآكل والصدأ والتكفل بجودة نوعية المنشآت في قطاع المحروقات هي مهام متضمنة في مرسوم تنفيذي صادر سنة 2021، و تقوم بها اليوم شركات جزائرية 100 بالمائة وبالتالي تقلص من استيراد بعض التجهيزات وأيضا توفر للخزينة العمومية أموالا طائلة كانت توجه للصيانة وتجديد التجهيزات المتضررة وكانت العمليات تتم من طرف خبراء أجانب.
وفي ذات الإطار، أكد الخبير الدولي مسعودي علي مسير شركة «إي سي سي أس» المختصة في مراقبة نسبة الصدأ في منشآت البترول والغاز والكهرباء، أن هذا التخصص أصبح ضروريا جدا في بلادنا لحماية المنشآت المعدنية وضمان جودتها لسنوات أطول، حيث أنه يتم قياس نسبة الصدأ في المنشأة المعدنية دوريا وبناء على دراسات الخبرة يتم تحديد مدة إعادة المراقبة ودرجة احتمالية التضرر وكيفية التدخل لتفادي وقوع أعطاب أكبر وأخطر لأن الصدأ يعمل على تآكل المعدن سواء في أحواض التخزين أو أنابيب نقل المحروقات، مضيفا أنه هو شخصيا كان يعمل في عدة دول في الخارج وعاد للوطن حاملا معه خبرته وأفكاره التي يعمل حاليا على تجسيدها بالشراكة مع شركات وطنية للمحروقات، كما أنه يساهم في نقل خبرته للشباب الذين يقوم بتكوينهم في هذا المجال.
و أوضح بن حماشي كريم مدير تجاري في شركة « برو- أتاكس» أن الشركة ناشطة في السوق الوطنية منذ 5 سنوات و انتقلت من تسويق المستلزمات المطلوبة في المنشآت الصناعية والإنتاجية، لتختص في الحماية من تآكل المواد المعدنية، والقيام بدراسات مفصلة للزبائن بناءا على احتياجاتهم ثم يقدم لهم مقترح لتأمين منشآتهم خاصة المعدنية منها، مبرزا أنهم يتعاملون مع شركات المحروقات وأيضا مؤسسات تسيير المياه والري، وتتمثل تقنية الحماية من التأكل والصدأ في وضع قضيب من المغنيزيوم والزنك قرب أنابيب النقل سواء للمحروقات أو للمياه، ومراقبة وضعيتها عن طريق أجهزة من حين لآخر وفي حالة وجود مؤشر لتآكل أو لصدأ يتم التدخل في الوقت المناسب قبل أن يتضرر الأنبوب الناقل خاصة في المحروقات لأن تآكلا بسيطا يكلف الشركات أموالا طائلة لإصلاحه مثلما أفاد، وعليه التقنيات المتوفرة تساعد على تفادي الضرر، مشيرا أن كل السيرورة تتم وفق دراسات يشرف عليها كفاءات جزائرية شابة.
من جهته قال رشيد جبلي مدير تطوير الأعمال في مؤسسة «جي أم أس» المتخصصة من 1998 في صيانة المنشآت الطاقوية والصناعية والتي مقرها في حاسي مسعود، أنه منذ 2021 بدأت المجموعة في تصنيع تجهيزات ضخ المواد الكيمياوية في الآبار، حيث تتمثل العملية في مواد كيمياوية مختلفة محضرة مسبقا وفق دراسات مضبوطة، وضخها في الآبار البترولية التي يكون مستوى ضخها منخفضا وبالتالي يتم تحفيزها بتلك العمليات وتعود لمستواها العادي، أو يتم ضخ المواد الكيمياوية في قنوات نقل البترول التي يحدث فيها ترسب المواد الملحية التي تعيق السريان العادي للمحروقات في تلك الأنابيب، وبالتالي فإن استعمال هذه التقنية أي ضخ مواد كيمياوية من شأنه إزالة التكلس الملحي، علما أن تصنيع التجهيزات والتحكم في التقنيات يقوم به شباب جزائري.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com