أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، أن بناء الدولة والحضارات لا يتم إلا بحماس الشباب ووعيه، فهو من يصنع المعجزات ويبني الحاضر ليمر بكل أمان للمستقبل بخطى تابثة، مركزا أن هذه الإرادة والقناعة تتجسد يوما بعد يوم من خلال العديد من المبادرات التي أعلنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لإشراك الشباب الجزائري في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا أن 30 بالمائة من أعضاء البرلمان الحالي هم شباب، مردفا أن الرهان اليوم على الملايين من الشباب داخل وخارج الوطن، لتقديم نموذج جزائري سليل ثورة نوفمبر.
وأوضح بوغالي في كلمته التي قرأها نيابة عنه النائب بوشيخي الشيخ أول أمس خلال فعاليات افتتاح الطبعة الثانية لمنتدى الشباب بوهران، أن المجلس الأعلى للشباب هو إطار لجمع القوى الشبانبة لترقية دورها في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية حيث أن أغلبية المؤسسات الناشئة يؤطرها ويسيرها شباب، منوها بالقوانين التي تم سنها ومنها المتعلقة بمنحة البطالة لتصبح الجزائر أول بلد عربي يقرها، وإدماج العديد من خريجي الجامعات في مناصبهم وترسيم المتعاقدين، معتبرا أن التحديات التي تواجهها بلادنا لتحقيق الانتقال نحو الجزائر التي يريدها الجميع، هي أن تتبوأ مكانة سامية بين الأمم على عدة مستويات كالتنمية والاقتصاد والديبلوماسية وكذا الرياضة والثقافة، وأن تقوم هذه المجالات على إبداعات الشباب ومؤهلاتهم ومهاراتهم ومعارفهم وخاصة على ما يملكون من اعتزاز بالانتماء لهذا الوطن المنفرد في خصوصياته وتاريخه الضارب في الأعماق، وبما يقدمونه من إضافة نوعية لبلدهم.
وعبر بوغالي عن افتخاره بالنشاطات المميزة والمكثفة التي يقوم بها المجلس الأعلى للشباب، الشباب الوارث لعظمة الأجداد والعازم على تحقيق أهدافه بكل حماس وعناية. بن ودان خيرة