دعا رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أول أمس الخميس، الجميع وخاصة الشباب للتجند كرجل واحد في الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لضمان استقرار ومكانة البلاد في العالم الذي سيشهد تغييرات عميقة في ظل الحرب والإبادة التي تطال الفلسطنيين وخاصة في غزة.
وأشاد صالح قوجيل في كلمته التي ألقاها عبر تقنية التحادث المرئي عن بعد في فعاليات افتتاح الطبعة الثانية لمنتدى الشباب بوهران، بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنشاء المجلس الأعلى للشباب لربط الماضي بالحاضر وضمان المستقبل، وأن المنتظر من الشباب اليوم هو الاستمرارية على درب من سبقوهم من شهداء ومجاهدين، مردفا أن "شباب 54 حرروا الجزائر، و شباب اليوم يحافظون عليها من كل الجوانب لتبقى كلمة الجزائر دائما مسموعة عبر العالم"، مذكرا الحضور بأن الاستقلال في 62 أطلق عليه تسمية "عيد الإستقلال والشباب" وهو دلالة ورمزية بأن مصير البلاد مرتبط بالشباب، وأن من كان وراء إندلاع الثورة التحريرية كانوا شبابا وضحوا من أجل إستقلال البلاد، واليوم الشباب المتواجد عبر كل ربوع الوطن، هو شباب مثقف وواعي ومن الضروري أن يندمج في المجال الاقتصادي خاصة مع تشجيع رئيس الجمهورية لهم لخوض غمار المقاولاتية سواء داخل أو خارج الوطن، ليكونوا قوة ضاربة للتنمية الوطنية التي تسمح بالمحافظة على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي للوطن، مبرزا أن الأمل كبير في هذه الطاقات الشابة وعليه يجب أن يتجسد هذا في الميدان عمليا، مشيرا أنه ينتظر أيضا أن يحافظ هذا الشباب على الجزائر ويضمن مستقبلها.
بن ودان خيرة