أعلن الهلال الأحمر الجزائري، أمس السبت، عن تقديم مساعدات إنسانية للطلبة الفلسطينيين المقيمين بالجزائر، في إطار اتفاقية مبرمة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبالمناسبة، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، على «وقوف الجزائر إلى جانب الطلبة الفلسطينيين في كل الظروف والمناسبات»، مبرزة دور مؤسستها الإنسانية في «تقديم المرافقة والعون لهم، لاسيما في هذه الفترة العسيرة التي يعرفها قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني على سكانه العزل».
وأضافت أن الهلال الأحمر قام أيضا بالتعاون مع مختلف الشركاء «بجمع كمية معتبرة من المستلزمات الأساسية، كالأدوية والمواد الصيدلانية ومواد غذائية وأغطية وأفرشة وخيم من أجل إرسالها إلى سكان غزة في انتظار الضوء الأخضر للتمكن من إيصالها».
من جهته، أكد المكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يوسف حوري، على «أهمية هذه الالتفاتة الانسانية التي قام بها الهلال الأحمر الجزائري»، مبرزا «ضرورة مساعدة الطلبة الفلسطينيين المقيمين بالجزائر» في هذه المرحلة.
كما ذكر بأن وزير التعليم والبحث العلمي كان قد أسدى تعليمات تقضي بمرافقتهم وتزويدهم بالإعانات الضرورية.
من جهته، أكد مدير العلاقات المؤسساتية بشركة «أوريدو» للهاتف النقال، رمضان الجزائري، على ضرورة مرافقة الهلال الأحمر في «أعماله التضامنية كلما اقتضت الضرورة لذلك»، مشيرا إلى أن مؤسسته قامت مؤخرا بجمع إمدادات إنسانية تتمثل في أدوية وأغطية ومواد غذائية وغيرها من الإعانات لإرسالها إلى غزة عن طريق الهلال الأحمر الجزائري.
وبدوره، أعرب ممثل الطلبة الفلسطينيين بالجزائر، محمد بن سمك، عن شكره للسلطات الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري ولكل الشركاء الذين يساهمون في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مذكرا بالمواقف الثابتة للجزائر في دعمها للقضية الفلسطينية العادلة.