الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: نتمنــــى أن نعلـــن قريبــا وحدة فلسطين بجهـــــد الجزائــــــر و قيــــادتهــــــا

* الرئيس تبون حملنا رسالة واضحة هي أن 2024 سيكون عام تجسيد الدولة الفلسطينية
* ندعو حماس و الجهاد الإسلامي للوفاق تحت علم الجزائر
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الفريق جبريل الرجوب، الذي أكد أن الرئيس تبون «حملنا رسالة واحدة و واضحة هي أن عام 2024 سيكون عام تجسيد الدولة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس»،  مشيرا إلى أن «الجزائر كانت ومازالت وستبقى متحيزة بلا شروط وبلا قبول بأي تدخلات خارجية مع فلسطين وقرارها ومع إرادة الشعب»، داعيا حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى إعلان الوفاق مع حركة فتح و جميع الفصائل الفلسطينية تحت علم الجزائر.
و عقب استقباله من الرئيس تبون، أدلى الفريق جبريل الرجوب وصف فيه ما يحصل في غزة «آخر صيحة في عالم الإجرام والإرهاب الرسمي والذي هو عار في جبين الإنسانية».
و أضاف أن الفلسطينيين يعتبرون الجزائر بعظمة وعملقة شعبها وقيادتها على رأسها الرئيس عبد المجيد تبون، حاملة أمل لأن الجزائر «كانت هي الحاضنة وكانت هي مصدر توفير كل أسباب القدرة على حماية مشروعنا الذي كان ولا زال وسيبقى قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والقدس عاصمة وحل مشكلة اللاجئين وفق الشرعية الدولية».
و استطرد الرجوب بالقول «أملنا وثقتنا أن تقوم هذه الدولة وهذا الشعب وهذا الرئيس في مساعدتنا في اتجاهين، أولا إنهاء هذا الانقسام، وأنا أقول من الجزائر بصفتي من حركة فتح وأنا أعتز وأعتد بأن الشيفرة الجينية لجبهة تحرير الجزائر نحن امتداد لها..وهذه البذرة الوطنية التي غرسناها وشهداءنا وعظماءنا وعلى رأسهم الرئيس ياسر عرفات في فلسطين كانت ومازالت وستبقى هي أداة القياس وبوابة الشرعية عن كل الفلسطينيين، وأنا أقول لإخواننا في حماس نحن أمام منعطف وتحدي كبير إما أن نجسد السيادة والاستقلال بعد كل هذه التضحيات والعذاب والجرائم من الاحتلال آن الأوان أن نلتقي على كلمة سواء، ومن هنا أدعوهم باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة تحرير فلسطين تعالوا نبني مقاربة سياسية لها علاقة بمشروع الدولة ونبني مقاربة نضالية لها علاقة خيار استراتيجي قادر على حصد هذه الإنجازات التي فيها تحول من العالم تجاه قضيتنا والذي أصبح يؤمن بأن الدولة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية هي ضرورة ومصلحة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي».

و واصل تصريحه في ذات السياق «اليوم نقول لإخواننا في حماس وفي حركة الجهاد الإسلامي الكرة في ساحتكم تعالوا بقرار وبإرادة وطنية فلسطينية تعالوا نتوافق تحت علم الجزائر الذي هو علم فلسطين والتي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أحد لا في منطقة الشرق الأوسط ولا خارجه تعالوا ننهي الانقسام ونبني بخارطة طريق لها علاقة بتهيئة الظروف لأجراء انتخابات وطنية حرة ونحن نقول للجميع هذا الاحتلال والعدوان يجب أن يرحل ووقف العدوان هو المقدمة لبناء حكومة وطنية فلسطينية حكومة لكل الفلسطينيين ولكن حكومة ترعى كل الأراضي الفلسطينية كوحدة في الضفة وغزة وفي القدس حكومة تتحمل مسؤوليتها ولكن بعد انسحاب الإسرائليين من قطاع غزة ورفع الحصار عنه وربط هذا الجهد بمؤتمر دولي بإنهاء هذا العناء الفلسطيني ومحاصرة هذا الاحتلال ورحيله وهذه الحكومة يجب أن يكون لها مهام واضحة ومرجعيات محددة هي أن تهيئة الشعب الفلسطيني إلى إجراء انتخابات ديمقراطية وحرة لبناء شراكة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني».  و قال الرجوب «نحن حملنا الرسالة إلى الرئيس والشعب الجزائري والرئيس الجزائري حملنا رسالة واحدة و واضحة 2024 سيكون عام تجسيد الدولة الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والجزائر كانت ومازالت وستبقى متحيزة بلا شروط وبلا قبول بأي تدخلات خارجية مع فلسطين وقرارها ومع إرادة الشعب..قرارنا و إرادتنا يجب أن تبقى حرة و نابعة من واقعنا و منسجمة مع طموحاتنا و تطلعاتنا و مواجهة هذا الاحتلال و مواجهة من له مصلحة في استمرار هذا الاحتلال في تخليد الانقسام أعتقد أنه لا هو جزء من سياسة هذه الدولة و لا هو يخدم مصلحتنا الوطنية».
و في الأخير توجه الرجوب بالشكر «للشعب الجزائري و لهذا الرئيس العظيم و أتمنى أن يكون عام 2024 هو عام إنهاء الاحتلال و بناء الدولة الفلسطينية و نحن بنينا أمال على دخول الجزائر في مجلس الأمن في بداية هذا العام.. الجزائر التي كانت شاهدا و شريكا في 1974 الرئيس هواري بومدين و الرئيس بو تفليقة اللذين أخذونا إلى الأمم المتحدة و في الثمانينات وحدونا هنا بالجزائر و في 1988 أخذنا قرارنا الاستراتيجي بإعلان استقلال فلسطين من قصر الصنوبر وإن شاء الله نعلن أيضا وحدة شعبنا و وحدة قيادتنا نظامنا السياسي و وحدة الجغرافية الفلسطينية قريبا بجهد الجزائر و قيادتها».
يذكر أنه قد حضر اللقاء عن الجانب الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للأمن الداخلي، اللواء جمال كحال، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان.
و حضر عن الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد أحمد مجدلاني، وسفير دولة فلسطين بالجزائر، سعادة السيد فايز أبو عيطة».
ق.و

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com