أكدت، أمس السبت، رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أن للجزائر بوصلة ومرجعية نوفمبرية، تجعلانها ثابتة في مبادئها وقيمها، ونصرة القضايا العادلة، ومنها قضية فلسطين.
وأضافت لدى تنشيطها لتجمع شعبي بدار الشباب بمدينة الشريعة، أن تلك المرجعية وهذه البوصلة، قد جعلت الجزائر بعيدة عن الخطاب المزدوج، والموقف المتعاكس مع شعبها، مثمنة في الوقت نفسه قرار الدولة الجزائرية المساند للفلسطينيين، وهو القرار المنبثق كذلك من إرادة كل الجزائريين، مشيرة إلى أن الجزائر ماضية في هذا النهج، على مستوى تجمع دول عدم الانحياز، أو على مستوى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن.
ودعت في المقابل الجزائريين إلى رص الصفوف في هذا الظرف الحساس، وتمتين الجبهة الداخلية للحفاظ على البلاد، من ما يراد لها من سيناريوهات، ونبهت المتحدثة إلى ضرورة التفتح على الآخر، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وأصالة الشعب الجزائري، والحفاظ كذلك على الخط الثوري النوفمبري، و رافعت رئيسة حزب تاج عن برنامج حزبها، الذي برأيها يراهن على الإنسان، باعتباره رافدا مهما من روافد التنمية، ودعت الطبقة السياسية إلى تحمل مسؤوليتها لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد.
كما دعت مناضلي حزبها، والمتعاطفين معه، إلى حسن اختيار المنتخبين المحليين، لأن الظروف المحيطة بالجزائر، تتطلب المرور إلى تنمية جادة، تحترم وتواكب خصوصيات كل منطقة، وعلى المجتمع الاضطلاع بمسؤوليته، وطرح انشغالاته بشكل منظم، وأن المطلوب الوعي بالمرحلة، وبالتحديات الدولية المطروحة، والدفاع عن الجزائر ومصالحها، لتحقيق التنمية وتحقيق الاستقرار.
الجموعي ساكر
الجموعي ساكر