أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن التحضير القتالي لأفراد الجيش الوطني الشعبي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتمشية مع عظمة المهام الموكلة له، ودعا الجميع للتحلي بوعي رفيع وارادة واصرار عازم على اتمام المهام الموكلة لهم.
وقال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة له أول أمس أمام أفراد الوحدات القتالية بالناحية العسكرية الثانية ( وهران) خلال الزيارة التي قادته إلى هناك « أسعد دائما بلقائكم أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا جهد التحضير القتالي الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتمشية مع عظمة المهام الموكلة». وأضاف المتحدث يقول في ذات السياق أن « هذه المهام تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإضرار عازم على اتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من أبنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لا سيما و منطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه وأخذها في الإعتبار، حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحريرالوطني بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة».
وتدخل زيارة الفريق أحمد قايد صالح للناحية العسكرية الثانية -حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني- في إطار الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش للجانب التحسيسي والتوجيهي والذي تهدف إلى تكريس أسلوب التواصل الدائم والمستمر مع أفراد الجيش والسماع لإنشغالاتهم»، وقد تفقد الفريق أحمد قايد صالح رفقة قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي بعض الوحدات الموجودة في إقليم الناحية العسكرية الثانية على غرار مدرسة التخصص في المطاردة الشهيد « محمد بورويس» بالمشرية بولاية النعامة، حيث قدم توجيهات وتعليمات خاصة للمنتمين إليها تتعلق بالاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ.و واصل الفريق أحمد قايد صالح، أمس الجمعة، زيارة العمل والتفتيش للناحية العسكرية الثانية بوهران.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن اليوم الثاني من هذه الزيارة “تميز بمواصلة تفقد وتفتيش بعض وحدات الناحية أين اطلع على الظروف العملية والتكوينية والتحضيرية لأفراد هذه الوحدات».وقد شدد الفريق قايد صالح على «ضرورة التقيد الصارم بالتعليمات والتوصيات المسداة، حفاطا على الجاهزية القتالية في أعلى درجاتها، كما قام السيد الفريق بتدشين بعض المرافق الإدارية والبيداغوجية».وبمقر قيادة الناحية العسكرية الثانية - يضيف نفس المصدر- التقى السيد الفريق بإطارات وأفراد الناحية حيث ألقى كلمة تابعها جميع الأفراد وممثلي مختلف الأسلاك الأمنية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكر فيها بأهمية هذا اللقاء الذي «يأتي تزامنا مع استعداد بلادنا للاحتفال بالذكرى الإحدى والستين لاندلاع ثورة نوفمبر المظفرة, مبعث الفخروالاعتزاز ومنبت المقومات الثابتة لهويتنا الوطنية».
وفي هذا الإطار قال نائب وزيرالدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي:»لقد أكد الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, من خلال اعتزازه بإحياء أعياده الوطنية، على تمسكه الدائم بتمتين روابطه مع ذاكرته التاريخية, وعلى أنه جيش ثوري المنشأ والجذور، وطني القيم ونبيل الروح وعزيز النفس, وهي فضائل سامية لم تأت من فراغ، بل هي نتاج لتعلق أفراده بأخلاقيات نوفمبر الأغر ومبادئ ثورتنا التحريرية الخالدة، مبعث الفخر والاعتزاز ومنبت المقومات الثابتة لهويتنا الوطنية والمصدر الدائم للحس العملي والمهني الرفيع الذي يلهم أفراد قواتنا المسلحة الشعور بالمسؤولية والالتزام بما أوكل إليهم من مهام وواجبات، بكل تضحية وصمود، وهي قيم ترسخت لديهم في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وكانت وستبقى الدعامة الأساسية لتقوية عزائمهم والرفع من درجات انسجامهم».
من الضروري أن يكون أفراد الجيش على علم بوتيرة المتغيرات و تسارع الأحداث في العالم
وأشار نفس البيان، إلى أن الفريق قايد صالح «حرص على التأكيد مجددا أنه على أفراد قواتنا المسلحة أن يكونوا على دراية دائمة بتسارع الأحداث في العالم وما تحمله من مخاطر حتى يدركوا حجم التحديات الواجب رفعها والجهود اللازم بذلها».وأوضح بهذا الخصوص «أنه من المفيد، بل ومن الضروري أن يكون أفراد الجيش الوطني الشعبي وهم يؤدون مهامهم المهنية والتحضيرية ويسهمون بصفة متواصلة في تطوير قدرات قواتنا المسلحة والرفع من جاهزيتها القتالية، على علم بوتيرة المتغيرات وتسارع الأحداث في العالم وعلى وعي تام بما تحمله من مخاطر وتهديدات حتى يدركوا حجم التحديات التي يتعين عليهم رفعها وحجم الجهود التي يستوجب عليهم بذلها بما يكفل حفظ استقلال الجزائر أرض الشهداء وأرض المبادئ الثابتة ويسمح بالتصدي الصارم والقوي ودون هوادة لكل ما من شأنه الإساءة إلى عراقة تجانس المجتمع الجزائري وتلقائية روح الإخاء والتضامن لديه، الذي يمثل جدار الصد في مواجهة كل من تسول له نفسه، في الداخل والخارج، نية المساس بقدسية أرض الجزائر وبوحدتها الترابية والشعبية».
وفي ختام الزيارة، قدم الفريق قايد صالح «تهانيه لجميع أفراد الجيش الوطني الشعبي بمناسبة قرب حلول السنة الهجرية الجديدة 1437، سائلا المولى عز وجل أن يسدّد خطى جيشنا نحو دوام التطور وأن يثبت أقدام أبناء الجزائر المخلصين ويشد على أيديهم لما فيه خير وطننا وعزته».
بدوره، قدم اللواء سعيد باي، قائد الناحية العسكرية الثانية، عرضا شاملا حول الوضعية الأمنية بإقليم الناحية وكذا ظروف التحضير القتالي والتكوين.
على صعيد آخر، وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام بالناحية العسكرية السادسة أول أمس بالتنسيق مع حرس الحدود 12 مهربا ووضعت يدها على شاحنتين ودراجتين ناريتين، وحجزت أكثر من 30 طنا من المواد الغذائية و ألف لتر من الوقود وجهاز كشف عن المعادن وهواتف نقالة وأغراض مختلفة.وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، فإن مفارزالجيش حجزت أيضا بالقطاعات العملياتية لسوق أهراس والطارف بإقليم الناحية العسكرية الخامسة سبع عربات بها 22726 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب عبر الحدود، وبإقليم الناحية العسكرية الثانية أوقف أفراد الدررك الوطني لوهران تاجر مخدرات وبحوزته 95 كيلوغرام من الكيف المعالج على متن سيارةسياحية.
على صعيد آخر، وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام بالناحية العسكرية السادسة أول أمس بالتنسيق مع حرس الحدود 12 مهربا ووضعت يدها على شاحنتين ودراجتين ناريتين، وحجزت أكثر من 30 طنا من المواد الغذائية و ألف لتر من الوقود وجهاز كشف عن المعادن وهواتف نقالة وأغراض مختلفة. وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، فإن مفارز الجيش حجزت أيضا بالقطاعات العملياتية لسوق أهراس والطارف بإقليم الناحية العسكرية الخامسة سبع عربات بها 22726 لتر من الوقود كانت موجهة للتهريب عبر الحدود، وبإقليم الناحية العسكرية الثانية أوقف أفراد الدررك الوطني لوهران تاجر مخدرات وبحوزته 95 كيلوغرام من الكيف المعالج على متن سيارة سياحية.
م- عدنان