أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين مواصلة الاحتلال الصهيوني استهداف الصحفيين في قطاع غزة، والذي أدى لاستشهاد الصحفية علا الدحدوح، أول أمس.
وأكدت المنظمة في بيان لها أمس الأحد أن الكيان الصهيوني يحاول من خلال استهداف الصحفيين «التستر على جرائمه وفرض التعتيم الإعلامي على قطاع غزة ورفح»، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 148 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.
وبالمناسبة، أكدت المنظمة تضامنها المطلق مع الصحافيين الفلسطينيين، مؤكدة أن الكيان الصهيوني قد بلغ مستويات قياسية من الإجرام الممنهج ضد الصحافيين بانتهاج سياسة الإرهاب والترويع، داعية لفتح تحقيقات دولية بخصوص الانتهاكات اليومية الممنهجة ضد الصحافيين الفلسطينيين، إلى جانب المطالبة بإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين.
كما أشادت المنظمة بمواقف الدبلوماسية الجزائرية في خدمة القضية الفلسطينية ومساعي وقف العدوان الصهيوني المحتل والدفع باتجاه فتح تحقيقات دولية ومتابعة تطبيق قرارات المحكمة الجنائية الدولية ضد الكيان الصهيوني، بالإضافة لنشاطها البطولي والمستمر في العمل على حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضافت أن «هذه المساعي الدولية للدبلوماسية الجزائرية تأتي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكرسة مبادئ الدولة الجزائرية الراسخة في بيان أول نوفمبر الرافضة لكل أشكال الاستعمار».