عقد أول أمس، أعضاء المجتمع المدني بولاية قسنطينة لقاء بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني ودار الثقافة مالك حداد، حيث تمحور حول التحضير لإطلاق قافلة تحسيسية بالتسجيل في القوائم الانتخابية خلال هذه الأيام عبر مختلف البلديات، في حين تطرق المشاركون لعدة نقاط أخرى.
وذكر أحمد بن خلاف، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني عن ولاية قسنطينة، بأن دار الثقافة مالك حداد احتضنت اجتماعا تنسيقيا للمجتمع المدني بالولاية بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني وإدارة دار الثقافة مالك حداد، حيث تستهدف العملية التحضير لإطلاق قافلة تحسيسية للتسجيل في القوائم الانتخابية عبر جميع بلديات الولاية، معتبرا بأن «المجتمع المدني ينبغي عليه أن يؤدي أدواره ويكون في هذه الحركة التحسيسية باعتباره شريكا أساسيا في تسيير الشأن العام وشريكا في المقاربة التشاركية». وأضاف المصدر نفسه بأن المجتمع المدني في قسنطينة مجند لإنجاح القافلة التحسيسية، منبها بأنها من واجباته حتى يكون عنصرا فعالا في مقاربة الوطن والمواطنة.وتطرق أعضاء المجتمع المدني الذين شاركوا في الاجتماع التنسيقي إلى عدة نقاط، حيث قال بن خلاف إن المشاركين طرحوا تصوراتهم حول دور المجتمع المدني في خضم القوانين الجديدة والمعطيات التي جاءت كمكاسب لتفعيل دوره، بالإضافة إلى مجموعة من المحاور الأخرى. سامي.ح