الأحد 7 جويلية 2024 الموافق لـ 30 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

إلى جانب عصرنة أنظمة الدفع و تدابير استقبال الجالية: الحكومة تدرس تحسين آليات مرافقة المؤسسات الناشئة

درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عروض ومشاريع قوانين تتعلق بقطاعات اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، وكذا عصرنة أنظمة الدفع الإلكتروني و تدابير استقبال أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وكذا مهام مصلحة المراقبة الصحية على الحدود.
ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة المشروع التمهيدي للقانون المتعلق باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة الذي يهدف إلى تحديد المبادئ الأساسية والقواعد المتعلقة بهذا القطاع و تطوير النظام البيئي الوطني للابتكار، وتحسين آليات مرافقة المؤسسات الناشئة والمبتكرة، فضلا عن تشجيع البحث والتطوير وترقية أطر التعاون بين مختلف المتدخلين بما فيها مراكز البحث والجامعات والمؤسسات الاقتصادية ، حسبما أفاد به، أمس، بيان لمصالح الوزير الأول.
وبالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشاريع التنموية، استمعت الحكومة إلى عرض حول تنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بعصرنة أنظمة الدفع الإلكتروني وتطويره، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الصادرة خلال اجتماع مجلس الوزراء بشأن عصرنة أنظمة الدفع الإلكتروني والتي تتضمن عددا من الإجراءات العملية الهادفة إلى ضمان التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية بتشجيع و تعزيز استخدام الدفع الإلكتروني وتسهيل العمليات المالية والتجارية.
وللإشارة ، كان وزير المالية، لعزيز فايد، قد ترأس، أول أمس، بمقر وزارة المالية اجتماعا تنسيقيا مع المديرين العامين للبنوك العمومية، ضمّ شركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية بين البنوك وهيئة ضبط النقد الآلي وشركة الخدمات البنكية، حيث خصص هذا اللقاء لمتابعة تنفيذ خارطة برنامج تطوير وسائل الدفع الالكتروني، تماشيا مع التزامات السيد رئيس الجمهورية ذات الصلة بإصلاح القطاع البنكي وعصرنته، وتناول مدى تحقق الأهداف المسطرة في هذا الشأن، كما سمح بعرض سيرورة خدمات الدفع الالكتروني التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من العمل، حسب بيان لوزارة المالية.
وتتمحور خارطة طريق الاستراتيجية الوطنية لعصرنة الدفع حول خمسة محاور رئيسة، كاعتماد إطار تنظيمي يتعلق بالدفع الالكتروني، وتحديث البنية التحتية النقدية، وتطوير التكنولوجيات الحديثة للدفع، وكذا تطوير رقمنة تدفق الدفع، بالإضافة إلى ترقية الثقافة المالية ذات الصلة بالدفع الالكتروني، حسبما جاء، أول أمس، في بيان وزارة المالية.
من جهة أخرى، وفي إطار متابعة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، استمعت الحكومة إلى عرض يتعلق باستقبال أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مستوى مختلف المراكز الحدودية خلال موسم الاصطياف، حيث تم استعراض مختلف التدابير التي تم اتخاذها لهذا الغرض على مستوى المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، والتي تضاف إلى التسهيلات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج عند الولوج إلى التراب الوطني.
وللتذكير كانت المديرية العامة للجمارك، قد وضعت تسهيلات خاصة لفائدة المسافرين، على مستوى المنافذ الحدودية البرية، البحرية والجوية، خلال موسم الاصطياف 2024، من أجل ضمان توفير أحسن الظروف لاستقبال المسافرين بالمنافذ الحدودية وخاصة أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الوافدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية وسط أهلهم وذويهم.وضمن الترتيبات المسطرة والتسهيلات الجمركية الممنوحة للمسافرين، أشارت المديرية العامة للجمارك، إلى تدعيم المصالح والوحدات الجمركية المكلفة بإجراءات دخول و خروج المسافرين بالتعداد البشري والوسائل اللازمة لضمان أفضل خدمة عمومية جمركية، و تقليص أجال إجراءات دخول و خروج المسافرين قدر الإمكان، و تنصيب «فرق الملاحة» التي تعمل على استصدار سندات العبور لدى الجمارك (TPD) الخاصة بالمركبات، وترافق المسافرين على متن البواخر أثناء الرحلات البحرية، مما يساهم في تقليص آجال المعالجة الجمركية عند الوصول.
وكذا منح الأولوية في المعالجة الجمركية للعائلات، المرضى، كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والمستفيدين من التسهيلات التي يمنحها «الرواق الأخضر»، وهذا «دون الإخلال بإجراءات الرقابة التي يمارسها أعوان الجمارك الجزائرية، سهرا على التطبيق الصارم للتشريع والتنظيم المعمول بهما» ، إلى جانب تنصيب «خلايا استقبال وتوجيه» على مستوى المصالح الجمركية، مكلفة بإرشاد وتوجيه المسافرين ومرافقتهم لاستكمال الإجراءات الجمركية، علاوة عن تسهيل الولوج للمعلومة المتعلقة بالإجراءات الجمركية المطبقة على المسافرين من خلال توفير المطويات واللوائح التوجيهية بالإضافة إلى العديد من التسهيلات والتي تلقى استحسان المسافرين.
كما درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد مهام مصلحة المراقبة الصحية على الحدود وتنظيمها وسيرها، والذي يرمي إلى وضع نظام فعال للمراقبة والإنذار المبكر على مستوى نقاط الدخول إلى التراب الوطني، وذلك قصد تعزيز تدابير الوقاية ضد انتشار الأمراض والأوبئة.
م -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com