الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

جاءت الأولى إفريقيا متقدمة على نيجيريا: الجزائــــر السابعـــة عالميـا في إنتـاج الغــاز الطبيعــي المســال


* ارتفاع في حجم الصادرات من الغاز المسال بنهاية سنة 2023
حلّت الجزائر في المرتبة السابعة عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال، بواقع 25.5 مليون طن سنويا، حتى نهاية فيفري الماضي، كأول دولة إفريقية في الترتيب، و قد أحرزت ارتفاعا في حجم صادراتها من الغاز المسال بنهاية سنة 2023، بتسجيلها 2.88 مليون طن إضافية، مقارنة بسنة 2022، مما رفع إجمالي الصادرات إلى 13 مليون طن.
و جاءت الجزائر في المركز السابع، متقدمة، إفريقيا، على نيجيريا، التي حلت في المركز الثامن بقدرة إنتاجية بنحو 22.2 مليون طن سنويا، فيما حلت مصر في المرتبة العاشرة بـ 12.2 مليون طن سنويا، حتى نهاية فيفري 2024، حسب تقرير للاتحاد الدولي للغاز IGU.
وحلت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة قائمة الدول ذات الطاقة الإنتاجية الأكبر للغاز المسال، بواقع 91.4 مليون طن سنويا، متبوعة بأستراليا بـ 87.6 مليون طن سنويا، تليها قطر بـ 77.1 مليون طن سنويا.
و تستحوذ الدول الثلاث مجتمعة على أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية العالمية.
وحلت ماليزيا في المركز الرابع، بطاقة إنتاجية بلغت 32 مليون طن سنويا، متفوقة على إندونيسيا التي حلت خامسة بقدرة إنتاجية تقدر بـ 30.3 مليون طن سنويا، ثم روسيا بـ 29.1 مليون طن سنويا، ثم الجزائر ونيجيريا، تليهما ترينيداد وتوباغو في المرتبة التاسعة بـ 14.8 مليون طن سنويا، تليها مصر في المركز العاشر.
وعرفت الطاقة الإنتاجية للغاز المسال في العالم ارتفاعا إلى 483.1 مليون طن سنويا، حتى نهاية فيفري الماضي، بينما بلغ متوسط استعمال قدرة الطاقة الإنتاجية المستغلة قرابة 88.7 بالمائة خلال العام الماضي، بانخفاض طفيف عن متوسطها البالغ 89 بالمائة في عام 2022.
من جانب آخر أحرزت الجزائر، حسب التقرير، ارتفاعا في حجم صادراتها من الغاز المسال بنهاية سنة 2023، بتسجيلها 2.88 مليون طن إضافية، مقارنة بسنة 2022، مما رفع إجمالي صادراتها إلى 13 مليون طن، بحصة سوقية تقدر بـ 3 بالمائة من السوق العالمي، وهو ما يضعها في المركز السابع عالميا.
و من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أهم مسارات تدفق تجارة الغاز المسال بين الأقاليم خلال سنة 2023، مصنفا المبادلات بين الجزائر و تركيا (4.29 مليون طن) ومن الجزائر إلى فرنسا (3.20 مليون طن) كأول وثالت أكبر مبادلات للغاز المسال بين إفريقيا وأوروبا على التوالي.
للتذكير حلت الجزائر في المرتبة الثانية من بين الدول المصدرة للغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي العام الماضي، حسب تقرير لمنتدى الدول المصدرة للغاز لشهر جانفي 2024 ، والذي أشار إلى أن الجزائر استحوذت سنة 2023، على حصة 19 بالمائة من الغاز الطبيعي المصدر عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي، لتحتل المرتبة الثانية بعد النرويج التي جاءت في المرتبة الأولى، بحصة 54 بالمائة، فيما حلت روسيا في المرتبة الثالثة بحصة 17 بالمائة.
كما سجلت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال ، خلال سنة 2023 ، أداء متميزا، كرس مكانتها كممون موثوق وجعل منها أكبر مصدر لهذه المادة في إفريقيا، متخطية نيجيريا، مع نسبة نمو في هذه الصادرات هي الأعلى عربيا، حسب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك".
وللإشارة، فقد عززت المشاريع والاستثمارات الهامة التي تم إطلاقها في قطاع الطاقة، قدرات الإنتاج بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما يجعل الجزائر، تحتل مكانة مرموقة كما أنها تبقى شريكا موثوقا فيما يخص الإمدادات الطاقوية و فاعلا أساسيا و لاعبا مهما في مجال الطاقة، حسب الخبراء.
وفي هذا الإطار ، أوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة المسيلة البروفيسور عبد الصمد سعودي في تصريح للنصر، أمس، أن الجزائر تعد من اللاعبين الأساسين في مجال الطاقة، حيث أنها تعد من الدول الرائدة في العالم في مجال البترول بالنظر إلى الاحتياطات النفطية التي تحوزها إلى جانب دورها الأساسي في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك».
وبالنسبة للغاز، فالجزائر تعد دولة غازية، حيث قامت باستثمارات كبيرة في السنوات الأخيرة، مما سمح بارتفاع حجم الإنتاج من الغاز بصفة عامة، -كما أضاف-، لافتا إلى زيادة الطلب من الدول الأوروبية على الغاز الجزائري وارتفاع الصادرات نحو أوروبا، مع وجود بواخر عملاقة.
وأكد البروفيسور عبد الصمد سعودي، في السياق ذاته، أن الجزائر شريك حقيقي و موثوق فيما يخص الإمدادات الطاقوية، لافتا في هذا الصدد، إلى مساهمتها الفعالة في تعزيز الأمن الطاقوي العالمي، منوها بالمكانة المتميزة التي تحتلها شركة سوناطراك على الصعيد العالمي.
وأضاف أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى إفريقيا من الناحية الطاقوية في ظل توفر احتياطات طاقوية كبيرة ومتعددة، إلى جانب الخبرة التي تمتلكها الشركات الجزائرية في مجال الطاقة.
كما أشار إلى أهمية الاستثمارات المقررة في السنوات القادمة التي ستسمح بتعزيز قيمة الصادرات، مضيفا أن الجزائر قامت بتنويع الشركاء الاقتصاديين من أجل تعزيز المكاسب والمكانة الاقتصادية للجزائر.
مراد -ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com