أودع 16 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في السابع سبتمبر المقبل، ملفات التصريح بالترشح لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وقد شرعت مصالح هذه الأخيرة مباشرة في معالجة استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية المودعة لديها من قبل الراغبين.
انتهت ليلة الخميس إلى الجمعة، في تمام منتصف الليل وبصفة رسمية، الآجال القانونية الخاصة بإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وقد توافد على مقر السلطة بقصر الأمم بنادي الصنوبر طيلة نهار أول أمس الخميس، 16 راغبا في الترشح، قاموا بإيداع ملفات التصريح بالترشح واستلموا من قبل رئيس السلطة ، محمد شرفي، وصولات استلام طبقا لأحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.
و قد أودع ملفات التصريح بالترشح سواء بصفة حزبية أو كمترشحين مستقلين، كل من، عبد العالي حساني الشريف، مرشح حركة مجتمع السلم، يوسف أوشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، عبد المجيد تبون، مرشح مستقل، رؤوف العايب، شعبي سالم، طارق زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، بلقاسم ساحلي باسم تكتل أحزاب الاستقرار والإصلاح، أحمد قوراية، رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، سعيدة نغزة، زبيدة عسول، كمال هبال، عبد الحكيم حمادي، عمار شكار، بلعباس العبادي، سليمان بوعمريون، و بابا أحمد هشام.
وفي منتصف الليل بالتمام من ليلة الخميس أغلقت السلطة الوطنية للانتخابات باب الترشح للانتخابات الرئاسية للسابع سبتمبر القادم، بعد قرابة الشهر والنصف من فتحها بعد استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية.
وفي تصريحات لهم عقب إيداعهم ملفات ترشحهم أجمع الراغبون في خوض الانتخابات الرئاسية على الأهمية الكبيرة لهذا الاستحقاق السياسي بالنسبة للجزائر، وعلى حساسية الظرف الوطني والدولي الذي جاءت فيه، داعين المواطنين إلى الذهاب بكثافة والانتخاب بقوة يوم الاقتراع من أجل مصلحة البلاد.
وبإيداع التصريحات بالترشح من قبل الراغبين في خوض السباق الرئاسي يكون الستار قد أسدل على مرحلة هامة من مراحل العملية الانتخابية، وهي جمع التوقيعات الفردية التي يشترطها القانون والتي تقدر بـ50 ألف توقيع للمواطنين الناخبين أو 600 توقيع للمنتخبين في 29 ولاية على الأقل.
بعد هذه المرحلة، وحسب أحكام الدستور والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، تشرع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في المرحلة الموالية، وهي دراسة و غربلة ومعالجة الملفات المودعة لديها من قبل المترشحين، وفي هذا الصدد أعلنت السلطة في بيان لها أول أمس أن مصالحها شرعت في معالجة استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية المودعة لديها من طرف الراغبين في الترشح أول أمس مباشرة بعد عملية الإيداع.
وفي آجال قانونية محددة بسبعة أيام تفصل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في صحة الترشيحات وتأخذ قرارا معللا قانونا في ذلك ، ويبلغ هذا القرار للمترشح المعني فور صدوره، وهذه المرحلة ستنتهي في 27 جويلية الجاري.
و الملاحظ أن السباق نحو قصر المرادية المزمع تنظيمه في السابع سبتمبر القادم قد شهد إقبالا كبيرا من طرف الراغبين في الترشح سواء من الأحزاب السياسية أو بصفة مستقلين، وقد بلغ عدد من سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية 35 راغبا حسب إحصاءات السلطة الوطنية للانتخابات، أما الذين أودعوا تصريحات بالترشح فقد بلغ عددهم 16 وهو رقم من الناحية العددية يعتبر قياسيا.
وقد انخرطت العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية في حملة جمع التوقيعات الفردية لمرشحيها عبر كامل ولايات القطر الوطني خلال هذه المرحلة.
وفي انتظار القرارات النهائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول صحة الترشيحات، وبعدها قرارات المحكمة الدستورية النهائية، يركن المترشحون الذين أودعوا ملفاتهم إلى عطلة قصيرة لمدة أسبوع يحضرون فيها برامجهم الانتخابية، والخطوط العريضة للحملة الانتخابية التي ستنطلق بعد حوالي ثلاثة أسابيع فقط من الآن.
وعليه فإن السباق الرئاسي سيدخل بعد أسبوع فقط مرحلة جديدة، عنوانها الأبرز وضع برامج انتخابية واقعية تستجيب لتطلعات المواطنين في هذه الظروف، ومن ثمة التحضير الجيد لعبور البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها للترويج لهذا البرنامج.
إلياس -ب
عبد المجيد تبون
أجدد الشكر لكل من أبدى مساندته لشخصي
قام الراغب في الترشح، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أول أمس الخميس، بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم بالعاصمة، بإيداع ملف التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وعقب عملية الإيداع، صرح السيد عبد المجيد تبون للصحافة قائلا: «أجدد الشكر لكل من أبدى مساندته لشخصي من أحزاب ومنظمات وهيئات، كما أشكر بهذه المناسبة كل المواطنات والمواطنين الذين تحملوا عناء التنقل إلى البلديات للمصادقة على استمارات توقيعاتهم». كما أعرب عن أمله في أن «يحظى ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر بقبول السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات».
من جهة أخرى، تقدم السيد تبون بتهانيه للفائزين في امتحان شهادة البكالوريا وتمنى لهم مسارا جامعيا ناجحا، معربا عن تمنياته بالنجاح مستقبلا لأولئك الذين لم يسعفهم الحظ هذا العام.
وأعرب أيضا عن تمنياته بالتوفيق للرياضيين الجزائريين الذين سيشاركون بعد أيام في الألعاب الأولمبية بباريس في تشريف الراية الوطنية.
حساني شريف
مجتمع السلم حزب فاعل وينبغي أن يكون حاضرا
قام رئيس حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني الشريف، أول أمس الخميس، بإيداع ملف التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وعقب عملية الإيداع، أبرز السيد حساني شريف في تصريح للصحافة أهمية استحقاق 7 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم «حزب فاعل في الساحة السياسية وينبغي أن يكون حاضرا بمرشحه وبرنامجه».
وذكر بالمناسبة أن ترشحه «كان بدعم من حركة النهضة والعديد من المواطنين»، خاصة --كما قال-- وأن هذه الانتخابات هي «الثانية بعد الحراك الشعبي السلمي الذي جمع الجزائريين من أجل الإصلاح والتغيير».
وأكد في ذات السياق أن مرشح حركة مجتمع السلم سيخوض هذا الاستحقاق الذي يشكل «فرصة للإصلاح والتغيير وتجاوز كل الإكراهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها البلاد في المراحل السابقة وفرصة للتطلع الى مستقبل هذا الوطن في ظل التحولات الإقليمية والدولية».
طارق زغدود
ترشحي للمساهمة في تعزيزالمسار الديمقراطي
قام الأمين العام لحزب التجمع الجزائري، السيد طارق زغدود، أول أمس الخميس، بإيداع ملف التصريح بالترشح .
وعقب عملية الإيداع، أوضح السيد زغدود في تصريح للصحافة أن إعلان رغبته في الترشح للاستحقاق المقبل نابع عن قناعته بـ«ضرورة المساهمة في تعزيز المسار الديمقراطي ببلادنا وتقوية الوحدة الوطنية».
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار «الأمن، التقدم والازدهار»، يرمي إلى «البحث عن الحلول الكفيلة بتحقيق التنمية والاستجابة لتطلعات المواطنين».
شعبي سالم
ألتزم في حال فوزي بخدمة بلادي و الجزائريين
أودع السيد شعبي سالم، أول أمس الخميس، ملف التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أشاد السيد شعبي الذي قدم ملف الترشح للرئاسيات المقبلة بصفته مترشحا حرا بجهود المواطنين الذين ساهموا في إنجاح عملية جمع استمارات التوقيعات الفردية لهذا الاستحقاق، معربا عن التزامه -في حال فوزه- بخدمة البلاد والجزائريين.
سعيدة نغزة
المرأة الجزائرية معروفة بمواقفها التاريخية
قامت الراغبة في الترشح للرئاسيات، السيدة سعيدة نغزة، مساء الخميس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، نوهت السيدة نغزة بـ «مواقف» المرأة الجزائرية خلال مختلف المحطات التاريخية لبلادنا، لاسيما خلال الثورة التحريرية المباركة.
كما أشادت بذات المناسبة «بتجاوب ومرافقة» السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لكل الراغبين في الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي.
يوسف أوشيش
دخول سباق الرئاسيات قناعة بأهمية المشاركة
قام الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، السيد يوسف أوشيش، بعد ظهر أول أمس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أكد السيد أوشيش «استعداد حزبه لخوض الاستحقاق الرئاسي المقبل»، مشيرا إلى أن الحزب «قرر دخول سباق الرئاسيات قناعة منه بأهمية هذا الاستحقاق وبضرورة المشاركة والتعبئة بدل المقاطعة».
وأضاف أن برنامجه «الطموح» يمثل «كل الشرائح والفئات الاجتماعية التي سنقف إلى جانبها وندافع عنها»، مثلما قال.
وأوضح في ذات السياق أن خطابه الانتخابي سيكون «باعثا للأمل والثقة والتغيير في مواجهة حملات زرع اليأس، وذلك بعد التشخيص الدقيق وتحديد الرهانات القائمة».
زبيدة عسول
يجب أن يسعى الجميع لتطوير البلاد
قامت الراغبة في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، السيدة زبيدة عسول، مساء الخميس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أكدت السيدة عسول أن ترشحها للرئاسيات المقبلة هو «قرار جدي وهام ويجب أن يسعى الجميع لتطوير البلاد»، كما أبرزت أن برنامجها الانتخابي «متعدد الجوانب ويسعى لتطوير البلاد وحماية الأسرة وتحقيق الرفاهية والتنمية الاقتصادية».
بلقاسم ساحلي
انجاح الاستحقاق الرئاسي مرتبط بالسيادة الوطنية
قام الراغب في الترشح للرئاسيات ، عن «تكتل الاستقرار والاصلاح»، السيد بلقاسم ساحلي، مساء الخميس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، شدد السيد ساحلي على ضرورة «انجاح الاستحقاق الرئاسي القادم وتمكين المواطن من أداء واجبه الانتخابي» لأن الأمر –كما قال –» مرتبط بالسيادة الوطنية ومجابهة مختلف الرهانات والتحديات».
وأشاد السيد ساحلي في الأخير ب» التنظيم الجيد» لعملية إيداع ملفات التصريح بالترشح للانتخابات الرئاسية.
هشام بابا أحمد
برنامجي الانتخابي يهتم بكافة شرائح المجتمع
قام الراغب في الترشح للرئاسيات، السيد هشام بابا أحمد، مساء أول أمس الخميس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أكد السيد بابا أحمد أن البرنامج الانتخابي الذي سيتقدم به «يهتم بكافة شرائح المجتمع الجزائري، لاسيما فئة الشباب».
أعمر شكار
يجب جعل الرئاسيات محطة لتعزيز استقرار البلاد
قام الراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، السيد أعمر شكار، مساء الخميس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أكد السيد شكار على ضرورة جعل الانتخابات الرئاسية القادمة «محطة لتعزيز استقرار البلاد وتقوية المؤسسات و إعطاء ديناميكية اقتصادية تسمح بخلق مناصب شغل جديدة» .
العبادي بلعباس
أراهن على الاستثمار في إمكانيات الجزائر الكبيرة
قام الراغب في الترشح للرئاسيات ، السيد العبادي بلعباس، بعد ظهر أول أمس الخميس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، دعا السيد العبادي المواطنين إلى «التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر لاختيار الشخص الذي يرونه مناسبا لقيادة البلاد».
وأضاف بخصوص برنامجه الانتخابي، أنه يراهن على «الاستثمار في الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر».
عايب رؤوف
الأهم في المرحلة الحالية هو مساهمة الجميع في بناء الوطن
قام الراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، السيد عايب رؤوف، مساء الخميس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أوضح السيد عايب أنه من «إيجابيات الانتخابات الرئاسية القادمة أنها تجمع كل أجيال الجزائر»، مؤكدا أن «الأهم في المرحلة الحالية هو مساهمة الجميع في بناء الوطن».
وكشف السيد عايب أن البرنامج الانتخابي الذي سيطرحه على الشعب «يحرص على وحدة وسلامة البلاد ورفع قيمة العملة الوطنية».
أحمد قوراية
الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها ونخبها
قام الراغب في الترشح للرئاسيات ، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة السيد أحمد قوراية، مساء الخميس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، أكد السيد قوراية أن الجزائر اليوم «بحاجة إلى كل أبنائها ونخبها لمواصلة عملية البناء»، مبرزا أن الاستحقاق الرئاسي القادم «سيكون عرسا لكافة الجزائريين والجزائريات».
وعبر في الأخير عن أمله في أن يساهم هذا الموعد الانتخابي في «دعم ركائز الأمن والاستقرار وتعزيز المسار الديمقراطي» لبلادنا.
كمال هبال
على الشباب التحلي بالقيم الوطنية والحفاظ على البلاد
قام الراغب في الترشح للرئاسيات ، السيد كمال هبال، مساء الخميس ، بإيداع ملف التصريح بالترشح.
وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع ، أكد السيد هبال أنه «تحدوه نية صادقة و إرادة قوية لبناء الجزائر مع الجميع»، مبرزا أن الرئاسيات القادمة «ستكون عرسا ديمقراطيا جزائريا».
ودعا السيد هبال في الأخير جيل الشباب إلى التحلي «بالقيم الوطنية والحفاظ على البلاد» .
بوعمريون سليمان يودع ملف التصريح بالترشح
قام الراغب في الترشح للرئاسيات ، السيد بوعمريون سليمان، مساء الخميس، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وأوضح السيد بوعمريون في تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع أنه أودع ملف تصريح ترشحه لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لخوض الرئاسيات المقبلة.
عبد الحكيم حمادي
الجزائر أمانة شهداء الثورة التحريرية
قام الراغب في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، السيد عبد الحكيم حمادي، مساء الخميس بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بإيداع ملف التصريح بالترشح. وفي تصريح للصحافة عقب عملية الإيداع، عبر السيد حمادي عن أمله في «تطوير كافة مؤسسات الجزائر»، مؤكدا أن «الجزائر أمانة شهداء الثورة التحريرية المجيدة». كما أشاد بذات المناسبة ب«التطور والتجربة» التي تحوزها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
أصدرته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات
قـــــــرار يحـــــدد كيفيـــــات التغطيــــة الإعلاميـــــــة للمتـــــــــرشحين
أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قرارا يحدد كيفيات وإجراءات الولوج إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية والتغطية الإعلامية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
ويشمل القرار «كل وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة الخاضعة للقانون الجزائري، والتي تملك ترخيصا قانونيا، وكذا وسائل الإعلام السمعية البصرية الأخرى الخاصة التي تبث برامجها بصفة قانونية من الجزائر، بما في ذلك النشاط السمعي البصري عبر الأنترنت».
كما يحدد القرار أيضا كيفيات تغطية المترشحين للانتخابات الرئاسية من قبل الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا إشهار الترشيحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
فبمقتضى هذا القرار، تلتزم وسائل الإعلام السمعية البصرية بـ«ضمان ولوج عادل لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية»، وهو ما يتجسد عبر عدة نقاط أهمها أن يكون «التعبير المباشر حصريا بعنوان مهام المرفق العمومي عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية منصفا ومتساويا من حيث الحيز الزمني والمواقيت وترتيب التدخل»، علما أنه «يتم توزيع الحيز الزمني للتعبير المباشر لفائدة المترشحين من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري».
كما يتعين أيضا --وفقا لذات النص-- «الإنصاف في المشاركة في الحصص المبرمجة والتوقيت المخصص للمترشحين أو ممثليهم للتعبير، من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية» وكذا في «معالجة المعلومة وتغطية المترشحين أثناء الحملة الانتخابية من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية» وأيضا من حيث «الحيز الزمني ومواقيت وترتيب تدخل كل مترشح».
كما تلتزم وسائل الإعلام المعنية بـ«ضمان تغطية منصفة وموضوعية أثناء الحملة الانتخابية لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية ويتعين عليها أن تضمن حق الرد في الآجال المحددة بموجب أحكام المادة 66 من القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية والمادة 38 من القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري».
وأثناء تغطيتها لنشاطات المترشحين خلال الحملة الانتخابية، يتوجب على وسائل الإعلام «مراعاة جملة من القواعد ذات الصلة بمبادئ الصدق وعدم الانحياز وحرية وواجب وضع المترشحين أمام فحوى التناقضات التي يقعون فيها وطلب توضيحات حول برنامجهم والتأكد من صحة المعلومات التي تبث، والتي قد تؤثر على خيار الناخبين، وذلك قصد تفادي بث أخبار كاذبة».
كما يتعين أيضا «الامتناع عن أي معاملة تفضيلية إزاء أي مترشح مشارك في الانتخابات» مع «السهر على حمل الصحفيين والتقنيين التابعين لهم والمناضلين في أحد الأحزاب المشاركة في الانتخابات وأولئك الذين يدعمون أحد المترشحين أو ذوي صلة بمترشح ما، على الامتناع عن تغطية الحملة الانتخابية»، فضلا عن «السهر عند انتقاء مقتطفات من بيانات وتصريحات المترشحين أو ممثليهم، على عدم تحريف المعنى العام لفحواها أو المساس بالمعنى الأصلي للوثيقة».
وتشمل هذه القواعد أيضا --تبعا لنفس القرار-- «احترام الحياة الخاصة للأشخاص وصون كرامتهم وكذا الالتزام بمبدأ قرينة البراءة والامتناع أثناء تغطية الحملة الانتخابية عن نقل أي إعلان أو تصريح يتضمن أقوالا أو صورا من شأنها الحث على الكراهية والتمييز والعنف أو المساس بمصداقية مؤسسات الدولة».
وتشدد الوثيقة على ضرورة «احترام فترة الصمت الانتخابي المحدد بثلاثة أيام التي تسبق يوم الاقتراع، والتي لا يرخص فيها لجميع وسائل الإعلام سوى بتغطية الجوانب التنظيمية للانتخابات وتحسيس المواطنين وإعلامهم بكيفيات التصويت ورهان الاقتراع والمساهمة في ترقية الحس المدني واحترام مبدأ حظر استعمال وسيلة إشهارية تجارية لأغراض الدعاية أثناء فترة الحملة الانتخابية»، علاوة على «عدم نشر أو بث أي سبر للآراء يتعلق بنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين قبل 72 ساعة على المستوى الوطني وقبل 5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، من تاريخ الاقتراع».