تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من القضاء على 3 إرهابيين خطيرين بعين الدفلى، وتوقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، فيما أحبطت محاولات إدخال 5 قناطير و 13 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسب حصيلة عملياتية أوردتها أمس الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح ذات المصدر أنه «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 30 جويلية 2024، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني». ففي «إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بعين الدفلى، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على 3 إرهابيين خطيرين كان بحوزتهم مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وخمسة مخازن وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى». وفي نفس السياق، «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني». وفي إطار «محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 49 تاجر
مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 5 قناطير و 13 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 208939 قرص مهلوس».
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وإن قزام، «أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 103 شخصا وضبطت 5 مركبات و 46 مولدا كهربائيا و 31 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 8 أشخاص آخرين وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و 3 بنادق صيد و 2688 لتر من الوقود، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني».
من جهة أخرى، «تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية ل 51 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 509 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».