الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

نشاطات جوارية وتجاوب كبير للمواطنين: الحملة الانتخابية بوتيرة متسارعة

أكد أن برنامجه يتضمن تغييرا شاملا في منظومة العمل والضمان الاجتماعي
حساني الشريف يعد بالعدالة الاجتماعية
أكد مرشح، حركة مجتمع السلم للرئاسيات المقبلة ، حساني الشريف عبد العالي، أن برنامج حزبه الموسوم بفرصة، هو فرصة لتخليص البلاد من الإخفاقات ومشاكل الفساد، مؤكدا أنه سيعمل في حال وصوله إلى الرئاسة على استدراك فجوات التنمية، و إرجاع التوازن في توزيع الثروة والعدالة الاجتماعية لكل الجزائريين والجزائريات، معتبرا موعد 7 سبتمبر محطة هامة لجعل الجزائر دولة قوية يكون لها دور في الساحتين الدولية والإقليمية.
واستهل حساني زيارته لمدينة سكيكدة، صباح أمس، بقراءة فاتحة الكتاب على النصب التذكاري للشهيد البطل زيغود يوسف بساحة الشهداء بوسط المدينة، قبل أن يترجل في الشارع الرئيسي إلى غاية حي الممرات وسط هتافات من مناضلي الحزب، وقد اقتصر برنامج زيارة مرشح حمس للرئاسيات القادمة على تنظيم عمل جواري، التقى من خلاله مع مواطنين و تحدث إليهم، وأجاب بإسهاب على مختلف الانشغالات التي طرحوها والحلول التي جاء بها برنامج الحزب وعلى وجه الخصوص قضية التقاعد و العمل، مؤكدا بأن الحزب قام بطرح مشروع يتضمن حلولا لمختلف المشاكل و الجوانب، موضحا أنه في حال وصوله إلى منصب رئيس البلاد سيجري تغييرا شاملا في منظومة العمل والضمان الاجتماعي، بينما في ما يخص القدرة الشرائية للمواطن فتم وضعها كما قال ضمن أولويات الحزب، ومعالجة هذه المسألة «تكمن أولا في تدعيم الأجور والمحافظة على قيمة الدينار وثانيا القضاء على المضاربة».
كما تطرق، في إجابته أيضا، إلى قضية التوظيف حيث دعا الشباب إلى إنشاء المؤسسات المصغرة في مختلف القطاعات من أجل امتصاص البطالة وتوفير مناصب الشغل، مؤكدا أن منحة البطالة الحالية سيعمل على تحويلها إلى منحة إدماج من خلال توظيف الشباب في المؤسسات العمومية، منتقدا «إهمال الجزائر وعدم استثمارها في الموارد البشرية وتركيزها فقط على بناء الهياكل».
وخلال تدشينه، لمقر المداومة ألقى حساني كلمة ركز فيها على البرنامج الذي جاء به الحزب «فرصة» داعيا الجزائريين إلى التوجه بقوة للتصويت على مرشح الحزب، مؤكدا بأن برنامجه هو فرصة لجميع الجزائريين من كل الطبقات الاجتماعية شباب، نساء، متقاعدين عمال، مجاهدين، و كل الطبقات الاجتماعية، وهو فرصة لتخليص البلاد من الإخفاقات، مؤكدا أن الحزب عبر برنامجه «فرصة،» جاء ليستدرك النقائص، ويعمل لإرجاع التوازن في التنمية و في توزيع الثروة وفي العدالة الاجتماعية لكل الجزائريين والجزائريات لجعل الجزائر دولة صاعدة ولها دور في الساحة الدولية والإقليمية، ومواطنين آمنين من الخوف والجوع.
وعرج حساني، في كلمته إلى الحديث عن أهمية ولاية سكيكدة انطلاقا من كونها ولاية تاريخية مجاهدة غنية بمقومات عديدة من حيث كونها ولاية بترولية، فلاحية، ساحلية تتوفر على كم هائل من الخيرات والثروات لكن من ناحية التنمية لا تزال تعاني، مثل ما قال، مضيفا أنه لا يمكن لولاية بمثل هذه المقدرات والتاريخ أن تبقى تعاني، ليختتم زيارته في بلدية بين الويدان أين نظم عملا جواريا مماثلا مع المواطنين حثهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت على مرشح الحزب للرئاسيات القادمة.
و أكد، حساني شريف عبد العالي، مساء أمس من جيجل ، بأن برنامجه يحمل فرصة لجميع  فئات المجتمع، و يعتبر برنامج تنمية حقيقي، يحمل معه مسؤولية سياسية، كما، أكد، بأن المشاركة بقوة في اختيار رئيس قادم للجزائر تعتبر كرد على المتربصين بها.
و ذكر، المترشح للانتخابات الرئاسية خلال لقائه مع مواطنين بقاعة الشهيد حمليل، بأن ترشحه جاء إيمانا كحزب مسؤول من أجل قيادة المجتمع و الشعب من أجل النضال للحريات و القيم و لجزائر موحدة صاعدة مؤثرة و قوية، و عبر برنامجه يريد إصلاحات عديدة، برنامج يعيد مسار التنمية و المشاريع الكبرى، و من أهم ركائز برنامج « فرصة» تحقيق التنمية الإجتماعية و التنوع بتثمين الثروات بدل تصديرها في شكل خام، مشيرا، بأن برنامجه جاء نتيجة خبرة و دراسات و مناقشة خبراء و أشخاص ذو خبرة، فهو برنامج متكامل حسبه، بحيث جاء به للتنافس ، كما يحمل معه مسؤولية سياسية، و عن طريقه سيتم تقديم حلول لمختلف المشاكل التي تعاني منها مختلف الفئات.
ودعا، الشعب الجزائري للتوجه لمكاتب الاقتراع و التصويت على البرنامج.
كما، تطرق في خطابه، لأهمية ولاية جيجل، و التي تحمل العديد من المؤهلات للنهوض بها.
وحذر حساني شريف عبد العالي، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمسرح الجهوي عزالذين مجوبي بعنابة، مساء أول أمس، من الأصوات التي تدعو لليأس وعدم المشاركة في الانتخابات، وإفساد هذا الاستحقاق الوطني الذي يأتي في ظروف دولية عصيبة من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية قائلا «ما يجري في غزة من مخططات، نحن معنيون به، وهذه الانتخابات مصيرية ولا يجب تشويهها».
وأشار حساني ، بأن من يروجون بأن هذه الانتخابات شكلية ، يريدون الاستهانة بالمترشحين والانقاص من قيمة الانتخابات، وأضاف قائلا «منصب رئيس الجمهورية واجهة البلاد في الخارج، ينبغي أن يحظى بالشرعية الشعبية، كما ندعو إلى أن تكون نسبة المشاركة عالية، ونحن نندد بالتيئيس وعدم المشاركة».
وأكد رئيس حزب حركة مجتمع السلم، بأن برنامجه الانتخابي يرتكز على إرجاع الثقة للشباب، وعدم احتقارهم و أن يبرزوا قدراتهم في وطنهم، ويعيشوا أحرارا، وفقا للمبادئ التي قامت عليها الثورة التحريرية، حيث وعد بمراجعة مختلف صيغ التشغيل والقضاء على البطالة وجعل المنح المالية ناجعة، وفتح المجال للتشغيل و خلق فرص العمل، كما وعد باستحداث منحة للمرأة الماكثة بالبيت، وإعطاء القيمة الحقيقية لها في بناء المجتمع وإبراز قدراتها في شتى المجالات.
وقال حساني « هناك من يحاولون تعطيل الاقتصاد الجزائري وجعله متربطا بالخارج، رغم ما تملكه البلاد من مقدرات اقتصادية هائلة، تغنيها على الاستيراد والاعتماد على الريع البترولي، ونحن في برنامج الحزب عملنا على مدار سنيين على رسم نهج اقتصادي سليم، قائم على معطيات قابلة للقياس، وعلى مبدأ رابح رابح، لنكون دولة صاعدة بمشروع متكامل، ونصل لصناعة سيارة جزائرية».
وعرج المترشح حساني شريف عبد العالي، على النشاط الاقتصادي والسياحي لولاية عنابة، معتبرا مركب الحجار، ومجمع أسمدال، وشركة فروفيال، من أكبر الشركات الوطنية، لكنها – حسبه- تعاني مند سنوات، وتحتاج لإصلاح حقيقي، تتحقق فيها النجاعة الاقتصادية، متهما الشريك الأجنبي بتحطيم الشركات الوطنية، ونهب مقدراتها، دون جلب أي قيمة مضافة، و رغم تدخل الدولة وضخ أموال طائلة، لإعادة انعاش هذه الشركات خاصة مركب الحجار، بهدف هيكلتها، غير أن النتائج لم تحقق النمو الاقتصادي المرجو.
ك.واسطة/ ك. طويل/ح.دريدح

مراد يؤكد بأن تحسين معيشة المواطنين على رأس الأولويات
إصلاحات المترشح تبون حصنت الجزائر و أعادت لها هيبتها
أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أمس، بأن الإصلاحات التي تم تجسيدها خلال العهدة الرئاسية السابقة في عديد المجالات، سمحت بتحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية من خلال تسجيل أزيد من 8 آلاف مشروع يجري تنفيذها، ورفع العراقيل عن المشاريع المعطلة، بالإضافة الى التدابير الاجتماعية التي أقرها والتي ساهمت في تعزيز القدرة الشرائية، كما أعادت للبلاد هيبتها دوليا وحصنت الجزائر من التهديدات.
نشط إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أمس، تجمعات ولقاءات جوارية في كل من البويرة، برج بوعريرج وسطيف وشلغوم العيد بميلة، عرض خلالها الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للمترشح عبد المجيد تبون، الذي يرتكز على تعزيز المكاسب المحققة، والمضي في تجسيد سياسة الدعم الاجتماعي، وتحسين القدرة الشرائية، وتكملة جهود التنمية الجوارية، والتي تحقق الكثير منها بفضل البرامج الاستثمارية، والابتعاد عن جميع أنواع التبعية، والحفاظ على مكانة الجزائر، ضمن الدول القوية والمهابة، بعدما أصبحت متواجدة في جميع القارات وكلمتها مسموعة في مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة.
وجدد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، التذكير بالمكاسب الاقتصادية المحققة خلال العهدة الأولى للمترشح عبد المجيد تبون، وكذا النتائج المحققة بالرغم من التحديات الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية منوها بالإجراءات الهامة التي اتخذها وسمحت بالتوفير المستمر للمواد الأساسية للمواطن في كل الظروف.
كما كشف عن تدابير هامة ضمن ذات البرنامج الانتخابي لمواصلة جهود بعث الاستثمار والإنتاج الوطني في مجالات الصناعات العسكرية، والغذائية والالكترونية والصيدلانية والميكانيكية وتركيب السيارات، مع رفع نسب إدماج المتعاملين الوطنيين، واستغلال أكبر لمقدرات المناطق الصناعية بما يسمح بخلق آلاف مناصب الشغل لفائدة الشباب.
وأشار إبراهيم مراد، إلى أن برنامج المترشح الحر يخصص جزءاً كبيراً من محتواه لدعم الحركية الاقتصادية التي شهدت انتعاشاً بفضل التدابير الشجاعة التي اتخذها خلال العهدة الأولى. والتي سمحت برفع العراقيل عن الوحدات الصناعية التي كانت متوقفة لظروف بيروقراطية. والقضاء على البيروقراطية التي كانت تتخبط فيها البلاد. بالإضافة الى التدابير الاجتماعية التي أقرها والتي ساهمت في تعزيز القدرة الشرائية، والزيادة في الأجور التي وصلت إلى 47 بالمائة وستصل إلى 100 بالمائة في 2027.
كما تطرق مراد، إلى التدابير التي أقرها المترشح تبون لصالح فئة الشباب، بالإضافة كذلك إلى إعادة هيكلة البلد من الناحية الإقتصادية والإجتماعية. وإحداث تقسيم إقليمي جديد والشروع في استحداث ولايات بالجنوب والهضاب. إضافة إلى المشاريع الهيكلية التي يجري تنفيذها على غرار خط السكة الحديدية من بشار إلى غار جبيلات، لتسهيل استغلال المنجم الضخم، ناهيك عن مشاريع تنمية المناطق الحدودية.
وأكد مراد، بأن الجزائر تمكنت خلال العهدة الرئاسية السابقة، من استعادة هيبتها دوليا واقليميا، أن تعاظم دور الجزائر إقليميا ودوليا، لم يتأت من فراغ، ولم يقتصر على الحضور السياسي والدبلوماسي المشرف، مستدلا بالحضور الفعال للجزائر على مستوى هيئة الأمم المتحددة، لنصرة القضايا العادلة، وحضورها الدائم في المحافل الدولية الكبرى، وذلك بفضل الإصلاحات التي تم إطلاقها على جميع الأصعدة، والتي ساهمت في تحصين البلاد من التهديدات وجعلها بمنأى عن التدخلات، كما عزز استقلاليتها في اتخاذ القرارات.
وأوضح مراد في سياق ذي صلة، أن الجزائر تتعرض لاستهداف و أن قوى أجنبية مسلطة عليها. غير أن المترشح عبد المجيد تبون يعلم خبايا هذه التحديات وسيكون بالمرصاد لكل ما يحاك ضد البلاد، مشددا على ضرورة التحلي بالفطنة واليقظة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومواجهة التهديدات والمخططات العدائية التي تم التصدي لها باقتدار بفضل جهود مؤسسة الجيش الشعبي الوطني ومختلف أسلاك الأمن، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات والقرارات المتخذة، حصنت البلاد من جميع المحاولات لإثارة الفتن وتقويض استقرار البلاد، إذ باءت بالفشل، وزادت من عزيمة البناء والتشييد تدعيما لمكسب الاستقلالية في اتخاذ القرارات.
واعتبر مدير حملة المترشح عبد المجيد تبون، أن المرحلة المقبلة ستكون فترة جني ثمار الإصلاحات والقرارات التي اتخذها في العهدة السابقة، والمضي قدما في رفع تحدي ضمان الأمن الغذائي، من خلال الإصلاحات المتخذة في قطاع الزراعة والفلاحة، وتوسيع الزراعة الصحراوية، لتضاف إلى تلك الإمكانيات المتوفرة بالشمال التي تدعمت هي الأخرى، فضلا عن تحقيق الأمن المائي بالاعتماد على خطط وبرامج استباقية لمواجهة أزمة جفاف، ما سمح بتقليل أضرارها وعواقبها.
و أضاف مراد أن المترشح تبون وضع ضمن أولويات برنامجه، الجانب الاقتصادي، باعتباره عاملا مهما لتطوير البلاد، و من ذلك تشجيع الاستثمار، كاشفا عن استحداث أرضية رقمية لاستقبال وجرد مختلف المشاريع الاستثمارية، مشيرا إلى وجود أزيد من 80 مشروعا صناعيا استثماريا قيد الانجاز، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لإنشاء المناطق الصناعية ومناطق النشاطات عبر مختلف ولايات الوطن، مع التركيز على الرفع من نسب الإدماج، في سياق المخطط الذي يستهدف تقوية القطاع، والابتعاد تدريجيا عن الاستيراد، والرفع من حجم الصادرات خارج قطاع المحروقات، وهو ما تحقق حسب ما أضاف، في العهدة السابقة للمترشح، برفع قيمتها من 02 مليار دولار إلى سبعة ملايير دولار، و الطموح لتحقيق انتعاش في هذا الجانب، في حال تجديد الثقة ومنح العهدة الثانية لمواصلة الاصلاحات، و من ذلك تحديد رقم 15 مليار دولار حجم صادرات خارج قطاع المحروقات في سنة 2025، وحوالي 30 مليار دولار مع أفاق سنة 2030.
عبد المجيد مراد أشرف بالبرج على نشاط جواري مع الأسرة الثورية بالولاية، حيث أكد حرص المترشح الحر على مواصلة مساعي الحفاظ على الذاكرة الوطنية، من جهتهم عبر منتسبو الأسرة الثورية عن دعمهم للمترشح الحر منوهين بما تحقق خلال عهدته الأولى من إنجازات وما يتضمنه برنامجه من آفاق واعدة.
كما أشرف مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون على فتح مداومات وتفقد سير أخرى بولايات البويرة، برج بوعريريج، سطيف وميلة.
ع س/ ع بوعبدالله

أعلن عن مقترحات رفع القدرة الشرائية
أوشيش: سنوسّـع صلاحـيات المؤسسات الرقابية
قال، يوسف أوشيش مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية للرئاسيات المقبلة، إن برنامج حزبه يستمد قوته من الاعتماد على برنامج لنظام حكم شبه رئاسي يوسّع صلاحيات المؤسسات الرقابية، بما في ذلك البرلمان بغرفتيه، و يقلص من صلاحيات الرئيس، فضلا عن وضع جملة من المقترحات لإصلاح العدالة والحفاظ على القدرة الشرائية، من خلال رفع الأجر القاعدي ومختلف المنح، داعيا المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات لتحقيق التغيير المنشود، و إحداث القطيعة كما أضاف مع الممارسات السابقة.
و دعا، يوسف أوشيش في تجمع شعبي أقيم، صباح أمس، بدار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، مناضلي و إطارات الحزب و المواطنين، إلى التجند لتجسيد برنامجه لرئاسيات السابع من سبتمبر، على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه يعول على الشباب لإحداث التغيير، والمشاركة في هذا المسار، كاشفا عن طرح مشروع وصفه بالطموح للتغيير نحو الأفضل، وبناء دولة ديمقراطية اجتماعية، تستمد مبادئها وقوتها من بيان أول نوفمبر ولوائح مؤتمر الصومام، مضيفا أن التغيير الحقيقي لن يتأتى إلا بمشاركة الشعب، بمختلف أطيافه، داعيا إلى إحداث "حراك انتخابي" يهدف إلى الإصلاح الحقيقي بعيدا عن الديماغوجية ولغة الخشب حسب وصفه.
و أضاف أوشيش، أنه تتلمذ على يد رجال وطنيين يحبون الجزائر، ويعملون للحفاظ على وحدتها و استقرارها، مشيرا إلى العمل على التغيير، و إحداث القطيعة مع سياسات قال إنها "لم تجسد تطلع الشعب" و أكد أن إرادة الشعب في المساهمة في بناء دولة قوية و ذات سيادة، تبنى على أسس سياسية صحيحة ومتطورة وذات رفاه اجتماعي، ملخصة في البرنامج الرئاسي الذي قدمه، تحت شعار "رؤية"، وهي دعوة كما أضاف إلى الأمل والتطلع للمستقبل، مضيفا أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق كافة الجزائريين، لتجسيد التغيير، مشيرا إلى سعيه في حال انتخابه رئيسا، لفرض جملة من الاصلاحات الاجتماعية، وبناء الديمقراطية، مؤكدا التزامه بإحداث القطيعة مع أسماه بـ "التهميش من مسارات اتخاذ القرار"، و إشراك الجزائريين على اختلاف مشاربهم السياسية و الايديولوجية، في مسارات اتخاذ القرار و إعادة الاعتبار للعمل السياسي و دولة القانون المبنية على الأسس الصحيحة، مع العمل حسب ما أضاف على الفصل بين السلطات لكي لا يكون تداخل بين السلطات، مع الالتزام بإعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية وعلى رأسها البرلمان بغرفتيه و إعادة الاعتبار والتوازن كما أضاف للمؤسسة القضائية والعدالة.
و في كل هذا وعد أوشيش في حال وصوله إلى قصر المرادية، بالحد من صلاحياته كرئيس للجمهورية، وتقليصها بما يتوافق مع اعتماد نظام شبه رئاسي يعطي صلاحيات أكبر للبرلمان والمؤسسات الرقابية، ويمنح صلاحيات أكثر لممثلي الشعب والبرلمان على وجه التحديد.
كما تعهد يوسف أوشيش، بإحداث إصلاحات في عدة جوانب، مضيفا أنه يطمح إلى إرساء لامركزية حقيقة، في اتخاذ القرارات، واستحداث ولايات وبلديات جديدة، وسحب الدوائر من التقسيم الإقليمي، لأنها لا تقوم حاليا بدورها في المسار التنموي حسب ما أضاف.وفي الشق الاقتصادي، أبدى أوشيش عزمه، على استحداث أقطاب اقتصادية تمكن كل جهات الوطن من التطوير في المجالات التي تختص فيها، مع تقنيين وضبط المجال الاقتصادي، و تنظيم المناطق الصناعية ومناطق النشاطات بشكل أكبر، لإزالة بعض الاختلالات، على غرار اختلاط النشاطات الصناعية بالوحدات المخصصة لإنتاج المواد الغذائية.أما في المجال الاجتماعي فقد تطرق في كلمته، إلى فرض إصلاحات لتحسين القدرة الشرائية، مشيرا إلى التمسك بمقترحات رفع الأجر القاعدي، والتأسيس لاستحداث أجر مضمون للجميع، خاصة الفئات الهشة والمحرومين.
كما أبدى التزامه بالعودة إلى اعتماد الحق في التقاعد المسبق ورفع المعاشات والإعانات العائلية، مبديا استغرابه من غياب الزيادات فيها منذ سنوات السبعينات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصادر التمويل لتحقيق هذه المقترحات، متنوعة ومتعددة، وتعتمد على التحصيل الجبائي الذي سيخضع إلى إعادة هيكلة على أسس حقيقية كما أضاف، مشيرا إلى التطلع في برنامجه لتعديل المنظومة الجبائية الوطنية بما يسمح بمضاعفة المبلغ المحصل إلى حوالي 7500 مليار دينار "تدفع في إطار نظام جبائي عادل"، لتضاف إلى اقتطاع جزء من عائدات الجباية البترولية، ومصدر إضافي يتمثل في استحداث ضريبة على الثروة يدفعها الأثرياء، للمساهمة في تطوير بلدهم وهي معتمدة كما قال في الكثير من البلدان، مع المحافظة على انفتاح السوق و تشجيع المستثمرين و إعادة هيكلة المنظومة البنكية.
ودعا مرشح جبهة القوى الاشتراكية مساء أمس ببوسعادة، الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاق المقبل لاختيار البرنامج الذي يعكس تطلعاتهم وعدم الاستسلام للخطابات المحبطة.
وفي نشاط جواري بوسط مدينة بوسعادة، أكد السيد أوشيش أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الآمال هو "التجند والمشاركة الواسعة يوم 7 سبتمبر، وعدم الاستسلام للخطابات المحبطة".
وأضاف في ذات السياق أنه دخل غمار الانتخابات بـ "برنامج ثري وواقعي" مشيرا إلى أنه "لا يستسلم للخطابات المحبطة التي تحاول الحسم في العملية الانتخابية قبل بدايتها". وعليه، دعا السيد أوشيش الجزائريين إلى اختيار البرنامج الذي يرونه مناسبا ويعكس تطلعاتهم. وأشار خلال عرضه لبعض محتوى برنامجه سيما في القطاع الفلاحي، إلى أنه حان الوقت للجزائر لتحقيق أمنها الغذائي. واعتبر في هذا الإطار، أن برنامجه "يتماشى مع تطلعات الشعب الجزائري"، ملتزما بـ "اتخاذ إجراءات فورية للتكفل بالطبقات الضعيفة والهشة".
كما أبرز السيد أوشيش في السياق ذاته، "أهمية إلغاء الفوارق بين المناطق، سيما عبر التوزيع العادل لثروات البلاد والنهوض بالمناطق التي تعاني تأخرا في التنمية".
ع. بوعبدالله/وأج

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com